سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أحرقت الشمس بشرتهم الرقيقة ليكسبوا مالاً قليلاً

الشدادي/ حسام دخيل ـ

دفعهم الفقر إلى العمل في الطرقات والسير بين الأحياء والقرى طلباً للرزق رغم صغر سنهم، تحت لهيب أشعة شمس حارقة كانوا ثلاثة أطفال لا تتجاوز أعمارهم الـ14 عاماً يبيعون “البوظة” وهم يتجولون سيراً على الأقدام، يبدو عليهم الإنهاك والتعب من شدة حرارة الطقس وطول المسافة التي تقطعها أقدامهم.

لكلِّ واحدٍ منهم قصة مختلفة لكن كلهم يتشاركون التعب والحاجة والفقر، يقول الطفل “محمد الصالح” لصحيفتنا أنه لجأ للعمل من أجل مساعدة أمه في تأمين مستلزمات العائلة المكونة من خمس فتيات، إحداهن من ذوي الاحتياجات الخاصة. وأضاف ووجهه يتصبب عرقاً بأنه يلجأ للعمل في بيع البوظة مع بداية كل عطلة صيفية للمدارس، حيث يخرج للعمل منذ ساعات الصباح الأولى متوجهاً صوب معمل إنتاج البوظة في مدينة الشدادي، وبعدها يختار إحدى القرى كوجهة له ليبيع البوظة التي كان قد اشتراها.
ولفت الصالح إلى أن سبب اختياره لهذه المهنة هو أنها لا تحتاج إلى رأس مال كبير، فقط ٣٠٠٠ ليرة سورية لشراء اثنان كيلو من البوظة، والسبب الثاني هو أن موسم البوظة يكون في وقت العطلة الصيفية للمدارس.
ويضيف: “ما أكسبه لقاء عملي في بيع البوظة يغنيني عن سؤال الناس ويكفي لسد ولو جزء بسيط من احتياجات عائلتي”.
العمل لسد الحاجة
ونوه إلى أن عملة مقسم على قسمين، حيث يبدأ القسم الأول منذ ساعات الصباح الأولى حتى وقت الظهيرة، والقسم الثاني يبدأ عند الساعة الرابعة عصراً إلى وقت غياب الشمس.
أما الطفل (عبد الإله أ.) فليس بأفضل حالاً من أقرانه، ويقول “نحن لا عطلة لنا، ما نلبث أن ننتهي من الدارسة حتى نبدأ العمل، فالظروف المادية للعائلة صعبة جداً ويتطلب منا العمل جميعاً لسد الاحتياجات ولتأمين متطلبات العام الدراسي القادم”.
أما عن دخلهم اليومي قال “نحتاج إلى رأس مال ثلاثة آلاف ليرة لشراء اثنان كيلو من البوظة والتي نبيعها بـ ٤٥٠٠ ليرة تقريباً، وإذا ما عدنا في وقت العصر فإننا نكسب قرابة ٣٠٠٠ ليرة بشكلٍ يومي”.
وعن خروجهم تحت أشعة الشمس الحارقة وسيرهم لمسافات طويلة قال: “نحنُ مضطرون للخروج ولا يوجد لدينا خيار آخر، فأجسادنا لا تقوى على العمل العضلي أو دخول ورشات الميكانيك، ونحن بحاجة لبعض المال لمساعدة عوائلنا ولتأمين جزء من احتياجاتنا”.
وتنتشر ظاهرة عمالة الأطفال بكثرة، وخصوصاً بعد الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد، حيث يُشاهد يومياً عشرات الأطفال يعملون في الشوارع والكراجات وفي أعمال تتطلب جهداً عضلياً، وكل ذلك تحت حرارة الشمس الحارقة التي وصلت ذروتها في الأسبوع المنصرم حيث سجلت دراجات الحرارة قرابة ٥٠ درجة مئوية.
فيما حذر مختصون من مخاطر عمل الأطفال تحت أشعة الشمس مما قد تسبب لهم ضربات شمس قوية وسرطان الجلد في معظم الأحيان، إضافة إلى حروق الجلد والتهاب العين وإضعاف الجهاز المناعي لديهم.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle