استطلاع/ آزاد كردي –
روناهي/ منبج- في الذكرى الثالثة لتأسيس الإدارة المدنية في مدينة منبج وريفها، أكد أهالي منبج بأن الإدارة المدنية بمنبج أصبحت طوق النجاة لهم من الحروب الدموية الدائرة في معظم المناطق السورية، وهنئوا جميع شعوب سوريا بهذه المناسبة.
لا شك أن الحديث عن الإدارة المدنية بمدينة منبج وريفها يطول لعظمة ما قدمته من منجزات للمجتمع، ولا سيما وأن ذلك يأتي تزامناً مع ذكرى تأسيسها الثالثة؛ الحافلة بالإنجاز والعطاء بمختلف الأصعدة التي كان أثرها بارزاً في تقدم وتطور المجتمع. لقد شكّلت الإدارة المدنية الوجه الأمثل للإدارة عند أهالي المدينة؛ باعتبارها الممثلة عن تطلعات الشعب في تأمين حياة مستقرة كريمة، خاصة بما تتمتع به من قابلية بالتغيير وفاعلية للتطور كونها المحرك الطبيعي للتنمية التي تشهدها المدينة بالشراكة مع الشعب ولاتخاذها الوسائل التنظيمية سبيلاً للنجاح، ما منحها قدرة على الإنجاز والتطور والإبداع.
وبمناسبة قدوم الذكرى الثالثة لتأسيس الإدارة المدنية بمدينة منبج وريفها، أعدت صحيفتنا “روناهي” استطلاعاً للرأي مع عدد من شرائح المجتمع؛ حول رأيهم بالإدارة المدنية الديمقراطية بمدينة منبج وريفها على مستوى قابلية الحكم ومدى تقديم الخدمات أيضاً.
ولِدت الإدارة للخلاص من الصِراع
بدايةً، حدثتنا الإدارية في مكتب المرأة السورية بمدينة منبج وريفها؛ مريم الحياني عن ذلك قائلةً: “في كل عام تزداد قناعتنا المطلقة أن الإدارة المدنية بمدينة منبج وريفها، تمثل الشرعية للشعب الباحث عن حياة كريمة بعيدة عن الاقتتال ولا مكان للحرب فيها. ولدت الإدارة المدنية بمدنية منبج وريفها للخلاص من كافة أشكال الصراع المحموم للسيطرة على المزيد من الأرض من طرفي الصراع في محاولة من كليهما من أجل إيجاد حسم عسكري بغض النظر عن نتائج هذه الحرب ولو كانت تتعارض مع رغبات الشعب السوري في تطلعاته المصيرية المحقة”.