سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أبناء منبج وريفها: “الإدارة المدنية الديمقراطية طوق النجاة من الحروب الدمويّة”

استطلاع/ آزاد كردي – 

روناهي/ منبج- في الذكرى الثالثة لتأسيس الإدارة المدنية في مدينة منبج وريفها، أكد أهالي منبج بأن الإدارة المدنية بمنبج أصبحت طوق النجاة لهم من الحروب الدموية الدائرة في معظم المناطق السورية، وهنئوا جميع شعوب سوريا بهذه المناسبة.
لا شك أن الحديث عن الإدارة المدنية بمدينة منبج وريفها يطول لعظمة ما قدمته من منجزات للمجتمع، ولا سيما وأن ذلك يأتي تزامناً مع ذكرى تأسيسها الثالثة؛ الحافلة بالإنجاز والعطاء بمختلف الأصعدة التي كان أثرها بارزاً في تقدم وتطور المجتمع. لقد شكّلت الإدارة المدنية الوجه الأمثل للإدارة عند أهالي المدينة؛ باعتبارها الممثلة عن تطلعات الشعب في تأمين حياة مستقرة كريمة، خاصة بما تتمتع به من قابلية بالتغيير وفاعلية للتطور كونها المحرك الطبيعي للتنمية التي تشهدها المدينة بالشراكة مع الشعب ولاتخاذها الوسائل التنظيمية سبيلاً للنجاح، ما منحها قدرة على الإنجاز والتطور والإبداع.
وبمناسبة قدوم الذكرى الثالثة لتأسيس الإدارة المدنية بمدينة منبج وريفها، أعدت صحيفتنا “روناهي” استطلاعاً للرأي مع عدد من شرائح المجتمع؛ حول رأيهم بالإدارة المدنية الديمقراطية بمدينة منبج وريفها على مستوى قابلية الحكم ومدى تقديم الخدمات أيضاً.
ولِدت الإدارة للخلاص من الصِراع
بدايةً، حدثتنا الإدارية في مكتب المرأة السورية بمدينة منبج وريفها؛ مريم الحياني عن ذلك قائلةً: “في كل عام تزداد قناعتنا المطلقة أن الإدارة المدنية بمدينة منبج وريفها، تمثل الشرعية للشعب الباحث عن حياة كريمة بعيدة عن الاقتتال ولا مكان للحرب فيها. ولدت الإدارة المدنية بمدنية منبج وريفها للخلاص من كافة أشكال الصراع المحموم للسيطرة على المزيد من الأرض من طرفي الصراع في محاولة من كليهما من أجل إيجاد حسم عسكري بغض النظر عن نتائج هذه الحرب ولو كانت تتعارض مع رغبات الشعب السوري في تطلعاته المصيرية المحقة”.

 

 

وعي الشعب لمهمة الإدارة المدنية؛ لتجاوز الأزمات
مريم أشارت بأنه في ذكرى تأسيس الإدارة المدنية بمدينة منبج وريفها، يزداد إدراك ووعي الشعب؛ بضرورة التمسك والتشبث بالإدارة المدنية الديمقراطية التي تعبر بلا شك عن خيار السلم والمصالحة بمنأى عن خيار الحرب دون أن يكون له فيها أي إصبع؛ فكانت النتيجة أن دفعوا حياتهم وسعادتهم وأرزاقهم، وهنا مثلت الإدارة المدنية بمدينة منبج وريفها المرفأ الذي يستقبلهم كلما ظهر الطوفان. مؤكدةً بأنه من هذا المنظور، فإن الإدارة المدنية بمدينة منبج وريفها، هي الطرف الوحيد الذي لم يرفع السلاح ضد أحد طيلة سنوات الحرب، بل كانت تدافع عن نفسها من الاعتداءات والعدوان الذي كان يهدد وجودها ويعرض حياة المواطنين للخطر. فقد تعرضت مناطق شمال وشرق سوريا عموماً، بما فيها مدينة منبج للعدوان والحرب، كما حدث في عفرين. وكما حدث مؤخراً في مناطق كري سبي/ تل أبيض وسري كانيه/ رأس العين.
تمثّل الهم الوطني والاجتماعي
وأردفت مريم بأن الإدارة المدنية بمدينة منبج وريفها أكثر الأنظمة مرونةً وتطوراً، فهي إن وجدت كنموذج فكري لكنها في الواقع منسابة مع المجتمع وهذا مرده اتباعها للشفافية البعيدة عن المركزية ومكون من العلاقات الإدارية المتكاملة؛ بغية إيجاد حل لمشاكل التسلط والقهر وإيجاد طرائق جديدة لنموذج الحكم غير التي عهدناها سابقاً، فذلك لأنها ببساطة جزءاً لا يتجزأ من الوطن السوري عموماً. فلو أن أي مواطن يحث خطاه في الحواجز الموجودة على الطرق على اتساعها واختلافها، سيجد العسكري منهم هناك لا يحمل تلك العنجهية السلطوية الموجودة في غيرها من المناطق السورية. وأضافت بأن الإدارة المدنية ولدت حين تخلت كل الأطراف المتحاربة عن هويتها السورية، واستعبدت الشعب الذي هاجر قسماً منه للخارج في مقابل ذلك، عاد منهم حين شاهدوا بأم أعينهم ما فيها من تطور وتحديث.
واختتمت الإدارية في مكتب المرأة السورية بمدينة منبج وريفها؛ مريم الحياني حديثها قائلةً: “بهذه الذكرى الغالية، نجد أنفسنا أمام كرنفال من المنجزات الكبيرة التي تم إنجازها بفضل تكاتف الشعب مع الإدارة المدنية بمدينة منبج وريفها؛ لإعادة عجلة الحياة من جديد في بنية المجتمع. أتمنى أن تستمر الإدارة المدنية بمدينة منبج وريفها في هذا النهج الإصلاحي الشامل؛ القائم على البناء والتطوير والتحديث، فكل يوم نرى مزيد من المنجزات من قبل أبناء الشعب حتى يتحقق مطلبنا في سورية موحدة ديمقراطية”.
الخدمات الاجتماعية؛ إحدى أهم مفرزات نجاح الإدارة
بدوره، حدثنا المواطن منتصر العيدو عن ذكرى تأسيس إدارة منبج قائلاً: “الإدارة المدنية بمدينة منبج وريفها؛ الجهة التي تقدم كل ما يحتاجه المواطن من مقومات الحياة الأساسية، ولا سيما الأمن والأمان الذي نفتخر بوجوده في مدينتنا وهذا الأمر غير موجود في مناطق أخرى. فضلاً عن ذلك، أنها تؤمن كثير من متطلبات المجتمع من خلال تأمينها للمواد الغذائية التي لا يوجد بها أي نقص حاصل، عبر اتباعها للسوق المفتوحة، وأبرز هذه المواد مادة الخبز والمحروقات التي تعد عماد كل أسرة وبخاصةً المحروقات باعتباره الأوكسجين لتشغيل أي منشأة اقتصادية. هناك أمور أخرى لا يمكن الاستغناء عنها كانت لا تزال تعمل الإدارة المدينة على تأمينها بشكل غير مسبوق ويتمثل بالعملية التعليمية فكانت النقطة الأهم التي افتقدها الأطفال في السنوات ما قبل تأسيس الإدارة المدنية، إضافةً لذلك، كان مجال الصحة هو الميدان الآخر الذي خفف على المواطنين الكثير من هموم وتبعات عبء كاهل الحياة القاسية”.
نماذج من إصلاح الإدارة المدنيّة للمجتمع
العيدو ذكر بأن الإدارة المدنية بمدنية منبج وريفها تمكنت من تحقيق أمر آخر بعيد عن الأمور المادية وفيما يتعلق بالأمور المعنوية؛ كحفاظها على الكرامة الإنسانية البعيدة عن التخوين والتجريح والسباب والقدح. بمعنى أنها حافظت على إرادة الإنسان عبر مجموعة من الخصائص أهمها؛ أنها تكونت من أبناء منبج الذين استطاعوا دحض مرتزقة داعش، فدفعوا من أجل ذلك خيرة أبناءها الأبطال. الأمر الثاني، حفاظها على سلامة المجتمع وصونه من التهديدات الخارجية التي تؤثر على الأفراد في كل مكان كالإرهاب، أو من التهديدات الداخلية؛ كالمخدرات بحيث سجلت المدينة إنجازاً في معدلات انخفاضها من هذه الأشياء، مبيناً بأن هذا  يعني أن هناك تقدماً في هذا المجال. الأمر الثالث، قدرتها على تحقيق العدالة الاجتماعيّة لكافة شرائح المجتمع، فهي تبتعد عن الحلول السلطوية لحلّ المشكلات وتركز على الاهتمام بالأفراد والتنمية البشريّة. الأمر الرابع، وهو طرح الإدارة المدنية لشعار العلم والفكر باعتبار أن الوقاية خير من العلاج، لذلك يتمّ الحرص على إقامة دورات تدريبية كل فترة مما يجنبها مغبة حدوث المشكلات وحلّها قبل تفاقمها من خلال التنظيم، وبالتالي تجنّب أي بادرة للسلطوية.
وفي ختام حديثه تمنى المواطن منتصر العيدو الاستمرار للإدارة على هذا المنوال، وقال: “كل عام ومدينتنا بمزيد من العطاء والحياة الكريمة”.
تنظيم المجتمع ضرورة مجتمعية
ومن جهتها حدثتنا الرئيسة المشتركة لحزب الحداثة والديمقراطية بمدينة منبج وريفها؛ مديحة الجمعة بأن الجميع يعرف بأنه تأسست الإدارة المدنية في منبج وريفها في 12 آذار في عام2017م، وتحررت منبج من قبضة مرتزقة داعش بتاريخ 15/8/2016م. على يد قوات سوريا الديمقراطية ومجلس منبج العسكري، حيث كانت المدينة قبل التحرير تعاني من انعدام الاستقرار والخدمات في ظل حكم مرتزقة داعش للمدينة. مشيرةً بأن سكان المدينة عانوا من القهر والذل في فترة سيطرة المرتزقة على المدينة، وبعد تحريرها منهم دبت الحياة في المدينة، حيث استطاع أهالي منبج وريفها تأسيس وتنظيم قوة عسكرية تحمي حدودها وترسي الاستقرار فيها، فتم تشكيل جهاز أمني يسهر على أمن المواطنين وتأسيس لجان ومؤسسات وإدارات، تنظم الحياة الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية والخدمية وحتى السياسية في المدينة وريفها حسب قولها.
الحِراك الشعبي مصنع لتجاوز المعوقات
مديحة بينت بأن المدينة نهضت في جميع النواحي، مشددةً على العدالة الاجتماعية التي سادت المدينة، حيث تساوى الجميع بالحقوق دون أية تفرقة. ومن المعروف عن مدينة منبج بأنها مدينة التنوع في الشعوب والمكونات، حيث يسود التعايش المشترك بين هذه الشعوب، فاستطاع أهالي المدينة وريفها بأن يتجاوزا جميع المعوقات التي زرعها مرتزقة داعش ووقفوا جنباً إلى جنب؛ ضد أي تهديد خارجي يهدد المدينة. هذا التعايش، وهذا النجاح الإداري والاجتماعي والاقتصادي والعسكري على يد أبنائها أزعج قوى الإرهاب والاحتلال مما جعل منبج مدينة معرضة للتهديد دائماً باعتبارها المدينة الأكثر استقراراً ونجاحاً وتنظيماً بين جميع المدن السورية”.
الثورة أنثى، وبعدها لن تسكت أي امرأة
وأكدت بأنه يجب أن لا ننسى المرأة في مدينة منبج التي أخذت دورها الكامل في جميع النواحي، واستطاعت أن تقدم الكثير وأثبتت جدارتها في جميع المجالات السياسية والعسكرية والاجتماعية وحتى الاقتصادية، منوهةً بأن هذا نجاح كبير لا يمكن الاستهانة به في مجتمع كان يعاني من السيطرة الذكورية على جميع مفاصل الحياة في كافة مجالاتها، وكل هذه الإنجازات تحققت بفضل إرادة ووعي الإنسان الذي يعيش في هذه المدينة والحريص على بناء نهضة شاملة، تعطي انطباعاً إيجابياً عن مدى الانتماء الوطني والسعي دوماً لبناء وطن يسوده التطور والحداثة الديمقراطية.
 واختتمت الرئيسة المشتركة لحزب الحداثة والديمقراطية بمدينة منبج وريفها؛ مديحة الجمعة قائلةً: “على جميع المسؤولين في الإدارة المدنية في منبج وريفها؛ السعي دوماً لتحسين مستوى الخدمات للأهالي لتحقيق مستوى معيشي يرضي المواطنين الذين عانوا الكثير من الحرمان وتردٍّ  في مستوى الخدمات والمعيشة في فترة ما قبل التحرير. وأريد بدوري أن أشكر كل من ساهم في بناء هذه النهضة، وهذا النجاح الذي نفخر به دوماً ونعتز به ودمتم ودام وطننا وأمتنا بألف خير”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle