أبناء منبج: “على خطى الشهداء سائرون”

مركز الأخبار ـ شاركت الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج بواجب عزاء الشهيد شرناز. وأقيمت خيمة الاعتصام التي نصبت منذ بدء الاحتلال التركي عدوانه على مناطق شمال وشرق سوريا؛ خيمة الصمود والعزة والكرامة – كما يسميها أهالي منبج – بجانب مبنى حزب سوريا المستقبل الواقع وسط المدينة.

وحضر العزاء الكثير من المؤسسات واللجان والمجالس ومنظمات المجتمع المدني والعديد من النخب السياسية والثقافية وشيوخ ووجهاء العشائر.

بدأت مراسم العزاء بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لروح الشهيد، تلا ذلك عدة كلمات باسم لجان الصلح التابع لمجلس العدالة ألقاها عبد الرزاق إسماعيل، وكلمة باسم المجلس التشريعي ألقتها سوزان حسين وكلمة باسم قوى الأمن الداخلي ألقاها جوان محمد؛ تطرقت الكلمات جميعاً لمعاني الشهادة: “بتقديم واجب العزاء لذوي الشهيد، واعتبار أن الشهيد شرناز شق الدرب للانتصار على الاحتلال التركي، أسوة برفاقه الشهداء”.

وشددت الكلمات على السير خلف خطى الشهيد: “نعاهد الشهداء الذين ضحوا بدمائهم أن نسير على خطاهم دفاعاً عن نهجهم الذي أصبح شعلة مضيئة للأجيال القادمة، ونستمد منهم القوة والإصرار والعزيمة في التصدي للمحتل العثماني ومرتزقته الذين يرتكبون أبشع الجرائم بحق شعوب المنطقة”.

وأكدت الكلمات على فضح جرائم الاحتلال التركي: “نقف اليوم هنا ونواجه عدو الإنسانية أرودغان وحكومته الفاشية التي تمارس أبشع الجرائم والمجازر بحق المدنيين العزّل وتستخدم الأسلحة المحرمة دولياً بحقهم، والتشديد على أن الشهادة ستكون ثمن الانتصار”، ومن جانبهم؛ توجه ذوو الشهداء بالشكر لكل المعزين وعبروا عن فخرهم واعتزازهم بأبنائهم الشهداء، كما عاهدوا بمواصلة نهجهم.

واختتمت مراسم العزاء بترديد شعارات تمجد الشهداء وتحي مقاومة الكرامة.