تقرير/ سلافا أحمد –
مركز الأخبار ـ أشار أهالي مقاطعة كوباني بأن أردوغان يحاول زعزعة الأمن والاستقرار التي تعيشه شعوب شمال وشرق سوريا وإثارة الفتن بينهم ويسعى من خلال تهديداته بشن هجمات احتلالية على مناطق شرق الفرات إلى إطالة عمر مرتزقته في هجين.
وبهذا الصدد؛ استنكرت المواطنة مدينة سيد أحمد من قرية شيران تهديدات الدولة التركية على مناطق شرق الفرات، قائلة: “إن الهدف من تهديدات الاحتلال التركي إنما لزعزعة الأمن والاستقرار التي تعيشها مناطق شمال سوريا وإثارة الفتن بينهم”.
مؤكدة في حديثها بأنهم سيناضلون حتى آخر رمق لهم في موطنهم، وعدم السماح لأي قوة بالاعتداء على أراضيهم.
ومن جانبه؛ أشار المواطن كانيوار حسن من قرية خزني إلى أنّ أردوغان يحاول من خلال تهديداته إلى إطالة عمر مرتزقته في آخر جيب لهم بهجين على يد قوات سورية الديمقراطية، وأضاف بالقول: “أردوغان يحاول إثارة الفتن بين شعوب الشمال السوري. ينبغي علينا التصدي له”.
وبدورها لفتت المواطنة رحيمة محمد من قرية حلنج، بأن أردوغان يسعى من خلال هجماته وتهديداته لاحتلال المناطق الأمنة في سورية لعرقلة قسد من شن حملات ضد مرتزقتها. مؤكدة على إصرارهم في التمسك بموطنهم وعدم التخلي عنه مهم كلفهم الأمر، وأضافت بالقول: “لن نسمح لأحد بالاعتداء على المكتسبات التي حققناها بدماء أبنائنا الطاهرة”.