وبيّن خليل أن الاتفاق التركي – الأمريكي الأخير جاء بسبب غياب الحوار السوري ـ السوري، وأكد: “دولة الاحتلال التركي تحتل الباب وجرابلس وإعزاز وأخيراً عفرين، تريد توسيع مناطق نفوذها وتطبيق الميثاق الملي وإعادة أمجاد السلطة العثمانية. قد تفضي في نهاية المطاف للهيمنة التركية وبسط سيطرتها عليها، وبذلك سيبقى التهديد قائماً ولا تزال المنطقة معرضة للخطر”، مشيراً إلى أن أهالي المنطقة قدموا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى دفاعاً عنها وتحريرها من قبضة داعش المتطرف، وأضاف: “هذه الإدارة تمثل شعوب وأطياف شمال وشرق سوريا، فالحوار والاتفاق أساس لحل الخلافات لكن في حال تعرضنا لأي هجوم لن نقف مكتوفي الأيدي، وخيار المقاومة والدفاع عن الذات هو خيارنا”.
القادم بوست