آشلي بارتي وشبيهة ماريا شارابوفا ضمن أبرز نجمات ويمبلدون

يترقب عالم التنس بشكل كبير، انطلاق بطولة ويمبلدون على الأراضي الإنكليزية.

وفيما يلي، نقدم نبذة عن أبرز اللاعبات المشاركات في منافسات فردي السيدات، في بطولة ويمبلدون 2019م:

الأسترالية آشلي بارتي المُصنفة الأولى في البطولة:

ستخوض اللاعبة الأسترالية بطولة ويمبلدون مدفوعة بنجاحها، في التتويج بأول لقب لها في البطولات الأربع الكبرى، على ملاعب رولان غاروس هذا العام، وتصدرها قائمة التصنيف العالمي بعد أن أزاحت اليابانية نعومي أوساكا.

وابتعدت آشلي بارتي عن التنس، لتمارس الكريكيت في مسقط رأسها في كوينزلاند، قبل عدة سنوات.

ومنذ عودتها للتنس مجدداً في 2016م، لم تغب عنها الانتصارات إلا قليلاً.

لكن فرصها في ويمبلدون ستعتمد على قدرتها على التعافي من إصابة في الذراع، أجبرتها على الانسحاب من بطولة إيستبورن، في وقت سابق في الأسبوع الماضي.

اليابانية نعومي أوساكا المصنفة الثانية:

لم تسر الأمور على ما يرام مع نعومي أوساكا منذ الانفصال عن مدربها ساشا باجين، بعد شهر واحد على فوز اللاعبة اليابانية بلقب أستراليا المفتوحة.

وبسبب الإصابات وتراجع مستواها، لم تتمكن نعومي أوساكا من بلوغ المباراة النهائية، في أي من البطولات الثماني التي خاضتها منذ التتويج في ملبورن.

كما خسرت نعومي أوساكا صدارة التصنيف العالمي، بعد خروجها المبكر من برمنغهام.

التشيكية كارولينا بليسكوفا المصنفة الثالثة:

لم تنجح كارولينا بليسكوفا حتى الآن، في ترجمة إمكانياتها الكبيرة إلى نجاح على صعيد البطولات، لكن إرسالها القوي وضرباتها الأمامية الحاسمة تبقيها ضمن أبرز اللاعبات على الملاعب العشبية.

وبلغت في أوجه تألقها، لكن على اللاعبة التشيكية البالغة من العمر 27 عاماً، أن تظهر مزيداً من الثبات في المستوى وعدم الاهتزاز في منافسات الأسبوع الثاني، إذا أرادت أن تتخطى دور الستة عشر في ويمبلدون لأول مرة.

الألمانية أنجليك كيربر المصنفة الخامسة:

تأمل أنجليك كيربر حاملة اللقب في استعادة مستواها، حين تعود للمكان الذي شهد فوزها بآخر ألقابها في البطولات الأربع الكبرى، العام الماضي.

كما تسعى أيضاً لتحسين تصنيفها العالمي، الذي تراجع بسبب المرض والإصابات خلال العام الماضي.

*التشيكية بترا كفيتوفا المصنفة السادسة:

تتألق بترا كفيتوفا على ملاعب ويمبلدون، وحققت اللقب في نسختي2011و2014م، ولديها من القدرات والإمكانات ما يؤهلها تماماً للتغلب على أي لاعبة منافسة، ولو كانت في صدارة التصنيف العالمي.

وتعرضت بترا كفيتوفا التي تلعب بيدها اليسرى لهجوم بسكين، في ديسمبر كانون الأول 2016م، لكنها عادت إلى أفضل مستوياتها واحتلت المركز الثاني في أستراليا المفتوحة، هذا العام، وفازت بلقبي سيدني وشتوتغارت.

الرومانية سيمونا هاليب المصنفة السابعة:

استهلت سيمونا هاليب هذا الموسم وكانت تحتل صدارة التصنيف العالمي، لكنها لم تتوّج بأي لقب في 2019م، وتراجع ترتيبها إلى المركز السابع، وهو أدنى تصنيف لها منذ أبريل نيسان 2016م.

وتتبع اللاعبة البالغة من العمر 27عاماً أسلوباً متحفظاً، وتنتظر أن تبدأ المنافسة الهجوم، وتفضل البقاء على الخط الخلفي مع الاعتماد على ضرباتها القوية المتنوعة، وقدرتها على تغطية أنحاء الملعب.

 الأمريكية سيرينا وليامز المصنفة 11:

خسرت سيرينا وليامز فرصتين، بعد عودتها للملاعب في نهاية فترة غياب، لمعادلة الرقم القياسي في التتويج بألقاب البطولات الأربع الكبرى (24 مرة).

لكن اللاعبة الأمريكية لا تزال قوة يُحسب لها ألف حساب في ويمبلدون.

ولم تستعد سيرينا ليامز، الفائزة بلقب ويمبلدون سبع مرات، بأفضل طريقة ممكنة للبطولة، في موسم غلبت عليه إصاباتها في الركبة.

الأمريكية أماندا أنيسيموفا المصنفة 25:

ولدت أماندا أنيسيموفا لأبوين من روسيا، وتلقت تدريباتها في فلوريدا بالولايات المتحدة.

وتوجد أوجه تشابه كثيرة بين أماندا أنيسيموفا، واللاعبة الروسية ماريا شارابوفا بطلة ويمبلدون السابقة.

وأصبحت أماندا أنيسيموفا أول لاعبة تولد في هذه الألفية، تتأهل للدور قبل النهائي في إحدى البطولات الأربع الكبرى، وذلك في فرنسا المفتوحة هذا العام.

وبرزت ماريا شارابوفا على الساحة العالمية للتنس، بعد أن توجت بلقب ويمبلدون وكان عمرها 17 عاماً.

أما أماندا أنيسيموفا فستبلغ 18 عاماً في آب المقبل.