No Result
View All Result
المشاهدات 1
قامشلو/ بيريفان خليل ـ
أكدت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آسيا عبد الله خلال مشاركتها بالمؤتمر المنعقد في مدريد أن المجتمع الدولي مسؤول عن هجمات المحتل التركي على شمال وشرق سوريا، مشددةً “لسنا مع الحرب بل مع الحل السياسي على نهج الديمقراطية والعدالة”.
شارك ممثلون من حزب الاتحاد الديمقراطي في المؤتمر السادس والعشرين لمنظمة الاشتراكية الدولية المنعقد تحت شعار “الاشتراكية قادمة” في العاصمة الإسبانية مدريد والذي استمر على مدى يومي الخامس والعشرين والسادس والعشرين من الشهر الجاري، بحضور ممثلين أكثر من 120 حزب اشتراكي.
الممثلان هم كل من الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطية آسيا عبد لله وإبراهيم مسلم ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي في البلقان.
وألقت آسيا عبد الله كلمة في المؤتمر مؤكدةً بأن حزب الاتحاد الديمقراطي ومنذ تأسيسه يناضل على أساس الحياة المشتركة وأخوّة الشعوب ونهج الأمة الديمقراطية لضمان حقوق جميع الشعوب.
وأشارت إلى أن الحزب يناضل من أجل أين تعيش شعوب شمال وشرق سوريا بأمان وسلام وديمقراطية.
وأفادت بأن أكثر من خمسة ملايين نسمة يعيشون في شمال وشرق سوريا في مواجهة هجمات وحشية من عدة أطراف كالجيش الحر، وجبهة النصرة وداعش، واستشهد في المقاومة التي بذلوها ضد تلك المجموعات من المرتزقة 11 ألف شهيد.
وذكرت بأنه بعد حرب داعش على مناطق شمال وشرق سوريا الآمنة بدأ العدوان التركي بالقصف ليحتل عفرين وسري كانيه وكري سبي، واستهدف بهجماته جميع شعوب ومكونات شمال وشرق سوريا، وجميع الفئات المجتمعية حيث استهدف النساء وهجّر الآلاف ليعيشوا في المخيمات، ناهيك عن اغتيال واختطاف آلاف النساء.
ولفتت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي إلى الهجمات الأخيرة للمحتل التركي والذي صعّد بقصفه منذ ليلة 19 الشهر الجاري مستخدماً 50 طائرة حربية و20 طائرة مُسيّرة على المنطقة.
وأشارت: “جميع مناطقنا تحت قصف همجي، واستشهد العشرات إثر القصف الهمجي، كما تم استهداف الإعلام، إلى جانب المنشآت والبنية التحتية”.
وشددت آسيا “شعوبنا في مواجهة حرب الإبادة، فقط لأننا كُرد نواجه مثل هذه الوحشية”.
وأضافت “هذا القصف ينعش حركة داعش في المنطقة لينظموا حركتهم من جديد، فتركيا تحمي المنظمات الإرهابية وتستهدف كل من يكافح ضدها”.
وحثت المجتمع الدولي بمسؤولياتها تجاه الإنسانية: “المجتمع الدولي مسؤول عن هذه الهجمات، نحن لسنا مع الحرب نحن مع الحل السياسي
هدفنا حل الأزمة السوريّة على أساس نهج الديمقراطية، وسنناضل لأجل حرية المرأة وجميع الشعوب المضطهدة
واختتمت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آسيا عبد الله كلمتها في المؤتمر: “لأجل السلام يجب إيقاف الحرب، يجب وضع حظر جوي على المنطقة، لا للإبادة نعم للسلام والديمقراطية”.
يُذكر أن حزب الاتحاد الديمقراطي عضو في منظمة الاشتراكية الدولية منذ عام 2016.
وتعتبر منظمة الاشتراكية الدولية أكبر منظمة سياسية بالعالم بعد الأمم المتحدة وتضمن 120 حزب اشتراكي.
No Result
View All Result