سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

آرام تيكران… عملاق الفن الأصيل وعاشق الجمبش

دجوار أحمد آغا_

منذ نعومة أظفاره وهو يعشق الموسيقى، كونه تربى وترعرع في كنف والد موسيقي، يعزف على الناي، ويشجّع أطفاله على تعلّم العزف على الآلات الموسيقية، وخص آرام بالعزف على العود، لكن آرام كان له رأي آخر فقد اختار العزف على آلة الجمبش، التي تعلّق بها، ولم يعزف على سواها طيلة مسيرته الفنية، والتي تجاوزت الخمسين عاماً من العطاء المتميّز.
أرمني الأصل، كردي المسيرة، كردستاني الانتماء. ينتسب آرام تيكران إلى عائلة أرمنية من قرية أميد في منطقة ساسون، نجت العائلة بأعجوبة من الإبادة بفضل الكرد، حيث يذكر في إحدى حواراته الراحل الكبير بأن والده قال له “لا تنسى يا بني بأننا نجونا من الموت خلال الإبادة والمجازر التركيّة بحقنا، بفضل الشعب الكردي”. توجهت العائلة بعد معاناة ومشقة وصعوبة إلى مدينة قامشلو حيث ولِد فيها آرام تيكران سنة 1934.
عاش طفولة قاسية حيث لم يُكمِل دراسته بسبب الظروف المادية الصعبة التي كانت تعاني منها العائلة المهاجرة الأمر الذي دفع به إلى العمل ومساعدة والده في إعالة العائلة، إلى جانب ذلك، بدأ بتعليم إخوته بالعزف على الآلات الموسيقية الإيقاعية.
عزف تيكران في الحفلات الفنية والشعبية في مقهى “كربيس” المشهور في قامشلو، حيث غنى بالكردية والأرمنية والعربية، ثم شارك في الأعراس حيث برز بشكلٍ كبير في عزف رقصتي (هورزي، وهالاي) الكرديتين. كما اشتهر بشكلٍ واسع سنة 1965 بعد أن غنى قصيدة الشاعر الكردي الكبير جكر خوين “şev çû” التي أبرز من خلالها عبقريته وموهبته الموسيقية وعزفه المتميز على آلة الجمبش.
تزوج في عام 1957 من فتاة أرمنية، حيث رُزِق منها بثلاثة أولاد ومن ثم في عام 1966 هاجرت العائلة إلى جمهورية أرمينيا السوفيتية، واستقر في مدينة “أبوفيان” يريفان. عمل خلال هذه الفترة في راديو يريفان، وهناك تعرّف على عمالقة الغناء وقتها كربيت خاجو، سوسكا سمو، وغيرهم. استمر لمدة 18 عاماً حيث أغنى إذاعة يريفان بأغانيه الجميلة جداً باللغات الكردية والأرمنية والعربية.
سافر بعد ذلك إلى العديد من الدول الأوروبية، حيث أقام العديد من الحفلات الفنية، فكانت تمتلئ القاعات والملاعب عن بكرة أبيها، من كثرة مُحبيه ومتذوقي فنه الجميل خاصةً من أبناء الشعب الكردي. استقر في نهاية المطاف في أثينا العاصمة اليونانية حيث وافته المنية بعد إصابته بنزيف دماغي حادٍ يوم الثامن من آب 2009. بناءً على وصيته حاول المُشيعون الحصول على موافقة الدولة التركية لدفنه في مدينة آمد الكردستانية، لكن السلطات التركية رفضت ذلك. سعى المشيعون دفنه في قامشلو مسقط رأسه، لكن السلطات السوريّة رفضت السماح بذلك، فما كان منهم سوى دفنه في العاصمة البلجيكية بروكسل مع حفنة من تراب “آمد” التي غنى لها كثيراً وعشِقها.
مواقفه تجاه القضيتين الكردية والأرمنية كانت واضحة جداً، ونستطيع بحق أن نضعه بكلِّ فخر واعتزاز إلى جانب عمالقة الفن الأصيل كمحمد عارف جزراوي، كربيت خاجو، حسن زيرك، كاويس آغا، أوسف جلبي، مريم خان، عيسى برواري، محمد شيخو، وعيشة شان.
آرام تيكران فنان بالفطرة تميزت أغانيه ببصمته الواضحة، والتي أصبحت مدرسة تُعرف بالآرامية. ترك لنا ما لا يقل عن أحد عشر ألبوماً، ضمت فيها حوالي 120 أغنية من روائع الأغاني عن الوطن والثورة والحب والجمال.
خير ما نختتم به حديثنا عن عملاق الفن والطرب الأصيل آرام تيكران مقطع من قصيدة للشاعر الفلسطيني الراحل الكبير محمود درويش يقول فيها:
“وتناولوا خمسين كردياً
لتزدان المدينة بالتمائم
أنا أرمنيٌ؛ قال كردي
فقالوا صالحٌ للطبخ…
 في الأعياد…
ينقصنا آشوريٌ
وتكتمل الولائم”.

 

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle