تقرير/ إيريش محمود –
روناهي/ قامشلو – بعد تحديد الإدارة العامة للتموين وحماية المستهلك في إقليم الجزيرة أسعار المواد الغذائية والتموينية؛ بات بإمكان المواطن تأمين معظم حاجياتهم المنزلية. وبهذا الصدد؛ طالب أهالي قامشلو الجهات المعنية بمتابعة التجار ومحاسبتهم؛ لمنعهم من استغلال الواضع الراهن ورفع الأسعار بحجة إغلاق المعابر الحدودية.
وحول هذا الموضوع؛ سلطت صحيفتنا “روناهي” الضوء على آراء بعض أهالي مدينة قامشلو حول أسعار الفروج قبل وبعد تحديد الإدارة العامة للتموين وحماية المستهلك التابعة للإدارة الذاتية في إقليم الجزيرة أسعار المتطلبات المعيشية كافة؛ فحدثنا المواطن بسام علي من سكان مدينة قامشلو قائلاً: “قبل تحديد الأسعار من قبل الجهات المعنية التابعة للإدارة الذاتية كانت معظم المتطلبات المعيشية غالية الثمن ولم يكن باستطاعتنا تأمين كافة الحاجيات المنزلية، وبخاصة الفروج الحي، حيث وصل سعر كيلو الفروج إلى 1900 ليرة سورية، في ظل تفشي فيروس كورونا في العالم”.
وأضاف: “بعد تحديد أسعار المواد أصبح بإمكاننا تأمين متطلباتنا المعيشية”. وشدد على ضرورة متابعة الجهات المعنية للتجار؛ لمنع استغلالهم للوضع الراهن ولتجنب ارتفاع الأسعار حسب رغباتهم.
كما أفادنا المواطن نضال رديني من سكان حي الهلالية في مدينة قامشلو؛ قائلاً: “في ظل انتشار وباء كورونا في العالم الذي بات يشكل خطراً على حياة السكان؛ استغل بعض التجار وأصحاب المحال التجارية للوضع الراهن، حيث قاموا برفع أسعار معظم المتطلبات المعيشية، وبخاصةً في مدينة قامشلو. ولكن؛ بعد تحديد الإدارة الذاتية الأسعار انخفضت معظم المواد الغذائية وأصبح بإمكان المواطن تأمين قوته اليومي”.
وأضاف رديني: “بالنسبة لبيع الفروج الحي؛ كان يباع الكيلو الواحد قبل تحديد السعر من قبل الجهات المعنية بـ 1900 ل.س، وبعد تحديد السعر انخفض سعره إلى 1375 ل.س”.
كما والتقينا أيضاً بصاحب محل فروج البيك في مدينة قامشلو محمد موسى والذي أفادنا بدوره: “بعد القرار الصادر من الإدارة الذاتية بتحديد أسعار المتطلبات المعيشية كافة من المواد الغذائية والخضار ومنها تحديد سعر الكيلو الواحد للفروج؛ بات بإمكان المواطنين العيش بارتياح، فقبل ظهور وباء كورونا في العالم، كان هناك ارتفاع في جميع المتطلبات المعيشية وكان من الصعب على المواطن من ذوي الدخل المحدود تأمين كافة المتطلبات المعيشية”.