تأخر خطة تعبيد الطرقات في المنصورة تسبّب بتشكّل المستنقعات

تقرير/ مصطفى الخليل

روناهي/ الطبقة ـ ذكرَ الرئيس المشترك لبلدية الشعب في المنصورة علي المحسن أن سبب التأخر في تعبيد الطرقات في المنصورة هو العدوان التركي على المنطقة الذي أدى إلى توقف عمل مجابل الزفت، وأن تعبيد تلك الطرقات وطرقات فرعية أخرى سيكون في خطة عام 2020م.

تعاني الطرقات العامة من القِدم والاهتراء في بلدة المنصورة الواقعة على ضفاف نهر الفرات مما يؤدي إلى تشكل المستنقعات نتيجة الأمطار الغزيرة التي تهطل في المنطقة بشكل يعيق حركة المارة والسيارات في شوارع مهمة تعتبر للبلدة.

علماً أن بلدية الشعب في المنصورة كانت قد عملت على صيانة وتأهيل البنى التحتية في تلك الشوارع تمهيداً لتعبيدها من صرف صحي وشبكة المياه وإنشاء المطريات التي تمنع تشكل مياه الأمطار للسيول في الشوارع، ولكن نفذ جزء من المشروع ولم ينفذ القسم الأهم وهو تعبيد تلك الشوارع.

شوارع مهمة ضمن خطة التعبيد

ولمتابعة هذا الموضوع مع بلدية الشعب والاطلاع على أسباب تأخير تعبيد الطرقات العامة في البلدة كان لصحيفتنا “روناهي” لقاء مع الرئيس المشترك لبلدية الشعب بالمنصورة علي المحسن والذي أكد على أن بلدية الشعب وقعت عقد مع متعهد لتعبيد الطرقات المتضررة في البلدة والموضوعة ضمن خطة التعبيد لعام 2019م هي الشوارع الخدمية على جانبي طريق حلب الرقة وشارع الأطباء وشارع النقابة؛ وذلك بعد تجهيز البنى التحتية في تلك الشوارع من صرف صحي وشبكة المياه وإنشاء المطريات.

العدوان التركي سبباً؟

وأرجع المحسن أسباب التأخر في تنفيذ خطة التعبيد إلى الأحداث الأخيرة في مناطق شمال وشرق سوريا والعدوان التركي على الأراضي السورية الذي تسبب في إيقاف عمل مجابل مادة الزفت بسبب عدم توفر المادة الأساسية التي تدخل في صناعة مادة الزفت والتي يتم جلبها من المناطق الشمالية، حيث تم تأجيل تعبيد تلك الشوارع إلى الصيف القادم وستشمل خطة تعبيد الطرقات عام 2020م شوارع فرعية أخرى.

تشكّل المستنقعات بسبب عدم تعبيدها

وأشار الرئيس المشترك لبلدية الشعب في المنصورة علي المحسن إلى أن اختيار تلك الشوارع الرئيسية والهامة يعود لسبب أنها مهمة للبلدة وتعتبر شوارع رئيسية ونتيجة الحفر والمستنقعات التي تتشكل فيها فأنها تعيق حركة المارة والسيارات، وتأخر تعبيدها زاد من تشكل المستنقعات في تلك الشوارع، في حين قامت البلدية بإغلاق المطريات لعدم تسبب السيول في انسدادها من الأتربة.