جسور وعَبّارات بلدة الجرنية بصدد التأهيل

تقرير/ مصطفى الخليل 

روناهي/ الجرنية – تبلغ عدد الجسور والعَبّارات المدمرة في بلدة الجرنية على يد مرتزقة داعش حوالي ثلاث عشرة عبّارة وجسر، وبعد تحرير المنطقة عملت بلدية الشعب على تأهيل بعضها؛ والآن هي في صدد تأهيل بقية العبّارات؛ بهدف تسهيل حركة العبور على تلك الطرقات، وهذا حسب ما أفادنا به الرئيس المشترك لبلدية الشعب في الجرنية.

تعمل بلدية الشعب في الجرنية على إصلاح العبّارات الواقعة على الطرقات الرئيسية والتي تربط مدن هامة في مناطق شمال وشرق سوريا ببعضها، وكانت تدمير تلك العبارات على يد مرتزقة داعش من خلال تفخيخ وتفجير الجسور والعبارات الواقعة على الطرق الهامة؛ والهدف هو إعاقة تقدم قوات سوريا الديمقراطية خلال عملية غضب الفرات الهادفة لتحرير المنطقة.

وبلغ عدد تلك العبارات على الطرق الرئيسية التي تربط الجرنية بكل من الطبقة والرقة وعين عيسى وكوباني ومنبج حسب بلدية الشعب في الجرنية ثلاث عشرة عبارة، تم تأهيل البعض منها، وتعمل خلال الفترة القادمة على تأهيل وصيانة المتبقية.

عدد العبّارات المدمرة 13 عبّارة

وللاطلاع أكثر على خطط بلدية الشعب بخصوص صيانة وتأهيل العبارات والجسور في بلدة الجرنية؛ التقت صحيفتنا “روناهي” مع الرئيس المشترك لبلدية الشعب في بلدة الجرنية حمد الأحمد الذي أكد أن بلدية الشعب في الجرنية عملت منذ افتتاحها على إعادة تأهيل البنى التحتية المدمرة في المنطقة نتيجة سيطرة الفصائل المرتزقة على المنطقة، وما رافقه التدمير المتعمد للبنى التحتية في المنطقة، ومنها تدمير خزانات المياه وشبكة الصرف الصحي، والأهم من ذلك تدمير العبارات المقامة على الطرق الرئيسية التي تربط المنطقة ببعضها، حيث بلغ عدد العبارات المدمرة من قبل مرتزقة داعش 13 عبارة مقامة على طريق الرقة الجرنية، الجرنية الطبقة، الجرنية منبج عين عيسى.

تأهيل عبّارات على طريق الرقة الجرنية

وأشار الأحمد أن بلدية الشعب في الجرنية أخذت على عاتقها مهمة صيانة وتأهيل العبارات ومن أجل تسهيل حركة العبور والنقل، حيث تم الإعلان عن مناقصة لتأهيل أربع عبّارات وتم تنفيذ المشروع والانتهاء منه في نهاية شهر نيسان الماضي وهي (شهبر، النفيلة، الحتحوت، بير الصناع)، ثلاث منها كانت عبارات صندوقية.

بصدد تأهيل العبّارات المتبقية

وشرح الأحمد لصحيفتنا عن خطط التأهيل وأهمية تلك العبارات بقوله: “تستمر بلدية الشعب في تأهيل العبارات المدمرة، كما تعمل على إزالة الكتل الخراسانية في العبارات التالية (الكلي، الكروان والنجمة)؛ وذلك تمهيداً لتأهيلها، وكانت مدة التنفيذ عشرون يوماً. وفي هذه الفترة تم الإعلان عن مناقصة جديدة لتأهيل العديد من العبارات المتبقية؛ والواقعة على طريق الجرنية الرقة؛ ومنها الرملة وهي عبارة لها أربع فتحات ترتفع كل فتحة 2*2م تقع قربة قرية الرملة، أما عبارة الكروان ولها أربع فتحات قرب قرية الكروان على طريق العام تبعد حوالي الـ 18 كم عن بلدة الجرنية، وبالنسبة لعبارة طنيرة ولها فتحتين 2*2م تقع على الطريق الواصل بين الجرنية الطبقة؛ كما توصل إلى مضخات الشرب على بحيرة الفرات، وعبارة الكلي وهي عبارة صندوقية لها فتحتين 2*1.5 م قرب الكلي على طريق الرقة الجرنية، وعبارة النجمة وهي صندوقية لها فتحتين قرب قرية النجمة على الطريق العام وتخدم مواصلات ثماني قرى توصلها إلى بلدة الجرنية”.

تأهيل جسر الجرنية المدمر

وفي نهاية اللقاء؛ أكد الرئيس المشترك لبلدية الشعب في بلدة الجرنية حمد الأحمد أنه خلال الأيام القادمة سيتم اعلان مناقصة لتأهيل جسر الجرنية الواقع في وسط بلدة الجرنية، وعبارة الكنو، وسيستمر العمل إلى حين الانتهاء من تأهيل كافة العبارات على الطرق العامة لتسهيل حركة العبور في المنطقة.