الحقائق الصادمة حول فرشاة الأسنان

د.جوان تمو –

من منا لا يقوم باستخدام فرشاة الأسنان بشكل يوميّ؟ ولكن هل فكرتم يوماً ماذا تحتوي هذه الفرشاة بين شعيراتها؟ وهل حقاً تتلوث الفرشاة لتنقل الجراثيم إلى تجويف الفم؟
بالفعل قد تكون فرشاة الأسنان السبب في الإصابة بالعدوى في حال عدم الحفاظ عليها بشكلٍ سليم فالفيروسات والبكتيريا بإمكانها العيش لأسابيع على سطح الفرشاة لتسبّب المرض للشخص الذي يستخدمها. ولكن هذا لا ينطوي على الميكروبات الضارّة فقط بل النافعة أيضاً. وأما الحل:
الغسل: تأكّد من غسل فرشاة الأسنان بالماء والتخلّص من بقايا الطعام العالقة فيها وفي حال كان الشخص مُصاباً بأمراض المناعة فننصح بنقع الفرشاة في غسول الفم المضاد للبكتيريا.
احفظ الفرشاة بشكل سليم: فبعد استخدام الفرشاة لا تقم بإعادتها وهي رطبة إلى مكانها المغلق فوراً بل ضعها في مكان مكشوف للتأكد من جفافها.استبدل الفرشاة بشكل دوريّ: قم بتغيير الفرشاة كلّ 3 _4 أشهر أو عندما تلاحظ علامات تضرّرٍ على الفرشاة وهذا الكلام ينطبق على رأس فرشاة الأسنان الكهربائيّة أيضاً.
عدم مشاركة فرشاة الأسنان: وإن كان هذا الشخص شريك حياتك فمن الممكن أن تنتقل البكتيريا المسبّبة للنخور إلى داخل فمك.
الخوف من العلاجات السنيّة؟
من المعروف أنّ العديد من الأشخاص يعانون من الخوف من مراجعة طبيب الأسنان، ويسبّب هذا الخوف إهمالَ معالجة أسنانهم وبالتالي ضرراً على أسنانهم ونهج حياتهم. وقد يكون الخوف ناجماً عن حدث صادمٍ في الماضي عند طبيب الأسنان وأيضاً من الخوف من إدخال أيدي وأجهزة غريبة إلى داخل الفم أو أفكار سلبيّة من علاج الأسنان والتقديرات تشير إلى أن 5 % من الناس يعانون من هذه المشكلة.
إنّ الطريقة الأسهل والأكثر شعبيّة للتعامل مع مشكلة الخوف هي خلق بيئة علاجيّة مريحة للمريض, عيادة يسودها جو من الترحيب و الموسيقى المشجّعة وطاقم متعاطف, غرفة استقبال مع تلفزيون وألعاب للأطفال وحسن التواصل بين الدكتور والمريض ويجب أن يكون الطبيب صبوراً تجاه المريض سواء قبل العلاج أو بعده ويفضّل أن يكون اللقاء الأول بينهما محادثة فقط بدون علاج من أجل خلق الثقة بينهما لمتابعة العلاج والاتفاق مع المريض على إشارة معينة حيث يتوقف الطبيب عن العلاج في كلّ مرّة يشير فيها المريض بالإشارة.
ينبغي التعامل مع الخوف من علاج الأسنان في سنّ مبكرة لأن مثل هذا الخوف يبدأ في سنٍّ مبكرة ويزداد مع الوقت.
تبييض الأسنان:
يمكن القيام بتبييض الأسنان إما في المنزل أو في عيادة طبيب الأسنان وكلاً الحالتين تتم تحت أشراف طبيب الأسنان
التبيض في العيادة يتم بواسطة مادة التبييض التي يتم دهنها على الأسنان وتبدأ المادة في العمل بمساعدة أشعة الليزر أو الإضاءة القوية
أما التبييض المنزلي فيتم صنع قوالب خاصة لكل مريض ويقوم المريض بوضع مادة التبيض ضمن هذه القوالب ويطبقها داخل الفم ولعدد ساعات وأيام محددة.