سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الانتخابات المحلية تَهزِم أردوغان

فوزة اليوسف –

تم إجراء انتخابات الإدارات المحلية في تركيا، واضح جداً أن نتائج هذه الانتخابات؛ ستفتح ثغرة كبيرة في سياسة أردوغان وحليفه بخجلي، فقد فقدوا العاصمة أنقرة وإسطنبول وأزمير والذي يعني هزيمة ساحقة للاتفاق الفاشي بين أردوغان وبخجلي؛ لأنه لكي لا يخسر أردوغان هذه المدن؛ رشح وزراءه وكذلك رئيس وزرائه إلا أن ذلك لم يُسعفه في شيء.
ترسم هذه المدن الثلاث الخارطة الانتخابية في تركيا، وتاريخياً؛ كانت الحكومات التركية السابقة بخسارتها لهذه المدن تدخل في العد التنازلي إلى درجة أن بعضها كان لا يستطيع في وقت لاحق اجتياز العتبة الانتخابية. بخسارة هذه المدن بدا جلياً بأن سياسة أردوغان الشوفينية وحليفه بخجلي لم تعد تؤثر في الرأي العام التركي بالشكل الذي كانوا يأملونه ويجري في العادة .أردوغان نفسه كان يؤكد دائماً بأن هذه الانتخابات هي قضية حياة أو موت بالنسبة لتركيا ومسألة وجود وبقاء إلا أنه ومن خلال المدن الثلاث؛ يظهر بوضوح بأن هذه الدعايات لم تعد تُطمئن الناخبين الأتراك وبدأوا بالبحث عن البديل.
       بالنسبة لكردستان، أعتقد أن حزب الشعوب الديمقراطي نجح في الانتخابات بالرغم من خسارته لكل من آغري وبدليس وشرناخ، فقد دخل الحزب الانتخابات في ظل ممارسة شتى الضغوط الفاشية عليه من قبل العدالة والتنمية، فعشرات الآلاف من كوادر الحزب ورؤسائه المشتركين في المعتقلات، كما أن سياسة التهجير في شرناخ لا تخفى على أحد ويظهر جلياً حسب الصور بأن طوابير الجيش التركي هي التي صوّتت هناك بعد ارتكاب جريمة تغيير ديمغرافي فظيعة فيها، بالإضافة إلى منع وتقييد حزب الشعوب الديمقراطي من الدعاية الانتخابية، فقد مُنِع من الانضمام لأي برامج على القنوات التركية أثناء فترة الدعاية الانتخابية، فكل تلك القنوات كانت مُسخّرة لخدمة الدعاية الانتخابية لحزب العدالة والتنمية، و لو أن أي حزب آخر قد تعرض لكل ما تعرض له حزب الشعوب الديمقراطي من اضطهاد ومنع وتقييد وسياسيات فاشية؛ كان ربما لم يجد شخصاً واحداً يرشح نفسه. دعك من ناخبين يصوتون له، فالمئات من رؤساء البلديات من حزب الشعوب اليوم في المنفى بعد الاستيلاء على تلك البلديات بالقوة والحكم على رؤسائها بالسجن والاعتقال.
نتيجة سياسة أردوغان الفاشية وحليفه بخجلي تعيش تركيا أزمة سياسية واقتصادية فظيعة، واضح جداً بأن هذه الأزمة ستستمر وبعمق؛ لأن التخبط السياسي السائد يجعل المستثمرين، سواء أكانوا أتراكاً أم أجانب، إما مترددين أو محجمين عن استثمار أموالهم في تركيا. لذا؛ فإن التضخم سيستمر على قَدم وساق بعد الانتخابات أيضاً. إذ؛ أنه من الصعب جداً أن يتم تحقيق التنمية الاقتصادية في ظل هذه السياسات العقيمة، هذا بالإضافة إلى أن الأزمة السياسية أيضاً ستستمر؛ وذلك لأن سياسة أردوغان الداخلية  والخارجية التي تعتمد على التهديد والقمع والاحتلال؛ لن تؤدي إلى الاستقرار في تركيا، و تأتي القضية الكردية على رأس القضايا التي ستتفاقم أكثر بعد هذه الانتخابات؛ لأن تصريحات أردوغان العدائية تؤكد بأنه سيكثف من هجماته على الشعب الكردي بوتيرة أعلى.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا؛ هل سيعيد أردوغان النظر في سياساته ويراجع نفسه بعد هذه الانتخابات أم سيستمر وسيعمق من سياساته الفاشية هذه ويتحوّل إلى صِدام القرن الواحد والعشرين؟! مع الأسف كل الإشارات تدل على أن الاحتمال الثاني هو الأقوى،  وأن ادروغان وصل بتركيا إلى نقطة لا عودة منها؛ وذلك بتعميق الأزمة وإيثار الخيارات العسكرية والتي ستكون كارثة بالنسبة لتركية المستقبل وستكون نهاية حزب العدالة والتنمية وحلفائه مثل نهاية حزب الطريق الصحيح وحزب الوطن الأمّ؛ لان سياسة العنف قضت على كل الحكومات التركية السابقة ولن تكون النتيجة مختلفة بالنسبة لحزب العدالة والتنمية ، والأيام ستُثبت ذلك.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle