سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

النضال الشاق في سبيل تحرر المرأة

حنان عثمان –
كيف تحول العالم ليصبح ذكورياً إلى هذه الدرجة، كيف تسلم الرجل زمام القيادة والسيطرة في هذه الحياة؟ وكيف رضيت المرأة بذلك؟ هل كما يعتقد البعض بترجيح السبب إلى ضعف تكوين المرأة الجسدي وعدم قدرتها على مواكبة قوة الرجل البدنية، أم أنها وجهة النظر النفسية الفرويدية حول نظرة المرأة لنفسها ولأنوثتها، أم أنها وجهة النظر المادية التاريخية كما حلله الفيلسوف الألماني «أنجلز» عن تاريخ المرأة في كتابه «أصل العائلة»؛ حيث ذكر أن ظروف الحياة في العصر الحجري كانت تقوم على تكليف المرأة بأعمال ضمَن لها مساهمة معقولة في الحياة الاقتصادية، بينما كان الرجل يقوم بالصيد وبعض الأعمال في الخارج مما ضمن نوعاً من المناصفة المجتمعية فيما بينهما. لكن؛ بعد ظهور المحراث وأدوات الزراعة وفكرة الملكية الفردية أصبح الرجل قادراً على السيادة على أرضه والاستعانة بتلك الأدوات وتملّك الإقطاعات والعبيد، فأصبح أيضاً مالكاً للمرأة، وكان ذلك هو الانكسار التاريخي الكبير للجنس النسائي.فالمرأة تُعَد وتُهيأ منذ صغرها لأن تكون أقلَّ درجة من الرجل وتُؤسَّسُ على البقاء في المنزل فتُقدَّم لها الدمى لتعتني بها ويُمارس عليها دور الأمومة لتتمحور حياتها حول المنزل، بينما يتم إعداد الرجل منذ الصغر وتعويده على الخروج والقيام بأعمال أكثر أهمية؛ مما يجعل الفتاة تنظر إلى نفسها منذ الصغر على أنها أقل درجة أو أقل إنسانيةً ثم تمر بفترة المراهقة التي تُرسخ عند الفتاة هذا الظلم والشعور بالاضطهاد؛ إذ أن التغييرات الفيزيولوجية التي تمر بها الفتاة تفرض عليها التنحي والتهميش، وتصاحبها تغييرات نفسية، بينما يكون الرجل في أوج نموه وبناء قوته العضلية؛ مما يقودنا فيما بعد إلى مرحلة الزواج؛ و هنا يبدأ الظلم من العرف المجتمعي الذي يمنح الرجل حق اختيار الزوجة، أما الفتاة فليس لها سوى الانتظار دون أن تملك حرية الاختيار أو الرفض، بالإضافة إلى الظلم المفروض من المرأة على المرأة نفسها؛ حيث يبدأ هذا الظلم من خلال علاقة الفتاة بأمها. فالأم؛ رغم أنها مرت بالظروف نفسها؛ إلا أنها لا تسعى لتغيير واقع ابنتها، بل على العكس تعمل على خلق نفس الظروف ونقل نفس القواعد التي رُسخت لها لابنتها، فهي تحرص على تعليمها الأمور المنزلية منذ الصغر وتفضل أن يقوم الولد لا الفتاة بإكمال تعليمه حتى وإن كانت الفتاة أكثر نباهةً.هنا؛ وبعد أن تمر الفتاة بكل هذه المراحل، من المؤكد أنها ستشعر بأنها أفنت حياتها في سبيل الآخرين ولم تحقق شيئاً خاصاً لذاتها، فهي رغم قيامها بتنشئة الأطفال وغير ذلك من الأعمال، سترى أنَّها لم تصل بها إلى تغيير واقعها، وستغادر الحياة دون أن تكون قد أثرت فيها.ويبقى السؤال مطروحاً إذاً كيف للمرأة أن تتخلص من هذا الاضطهاد وتحصل على حريتها المنشودة؟ ما هي الخطوات العملية الكفيلة بتقدمها وحصولها على التقدير والوضع الذي تستحق؟ وهل يساعد المجتمع المرأة على القيام بدورها المفترض وانتزاع هذه الحرية؟ قد تكون الإجابة على هذه التساؤلات ومعالجتها خطوةً أولى على الطريق الطويل الشاق في سبيل تحرير المرأة؟.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle