سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

امرأة في الطبقة تؤسّس مشروعاً فريداً من نوعه

تنهمك فاطمة العلي في تأمين البيئة المثالية لديدانها، تكشف عنها أكياس الخيش، وتقيس درجة حرارة الغرفة ورطوبتها، وأيضاً حرارة الأحواض ونسبة الحموضة فيها، ترش عليها المياه مرتين إلى ثلاث أسبوعياً إن كانت نسبة الحموضة أقل من المطلوب، وتغسل ثم تطحن قشور البيض وتنثرها في الأحواض.
فاطمة “أم محمد” (46 عاماً)، هي أم لأربعة أطفال في الطبقة، تحملت مسؤولية إعالتهم بعد وفاة زوجها إلى جانب مهام رعايتهم، هذا بالإضافة لإعالة والدتها التي تعيش معهم تحت سقف المنزل نفسه.
فكرة وبحث
وقبل ستة أشهر، خلال تصفحها على شبكة الإنترنت، وقعت عينا فاطمة على ما سيصبح لاحقاً مشروعها الشخصي. قرأت عن مشروع تربية الديدان في أحواض بهدف إنتاج السماد العضوي منها، أو ما يسمى “الريد ويجلر والتايغو”.
تعمل “أم محمد” اليوم في مزرعتها في حي المسحر الشرقي بمدينة الطبقة، والمكونة من غرفة طولانية الشكل تتخللها نوافذ غير جاهزة، غطتها بالنايلون لعزلها عن برودة وحرارة الخارج، وأنشأت داخلها وعلى طول جدرانها أحواضاً إسمنتية بارتفاع متر واحد تقريباً.
تقول لنورث برس: “بعد أن اقتنعت بالمشروع وفوائده وجدواه الاقتصادية والصحية، تواصلت مع حسان خليفة، وهو من دمشق، كان قد سبقني إلى تنفيذ المشروع واستورد ديدانه من جنوب إفريقيا منذ عام 2007”.
وتعتمد فاطمة في مشروعها على أدوات متواضعة، تتناسب مع حالتها المادية السيئة. أعادت تدوير العديد من الأدوات المنزلية، فمرش المياه هو عبارة عن “غالون” بلاستيكي زودته بمرش دوش الحمّام، والأكياس التي تستخدمها لتغطية الأحواض مستعملة بالية.
تقول: “ما زلت بحاجة للمزيد من أكياس الخيش الإضافية، وشوادر لفرز السماد عليها، والأهم مكيف للتبريد في فصل الصيف”.
إقلاع بالمشروع
تحولت الفكرة إلى حقيقة، عقب وصول سيارة “فان” من دمشق محمّلة بصناديق خضراء مليئة بالتربة (البيئة) وفيها نحو سبعة آلاف دودة، “كان مشروعي هو الأول من نوعه في شمال وشرق سوريا” تؤكد فاطمة بفخر.
كانت “أم محمد” قد هيّأت الأحواض مسبقاً، فأفرغت الصناديق في الأحواض الجديدة، وبدأت بمراقبة الديدان وتأمين البيئة المناسبة لها.
تقول: “أرشدني حسان إلى كيفية العناية بالديدان، وطريقة مراقبتها وتأمين ما يلزمها”.
وتصف تفاصيل عملها اليومي: “أقيس درجة حرارة ورطوبة الغرفة، وأيضاً رطوبة وحرارة تربة البيئة وحموضتها، أرش المياه على التربة كل يومين أو ثلاثة في فصل الشتاء، أما في فصل الصيف فأقوم برشها يومياً”.
فضلاً عن ذلك، تنثر قشور البيض على التربة بعد غسلها وتنظيفها وطحنها بشكل ناعم “من أجل أن تتوازن الحموضة في البيئة”، على حد قولها.
تأقلم فإثمار
لم تمر فترة طويلة على وصول الديدان حتى أظهرت تأقلماً مع بيئتها الجديدة، ثم بدأت بالتكاثر، و”اليوم تضاعف عدد الديدان من سبعة آلاف إلى أربعة عشر ألفاً”، كما تقدّر فاطمة.
وتتفاءل صاحبة المشروع بتضاعف الرقم أكثر خلال الأشهر القادمة، “فكل دودة ترمي شرنقة في الأسبوع الواحد، وهذه الشرنقة تتألف من دودة واحدة على الأقل، وربما خمس إلى عشر ديدان أسبوعياً إذا حصلت على تغذية جيدة”.
وتضيف: أنتجت الديدان كمية كبيرة من السماد خلال ستة أشهر منذ بدء المشروع، “كل دودة تنتج 25 غراماً من السماد العضوي يومياً، وكمية السماد ستزيد حتماً مع ازدياد أعداد الديدان”.
ويتميز السماد العضوي الناتج عن مخلفات الديدان بفوائده الاقتصادية والصحية، كما تقول فاطمة مستندة إلى ما قرأته من أبحاث وتجارب علمية وعملية في بلدان أخرى.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle