دار المرأة بالطبقة.. مساع للحد من حالات العنف

روناهي/ الطبقة – تعمل الإدارات التابعة “لدار المرأة” في مدينة الطبقة على الحد من التهديدات التي تواجه المرأة، سواءً من الزوج أو أحد أفراد الأسرة مع استمرار توافد الحالات المعنفة إلى دار المرأة.

في الشهر الواحد تصل توافد حالات العنف ضد المرأة إلى ما يقارب ثماني حالات تقريباً. وللاطلاع على أسلوب التعامل مع حالات العنف التي تأتي إلى الدار؛ أجرت صحيفتنا “روناهي” لقاء مع الناطقة الرسمية باسم دار المرأة في الطبقة رجاء عبد الرحيم لتحدثنا فيه عن مجريات سير العمل, والخطة المتبعة في التعامل مع حالات العنف.

 أساليب التعامل

 وبهذا الصدد قالت رجاء عبد الرحيم: “إن العنف ضد المرأة هو انتهاك واضح وصريح لحقوقها ويحرمها من أبسط الحقوق في التعبير عن رأيها نتيجة الفهم الخاطئ لدور المرأة في المنطقة الشرقية، وتغييب هذا الدور ينعكس على الأسرة والمجتمع كله, وإن دار المرأة يتعامل مع أعمال العنف المتكررة ضد المرأة بمختلف أنواعها الجسدية والنفسية للحد منها من خلال حصر المشاكل وإيجاد الأسباب وعلاجها”.

وصرحت رجاء في لقائها عن بعض حالات الضرب والاعتداء والعنف الجسدي الشديد التي تحتاج إلى تدخل المساعدات القانونية وتحويلها إلى محكمة القضاء التي بدورها تبت الأحكام فيها، وإلقاء القبض على المعتدي ومحاسبتهُ, “مع العلم أن هناك بعض النساء يرغبن بحصر المشكلة أو الخلاف داخل الدار من خلال متابعة لجنة الصلح للمشكلة وإيجاد الحلول السلمية والمرضية للطرفين”.

وأضافت: “يستقبل دار المرأة حوالي ثماني حالات شهرياً، إما جسدية أو نفسية”.

وفي ختام اللقاء؛ أشارت الناطقة الرسمية باسم دار المرأة في الطبقة رجاء عبد الرحيم إلى المشكلات التي تواجههم بالقول: “إن من المشكلات التي تواجه لجنة الصلح في دار المرأة هي ردة فعل الزوج من تهديد أو انفعال أو عدم تقبل لموضوع الشكوى ضده نتيجة العادات والتقاليد السائدة في مجتمع الشرق الأوسطي, حيث يتم تقبل هذه الحالات من خلال التفهم والإقناع من قبل لجنة الصلح بتوضيح حقوق المرأة, وفهم النتيجة التي قد تعود على تحطيم الأسرة بكاملها مما ينعكس على المجتمع بأكمله”.