قاسم ميرزاني: قرار محكمة هولير بحق معتقلي بهدينان نابع من الدولة التركيّة

مركز الأخبار ـ تتواصل ردود الأفعال المستنكرة لقرار محكمة هولير، الذي أُصدِر بحق خمسة صحفيين وناشطين قبل أيام، وفي هذا الصدد، أشار الدكتور قاسم ميرزاني لوكالة rojnews إلى أن قرار محكمة هولير، جاء رداً على انتفاضة شيلادزي ضد الدولة التركية.

وفي الآونة الأخيرة، بدأت موجة اعتقالات من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني في منطقتي بهدينان وهولير، واعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للديمقراطي الكردستاني أكثر من سبعين صحفياً ومعلماً وناشطاً.

وأصدرت محكمة هولير حكماً بالسجن لست سنوات في السادس عشر من شباط على خمسة من النشطاء والصحفيين من منطقة بهدينان، وهم كل من شيروان شيرواني وكوهدار زيباري وهاريوان عيسى وشفان سعيد وآياز كريم.

واعتبر الدكتور قاسم ميرزاني أن قرار معاقبة نشطاء وصحفيي بهدينان هو قرار دولة الاحتلال التركي، وجاء بمثابة رد على انتفاضة شيلادزي، وقال: “الذين تم إلقاء القبض عليهم في بهدينان، ليس لهم أي تهمة مثبتة كما أنهم عملوا فقط من أجل إنهاء تواجد الاحتلال في كردستان”.

وأضاف ميرزاني أنه بدلاً من معاقبة الصحفيين والناشطين، كان لا بد من مكافئتهم، وقال: “على الشعب الكردي أن يتحد ضد الظلم الممارس بحق النشطاء والصحفيين، ويقيم فعاليات سلمية على المستوى المحلي والعالمي؛ من أجل الضغط على الحكومة للإفراج عن معتقلي بهدينان”.