
ظنت أنها على صواب عندما أتمت عامها الثامن عشر ثم تزوجت، هكذا روت لنا (م.أ) إحدى ضحايا زواج القاصرات التي تعيش من دون “أب” ذلك أنها لجأت إلى دار المرأة وأوقفت زواجها برضاها لمدة ثمانية أشهر حتى أتمت عامها الثامن عشر، ظناً منها أنها فعلت الصواب لينتهي بها المطاف بعد عام ونصف من زواجها بعدم تقبل مولودتها في غرفة العمليات وهي كانت لا تزال تحت تأثير التخدير، لأنها لم تتمكن من استيعاب العائلة والمسؤوليات الكثيرة الملقاة على عاتقها وهي ما تزال طفلة صغيرة، فأصبحت مطلقة قبل أن تتم عامها العشرين، وبرغم من قرار الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا القاضي بعدم تزوج الفتاة قبل إتمام عمر الثامنة عشر، وفرض عقوبة على الزوج وولي أمر القاصر وعاقد القران، إلا أن المنطقة لا زالت تعاني من تزويج القاصرات، هكذا أفادت بهية مراد العضوة الإدارية لدار المرأة في مدينة قامشلو لصحيفتنا.
وأضافت روجين عثمان أن الظاهرة في ازدياد ولكنها نادراً ما تتحول إلى القضاء، رغم وجود القوانين التي تمنع ذلك.
القادم بوست