قامشلو/ ليلاف أحمد –
تزامناً مع مرور ثماني سنوات على اغتيال المناضلات الكرديات، في فرنسا وضح مؤتمر ستار جانب المقومة والإرادة القوية ورفض الخضوع والربط المشابه بين اغتيال النساء المطالبات بحريتهن والأخوات ميرا بال.
تصادف هذه الأيام الذكرى الثامنة للمؤامرة والمجزرة التي طالت المناضلة ساكينة جانسيز ورفيقاتها ليلى شايلمز وفيدان دوغان في العاصمة الفرنسية باريس، وهي من الدول التي تدعي بأنها موطن الديمقراطية وحرية حقوق الإنسان.
ساكينة جانسيز “سارة” ابنة مدينة ديرسم الواقعة في باكور كردستان من مواليد 1957 ذات الابتسامة والشخصية القوية، كان والدها محارباً، اكتسبت خصائص المقاومة والروح الثورية من موطنها ديرسم، إلى أن سطرت تاريخاً عظيماً وأضحت مثالاً للروح النضالية بمقاومتها.
وحول شهادة ساكينة جانسيز حدثتنا “روكن أحمد” عضوة منسقية مؤتمر ستار في مدينة قامشلو عن حياتها وكيف لعبت دورها البارز في الدفاع عن قضيتها بالقول: “ساكينة جانسيز أنارت العالم بمجدها ومقاومتها وأخذت دور الصدارة وأصبحت مثالاً لجميع النساء؛ بالإضافة لدورها الهام في حركة حرية المرأة لتكون من الأوائل بالانضمام إلى حزب العمال الديمقراطي الكردستاني في مدينة ديرسم كونها وجدت حقيقة الخلاص من العبودية وفي ظل الإبادة التي شهدتها المنطقة، وطالبت بحقوقها وفتحت الطريق أمام آلاف النساء المطالبات بالحرية لتبدأ مسيرتها في سبيل حرية المرأة والمحافظة على ثقافتها الحرة”.
بداية المقاومة..
وأكملت حديثها بالقول: “طورت المناضلة “سارة” من معرفتها ومعارفها فكوّنت علاقات قوية مع جميع من عرفها ولا سيما الفئة الشابة لتحفزهن بالبحث عن الحقيقة في داخلهن، ومن خلال ذلك كافحت جاهدةً للمطالبة بحق الكرد ليخرجوا من تحت وطأة المعاناة والظلم والأنظمة السلطوية”.