الحقوقية روشن حاجم: “ليلى صوت كل امرأة تنادي بالحرية”

كوباني/ سلافا أحمد –

إن اعتقال المناضلة ليلى كوفن انتهاك صارخ للمواثيق والمعاير الدولية، ودليل على خوف الدولة التركية الفاشية من نضال الشعب الكردي وبالأخص نضال المرأة.

نددت الحقوقية وعضوة المنسقية العامة لمؤتمر ستار في إقليم الفرات روشن حاجم أثناء حديث خاص لصحيفتنا “روناهي” بالإبادة السياسية التي تقوم بها الدولة التركيا بحق سياسيين ونشطاء كرد في باكور كردستان واعتقال البرلمانية والرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي ليلى كوفن.

“وأد صوت المرأة الحرة”

هذا وكانت السلطات التركية قد اعتقلت البرلمانية والرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي ليلى كوفن في 22 كانون الأول الجاري وحكمت عليها بالسجن لمدة 22 عاماً، إثر تلفيق السلطات التركية 18 تهمة لها، إضافةً إلى تهم متعلقة بنشاطاتها السياسية الداعية إلى الديمقراطية والحرية.

وأدانت الحقوقية روشن سياسية الدولة التركية الدكتاتورية والفاشية بحق الكرد، وقالت: “تركيا تحاول من خلال اعتقال ليلى كوفن وأد صوت المرأة الحرة في باكور كردستان”.

مشيرةً إلى أن اعتقال ليلى كوفن دليل على خوف الدولة التركية الفاشية من نضال الشعب الكردي وبالأخص نضال المرأة الحرة التي تهدف إلى إنهاء الفاشية التركية في باكور كردستان وتحقيق الحرية والديمقراطية بالمنطقة.

رمز نضال المرأة

مضيفةً في حديثها إلى أن ليلى كوفن رمز نضال المرأة الحرة مشددةً على ضرورة تصعيد نضال ومقاومة المرأة في كافة أنحاء العالم أمام الدكتاتورية التركية لأجل تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان والمناضلة ليلى كوفن ورفاقها المعتقلين في سجون الفاشية التركية.

وزادت: “صمت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية أمام الإبادة السياسية التي تقوم بها السلطات التركية الفاشية بحق سياسيين ونشطاء كرد في باكور كردستان دلالة على شراكتهم مع الدولة التركية الفاشية في إبادة الهوية الكردية”.

لافتةً إلى أن اعتقال ليلى كوفن انتهاك صارخ للمواثيق والمعاير الدولية، وبأنها انتهاكات لاأخلاقية بحق السياسيين والمرأة بشكل خاص.

واختتمت الحقوقية وعضوة المنسقية العامة لمؤتمر ستار في إقليم الفرات روشن حاجم حديثها بالقول: “يقع على عاتق المنظمات الحقوقية والإنسانية القيام بواجبتها تجاه المعتقلين الكرد في سجون الفاشية التركية”، مطالبةً الأمم المتحدة وضع حد لانتهاكات الدكتاتورية التركية التي تستهدف الوجود الكردي في أي مكان كان”.