No Result
View All Result
المشاهدات 2
” تقرير/ ماهر زكريا “-
روناهي/ الطبقة-قدّمَ الشهداء أرواحهم للدفاع عن الأرض، وعلّموا الأجيال القادمة معنى التضحية، فنبهوا الجميع بأن التهديدات الفاشية لا تخيف أحداً، لذلك كان خيار الأحرار في الطبقة الوقوف في وجه تهديدات المحتل لمناطق شمال وشرق سوريا.
تطلق دولة الاحتلال التركي التهديدات المستمرة، للنيل من صمود أبناء المنطقة، بحجة التصدي للهجمات الإرهابية التي تستهدف تنوع الشعوب وأخوَّتهم.
وقف أبناء المنطقة للدفاع عن حريتهم وبقاءهم صامدين في وجه رجس مرتزقة داعش والاحتلال فبعضهم نال الشهادة، وبعضهم يقف على ثغور الوطن ليحمي أهله وأرضه من المحتل.
ولم تنسَ المنطقة الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصةً في سبيل طرد مرتزقة داعش وغيرهم من المجموعات التي استهدفت السلم والسلام بالقتل والنهب والتدمير، لتكون دمائهم منارةً وطريقاً لتحرير الجبل والسهل، والحفاظ على وحدة سوريا من التفكك والتجزئة.
تهديدات المحتل لا تخيف الأحرار
وبهذا السياق أكد الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء عبد الكريم أبو الريش؛ بأن الشهداء نبع لا ينضب مادام حب الوطن في دمائنا، وسنقدم المزيد من الشهداء إن تطلب الأمر، فالتهديد التركي والحشود العسكرية باتت على مقربة من حدود سوريا واحتلت بعض مناطقها، وأن هذه التهديدات لا تخيف الأحرار، فشعوب المنطقة قدمت الكثير من الشهداء وهي مستعدة لتقديم المزيد في سبيل حرية المنطقة.
وتابع قائلاً: “الشهداء أحرار عرفوا قيمة الحياة وعاشوا أحراراً ولم يقبلوا الخضوع، واليوم نجد التهديدات التركية الفاشية المستمرة التي لا تخيفنا، وسمعنا الكثير منها في وقتٍ سابق من قبل حكومة الاحتلال التركي للنيل من شعوب المنطقة التي تعيش في سلام وأمن، ونحن عوائل الشهداء ضحينا بأولادنا من أجل كرامتنا لأن الإنسان بدون أرض يعيش بدون كرامة، وأرض المنطقة التي ارتوت من دماء أبنائنا الشهداء وأبناؤنا الأحرار، لن نتخلى عنها أبداً”.
الشهداء مصدر الإنسانية
وذكر عبد الكريم بأن أردوغان أصبح عاراً على الإنسانية جمعاء، وشهداؤنا هم مصدر الإنسانية، بينما المحتل التركي له اليد الطولى في تدمير ممنهج للبلد، وفعله إرهاب، وهو يذكّرنا الآن بتاريخ أجداده الذين أصبحوا في مزابل التاريخ, وسنبقى بدماء أبنائنا صامدين لنزيل الحاقدين.
الشهداء فضحوا أساليب أردوغان
ونوه عبد الكريم خلال اللقاء بأنه لولا دماء الشهداء لما عرفنا الصمود، ولا تعلمنا معنى الشهادة وأكد قائلاً: “الشهداء علمونا حب الحياة، والحرية، والوقوف في وجه أي طاغي”.
وأضاف بالقول: “أسباب تهديدات المحتل التركي منها الكره والحقد الكبير من قبل تركيا للمنطقة، ورفضها لأخوّة الشعوب التي تعيشها مناطقنا، وأردوغان ليس بشراً فمن يقتل الأطفال في عمر الأيام والأشهر يفتقد إلى الإنسانية، ويعتبر جزار هذا العصر، وشهداؤنا بدمائهم الذكية فضحوا أساليبه الوحشية”.
أبناؤنا استشهدوا ليبقى الوطن حراً
وأشار عبد الكريم بأن الطاغية أردوغان هو من درّبَ الدواعش على القتل، وهما وجهان لعملة واحدة، وسوريا هي أرض أجدادنا وشعوب المنطقة لم تعتدِ على أحد، وتابع بالقول: “لن تكسرنا تهديدات أردوغان صاحب نظرية القتل والذبح، فهو من درّب مرتزقة داعش على القتل وهما وجهان لعملة واحدة، ونحن ندافع عن أرضنا ولم نعتدِ على أحد في يوم من الأيام وهي أرض أجدادنا، وكل شبر من سوريا هي لنا ولن نتخلى عنها، فأبناؤنا استشهدوا من أجل الحرية ومن أجل ترب الوطن ليبقى حراً”.
عوائل الشهداء تسير على نهج أبناءها
وتابع عبد الكريم حديثه بالقول: “لم تخفينا طائرات ومدافع أردوغان خلال العدوان على عفرين، ونقول له سنعود بالقريب العاجل إلى كل بقعة محتلة لتحريرها، وعفرين ستحرر بتكاتف وبأخوّة الشعوب من عرب وكرد وتركمان وآشور؛ للوصول إلى درب الشهادة أو الحرية، فنحن لم نربِ الأطفال إلا من أجل الدفاع عن الأرض، ونحن مستعدون للاستمرار في المقاومة للحصول على الحرية وطرد المحتل من سوريا بيدٍ من حديد، فليس لدى شعوب المنطقة سوى خيار وحيد؛ وهو السير على نهج الشهداء”.
No Result
View All Result