No Result
View All Result
المشاهدات 2
روناهي/ الدرباسية –
أعلنت الفئة الشابة في ناحية الدرباسية انضمامها للحملة الدولية المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان، وأشارت إلى أن انضمامهم إلى هذه الحملة هو جزء من نضالهم في سبيل تحقيق الحرية الجسدية للقائد.
تستمر فعاليات حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان الحل السياسي للقضية الكردية”، حتى يومنا هذا، كما أن مساحة انتشار هذه الحملة تزداد يوماً بعد يوم، لتشمل أغلب دول العالم في القارات الأربع.
وفي السياق ذاته، يزداد عدد الشرائح والجهات التي تعلن انضمامها إلى هذه الحملة، فضلاً عن الجهات التي أطلقت هذه الحملة منذ البداية، والتي تصر على أنها ستبقى مستمرة فيها حتى تحقيق هدفها. وأعلنت شبيبة شمال وشرق سوريا انضمامها إلى هذه الحملة، إيمانا منها بضرورة تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان؛ نظراً للاهتمام البالغ، الذي يُبديه القائد بالشبيبة، وبقضايا الشباب.
نضال مستمر
وحول هذا الموضوع، التقت صحيفتنا عدداً من شابات ناحية الدرباسية، اللاتي أكدن عزمهن على مواصلة النضال حتى تحقيق الهدف. وتحدثت لنا الشابة “شيماء عمر“: “إن إطلاق الحملة العالمية لحرية القائد عبد الله أوجلان جاء في وقت حساس جداً، فالمنطقة والإقليم بشكل عام يمران في مرحلة حساسة جداً، فكل طرف يحاول أن يُبسط سيطرته على الأطراف الأخرى، وفي هذه الحالات تتعقد الأمور ويصبح الحل أشبه بالمستحيل، لذلك يجب التفكير بالخروج من هذه الحالة، التي ستكلف المنطقة أثماناً باهظة حال استمرارها”.
وأضافت: “الوضع هذا يتطلب حلولاً إبداعية، كما يتطلب نظريات ثورية، ومع الأسف، فإن منطقة الشرق الأوسط على مدى قرون تفتقر لمثل هذه النظريات، وهذا ما أدى إلى تفاقم الأزمات، التي تعاني منها المنطقة، وبالتالي استعصاء حلها. ولكن مع ظهور فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، بتنا نشعر أن حل هذه المعضلات بات ممكناً، وذلك بسبب توفر العامل الذاتي، والمتمثل بوجود نظرية ثورية، وهي نظرية القائد عبد الله أوجلان أي أن أساس حل مشاكل المنطقة بات متوفراً”.
وأنهت الشابة “شيماء عمر” حديثها: “من هذا المنطلق، ولأن القائد قد أولى قضايا الشبيبة اهتماماً كبيراً في فكره ونظريته، فمن واجبنا نحن، الشبيبة، أن نصعد نضالنا لحرية القائد الجسدية، لأن حرية القائد الجسدية تعني حرية الشبيبة والمجتمع، لذلك، أعلنا انضمامنا للحملة الدولية المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان، وذلك لأننا على قناعة راسخة بأن مطلب حرية القائد هو مطلب شرعي يُعبر عن إرادة شعوب المنطقة والعالم، وندعو شابات وشباب المنطقة والإقليم والعالم الانضمام إلى هذه الحملة؛ لأنها المنصة الدولية الأكثر فعالية، والتي يمكن من خلالها تحقيق الحرية الجسدية للقائد”.
صوت أحرار العالم
من جانبها، تحدثت الشابة “سناء سمو” حيث أشارت في بداية حديثها إلى: “أن حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان الحل السياسي للقضية الكردية”، هي كورقة عباد الشمس، التي تفرز الشخصيات، والمنظمات والدول بين من هم ساعين للتحرر، وبين من يمارسون القمع والاضطهاد على الشعوب، حيث أن فكر القائد عبد الله أوجلان طالما ينادي بالحرية والديمقراطية، وبالتالي فإن الأصوات، التي ترتفع وتنادي بحريته الجسدية، هي أصوات أحرار العالم، لذلك نرى بأن محاولات حثيثة تتم لإسكات هذه الأصوات؛ لأنها تتعارض مع العقلية الاستعمارية المهيمنة”.
وتابعت: “من جهة أخرى، فإن مثل هذه المواقف تُظهر حقيقة الدول، التي تتغنى بالديمقراطية وحقوق الإنسان، فكل دولة تحاول أن تقمع هذه الأصوات إنما تثبت لشعبها وللعالم بأنها دولة عنصرية ديكتاتورية لا علاقة لها بحقوق الإنسان، وهذا الأمر يؤدي إلى ثورات شعبية ضد الحكومات الديكتاتورية، لأنها تُوقظ الشعوب من الأوهام التي تعيش فيها، والتي تخدعهم بشعارات زائفة تُعاكس الواقع المُعاش تماماً، أي أن هذه الحملة هي بالون اختبار للشعارات، التي ترفعها كل دولة، وبناء على نتائج هذا الاختبار فإن الشعوب ستحدد مواقفها من هذه الحكومات”.
اختتمت الشابة “سناء سمو” حديثها: “إننا نحن الشبيبة قد أخذنا على عاتقنا مهمة تصعيد النضال في سبيل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وبناء على ذلك، فإننا نُعلن تأييدنا لكل مبادرة أو حملة تهدف إلى ذلك، وفي مقدمة هذه المبادرات، تأتي حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان الحل السياسي للقضية الكردية”، والتي جاءت تعبيراً مكثفاً عن الرغبة الشعبية العالمية في سبيل تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان”.
No Result
View All Result