سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تمكين المرأة السلاح الأمثل لمجابهة الذهنية الذكورية

أروى أحمد الصالح  _

 إن العنف ضد المرأة “النساء والفتيات” هو أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشاراً واستمراراً وتدميراً في عالمنا، فما العنف الممارس ضد المرأة…؟؟؟
عرّفت الجمعية العامة للأمم المتحدة العنف ضد المرأة، بأنه: أي اعتداء ضد المرأة مبني على أساس الجنس، والذي يسبب للمرأة إيذاءً أو ألماً جسدياً أو جنسياً أو نفسياً، ويشمل أيضاً التهديد بهذا الاعتداء، والضغط، والحرمان التعسفي للحريات، سواء ذلك في الحياة العامة أم الخاصة، هذا ولا يزال التفريق بين الجنسين قائماً في أنحاء العالم، لذا يتطلب تحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة بذل جهود أكثر نشاطا للتصدي لهذا التمييز، والعنف الممارس ضدها في نطاق الأطر القانونية، وما نصت عليه المادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، “يولد جميع الناس أحرارًا ومتساوين في الكرامة والحقوق، أي الجنسين المرأة والرجل” إلا أننا نجد العكس في معظم أصقاع العالم، ما زال العنف ضد المرأة ممارساً بأنواعه كافة.
إلا اننا عند البحث في المجتمع الطبيعي، والعودة إلى تاريخه، نجد أن الآلهة الأم استطاعت بجدارة أن تدير المجتمع، وتقوده في جوانب الحياة تحت مبدأ الكل أو لا شيء، في جو من التعايش السلمي، والحب، والمساواة بين جميع الأفراد دون حقد أو عداوة في نمط حياة الكلان، وبالرغم من مقاومتها للحفاظ على مجتمعها، وعدم ضياعه إلا أن الرجل استطاع بدهائه ومكره أن يسلبها ألوهيتها ومكانتها المقدسة تدريجيا، ويفرض عليها قيودا كثيرة، وبدأ باللجوء إلى أساليب العنف في التعامل مع المرأة، يتجسد هذا العنف بأشكال متعددة من السلوك، والأفعال الفردية، والجماعية تجاه المرأة، التي تُلحق ضرراً بها، وتُقلّل من شأنها، وقدرها في المجتمع، حيث يحرمها من المشاركة، وممارسة حياتها بشكل طبيعي، وفق حقوقها المنصوصة في القانون، ووسائل العنف ضد المرأة متعددة، فقد يكون عن طريق التهديد، أو الاستغلال، أو الخداع، أو التحرش، أو الإنقاص من إمكانات المرأة العقلية أو الجسدية، وقد يكون عن طريق إهانة كرامتها أو التقليل من احترامها لذاتها.
فنستطيع رسم بعض الخطوط التي كانت مسببة لهذا العنف ومن أهم هذه الخطوط المرأة نفسها، فسكوتها، وخنوعها، يؤخر الطرف الآخر لتمادي أكثر فأكثر، والرجل أيضا يشعر بالغيرة من إنجازات المرأة عبر التاريخ، وخاصة في المجتمع الطبيعي، فيشعرها بنظرته الدونية لها، فيزيد بإهانتها من أجل فقدانها الثقة بنفسها، فتشعر أنها لا يمكن أن تجاري الرجل بأي شيء فهو يفوق عليها بالذكاء والقوة الجسدية فلا يمكنها إلا أن تكون عبدة ذليلة في منزلها، أيضا من ضمن هذه الخطوط المستوى الثقافي، وليس مستوى الرجل فقط الذي يعد عاملا مهماً، فلا يعرف كيفيه احترام الآخرين، وحتى مستوى المرأة الثقافي فلا تكون بدراية كافية بحقوقها وواجباتها، هذا ما يجعل الرجل أكثر تمادياً  في ممارسة العنف ضد المرأة، وحتى إن فاقت عليه بالمستوى الثقافي فيخلق هذا عدم توازن لدى الزوج، فيقوم بالبحث عن أي فرصة لانقاصها أو ضربها، غير هذا تشكل العادات، والتقاليد الخاطئة عاملاً مهماً حيث يتم تمييز الرجل عن المرأة، ومنذ الصغر تزرع هذه الأشياء في نفس كل من الذكر، والأنثى فهذا يصح للبنات، وهذا لا يصح، وذاك للأولاد لا يمكن للفتيات الاقتراب، فلا يمكن للفتاة ان تتحدث أمام الولد، لأنه ينقص من أخلاقها، ولا يمكنها أن تناقش لأن هذا يعد وقاحة بالنسبة للفتاة، وحتى إن تعدى عليها بالضرب فلا يحق لها الرد بوجهه لأن ذلك عار، تكون هذه تربية وتنمية للعقلية الذكورية المهيمنة، وتعويد الفتاة منذ صغرها على الخضوع، والاستسلام، وقد تكون هنالك أسباب اقتصادية، حيث أن النفقة التي ينفقها عليها والتضخم الاقتصادي حاليا، وكون الرجل هو مسؤول في أغلب الأوقات اقتصاديا يمنحه ذلك الصلاحية في التعنيف أو الضرب أو استصغار المرأة، ولهذه الأسباب لابد بأن تكون هناك آثار للعنف منها النفسية حيث تفقد المرأة ثقتها بنفسها، وبالأعمال التي تقوم بها، فتكون أكثر اتكالية على الرجل .
بالإضافة إلى الآثار الاجتماعية كالطلاق، والتفكك الأسري والاضطراب في العلاقة بين الأهالي، تسرب الأولاد من المدارس، وتحطيم إنسانية المرأة وتوليد الأزمة في الحياة القائمة بين الرجل، والمرأة وغيرها الكثير.
فبعد كل ما تعرضت له المرأة سابقا من عنف وتهميش وعبودية للعقلية الذكورية المهيمنة، اليوم تعيد ثقتها بنفسها وخاصة في الشمال الشرقي السوري، وبفضل فكر وفلسفة القائد (آبو) الذي ساند المرأة، وأعطاها قيمتها الحقيقية لتصبح أعجوبة منجزات المرأة في العالم ، باعتبارها المرأة القوية النافذة في تحقيق التغيير والتحول الاجتماعي، لذلك وحسب التوضيحات التي وضعها القائد (آبو ) للمرأة الحرة في مصطلح الحياة الندية، والتشاركية القائمة على المساواة بين الرجل، والمرأة، وحرية المرأة استطاعت ان تصيغ قواعد جديدة لحماية نفسها من الذهنية الذكورية السلطوية المهيمنة، فكانت ثورة المرأة الداعمة للمرأة، والمجتمع، وحماية المرأة من العنف الممارس بحقها، فكان نضال المرأة من أجل نيل حريتها وبالتالي الوصول إلى حرية المجتمع لأنه في الحقيقة؛  لا يمكن لمجتمع ما أن يكون حراً ونساؤه مستعبدات، وبفضل فكر القائد ( أبو ) انتقلت المرأة من تلك الحالة المزرية إلى تذوق طعم الحرية اليوم، فتتعرف على حقوقها بالعمل، والتعليم، والنضال، والتشاركية إلى جانب الرجل بكل جوانب الحياة؛ لتكون المرأة الحرة قائدة المجتمع نحو الحرية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle