مواطنون ورؤساء مشتركون للكومينات: نؤيد محاسبة العملاء وإنزال أقصى العقوبات بهم

مركز الأخبار ـ

أكّد مواطنون ورؤساء مشتركون للكومينات على تأييدهم لعملية القسم التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية ضد جواسيس وعملاء الاحتلال التركي، وقالوا: “سنخرج الخونة من بيننا بكل قوتنا”، مؤكدين على ضرورة أن يتم محاسبتهم من قِبل عوائل الشهداء.

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية في الواحد والثلاثين من تموز المنصرم، عن إلقاء القبض على 36 جاسوساً وعميلاً لدولة الاحتلال التركي، في إطار عملية “القسم” التي أطلقتها في المنطقة ضد عملاء وجواسيس دولة الاحتلال الذين تسبّبوا باستشهاد عدد من المقاتلين والقياديين.

وبهذا الصدد أكّد شيرزاد إبراهيم لوكالة هاوار، بأنّ عملية القسم التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية هي خطوة مباركة ككل خطواتها السابقة، سنساند قوات سوريا الديمقراطية على الدوام، ومثلما حقّقنا الانتصار في الحملات العسكرية ضد العدو معاً سننجح في هذه العملية أيضاً؛ لأنّنا نعرف حقيقة الصراع الحالي؛ ثورتنا تنتصر مهما عمل العدو على نشر الجواسيس بين الأهالي للقضاء على هذه الثورة”.

فيما ذكرت فيان أحمد، بأنّ أهالي المنطقة مرتبطون بشكلٍ كبير بقواتهم العسكرية ولذلك يسعى الاحتلال لضرب هذه الثقة عبر العملاء والجواسيس، لا نقبل بوجود مثل هؤلاء الأشخاص في منطقتنا، سنخرج هؤلاء الخونة من بيننا بكل قوتنا”، لافتةً إلى ضرورة محاسبة هؤلاء العملاء من قبل عوائل الشهداء.

وبدوره ذكّر الرئيس المشترك لكومين الشهيدة روكن؛ علي بكر، أنّ أخطر أنواع الحروب تتم عبر العملاء موضحاً أن الدولة التركية الفاشية التي تتلقى الدعم اللامحدود من حلف الناتو، تحاول تحقيق بعض النتائج عبر زرع العملاء في المنطقة.

وأشار بكر إلى أن “الاحتلال يدرك بأنه لا يستطيع إلحاق الضرر بنا إلا عن طريق العملاء”، وأضاف: “لذلك يجب علينا جميعاً أن نحارب هؤلاء العملاء”، لافتاً إلى دور الكومينات في محاربتهم بالقول: “إنّ الكومينات هي أكثر المؤسسات قدرةً على محاربة العملاء وذلك لأنّها داخل المجتمع”.

ومن جانبه أكد الرئيس المشترك لكومين الشهيد عادل، سليم مخصو، إلى ضرورة فرض أقصى العقوبات على العملاء وجواسيس الاحتلال، وقال مختتماً: “شكّلت العملية التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية ارتياحاً لنا. وإلقاء القبض على هذا العدد من العملاء خطوة جيدة”.