سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أبرزهم أم تنتظر ابنها الغريق في إيجة.. كردي يوثّق لحظات زبائنه بتعليق صورهم بمحله منذ 22 عاماً

تحتفظ جدارية محل محمد محمود (53 عاماً) في قضاء دربندخان التابع للسليمانية في باشور كردستان بالعديد من الذكريات واللحظات المؤلمة والمفرحة أيضاً منذ 23 عاماً، أبرزها صورة أم لها أمل بعودة ابنها رغم علمها بأن بحر إيجة ابتلعه أثناء بحثه عن وطن آمن.
التقاط أوّل صورة
يعدّ محمود صاحب أوّل فكرة من هذا النوع على مستوى مدينته وباشور كردستان كلها، بالتقاط الصور لزبائن وتعليقها على جدار محله الخاص ببيع المرطبات والمثلجات، ومازال يتذكّر التقاط أول صورة لزبون مر عليه صدفةً عام 1999، ليعمق طموحه أكثر بالتقاط صور يومية لزبائنه على مدار العام.
تحملُ جدران المحل أكثر من خمسة آلاف صورة التقطت في أزمانٍ وأوقات مختلفة، وتحملُ كل منها ذكرى عابرة سواء أكانت حزينة أو مفرحة.
ويشير إلى أن مشاهدة الصور واستذكار لحظاتها أكثر ما يُمتعه في هذه الحياة، لاسيما وهو يستذكر أناساً وشخصيات رحلوا عن هذه الدنيا وأصبحوا في دار الآخرة.
وأكثرُ المشاهدة الخالدة في ذاكرة صاحب المحل لوالده محمود يادكار (توفى عام 2017) الذي اشترى المحل لأوّل مرةٍ عام 1970 وحوّله إلى مقهى آنذاك، ليعمل فيه لأول مرة الابن عام 1980، إلا أنه قرّر أن يجعله خاصاً ببيع المرطبات والمثلجات منذ عام 1999.

ذكرى قاسية 
من بين الذكريات القاسية التي ما زالت راسخة في باله رؤيته مجيء مُسنة لمشاهدة صورة ابنها المعلقة في المحل، والذي كان قد مات غرقاً في بحر إيجة أثناء محاولته اللجوء إلى أوروبا، ويصف هذه اللحظة بأنها كانت مؤلمة جداً له.
“آتي في الشهر مرتين، وثلاث أحياناً، لأتحدث مع ابني في الصورة، وأرجوه وأنا في العقد السابع من عمري وأتوسّل إليه ليعود، لكن لا أعرف لماذا لا يردّ على رجائي”.
بهذه الكلمات المطمورة بإحساس أم مفجوعة تتحدث “أم آكو” عن شعورها وهي تنظر إلى صورة ابنها المعلقة في المحل والذي هاجر إلى أوروبا قبل أكثر من ستة أعوام، لكن لا خبر عنه حتى اليوم.
ومثل الأم، يأتي الكثيرون خصيصاً إلى المحل لرؤية أعزاء عليهم، منهم من توفى، وغيرهم من هاجر ولم يَعد حتى اليوم.
تُكلف طباعة الصور لمترٍ واحد على صاحب المحل نحو 40 دولاراً، ويبدو أن صدر المحل ضاق قليلاً منذ أشهر عدة ولم يعد يحتمل ذكريات أكثر بعد أن امتلأت جداريته، ولم تعد هناك فسحة لتعليق صور أخرى، وهذا ما دفع صاحبه إلى التفكير بتوسيع المحل أكثر، بعد أن ضم عليه محلا آخر، ليصبح محلين بدلاً من واحد.

موقع جذب
يؤكد محمد محمود أن فكرته باتت تجذب الكثير من الزائرين إلى القضاء لزيارة محله تحديداً، ورؤية صور يعود تاريخ التقاطها لأكثر من عقدين، ولاسيما تلك العائدة لأشخاص معروفين في المدينة ممن رحلوا إلى دار الفناء.
ويوضح أن هذه الفكرة ولدت من حبه وشغفه بتجسيد وتوثيق الذكريات والأحداث التي يعيشها بشكلٍ يومي، فهذه الموهبة تُلاحقه منذ أن كان طالباً بالمرحلة الثانوية، وتنمو فيه أكثر كل يوم حتى الآن رغم تجاوزه العقد الخامس من عمره.
ويرى آرام، وهو صاحب محل حلاقة مجاور لمحل المرطبات، أن هذه الفكرة أضافت الكثير من الملامح الحيوية لشارع دربندخان الذي يقع فيه المحل.
ويستذكر الحلاق الكثير من اللحظات التي لا تعوض أثناء التقاط الصور لزبائن مرّوا عليه، أحدهم قدم من أوروبا وقال لصاحب المحل: “التقط لي صورة، قد لا أعود مرة أخرى، وإذا متُّ، لتبقى ذكرى خالدة لأهلي وأحبابي في المدينة”.
وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle