أهالي قامشلو يؤكدون بأن الإرادة الشعبية تقوى على عنجهيّة المحتل

روناهي/ قامشلوـ

تنديداً بالهجمات والمجازر التي يرتكبها الاحتلال التركي في مناطق شمال وشرق سوريا وجبال كردستان، انطلق أهالي مقاطعة قامشلو، في الساعة العاشرة صباحاً.

بمشاركة جماهيرية وحشود غفيرة من أغلب مدن وبلدات مقاطعة قامشلو، انطلقت المسيرة من دوار الشهيد روبار وسط مدينة قامشلو، باتجاه مكتب الأمم المتحدة، وأكدوا على ضرورة أن تقوم الدول الضامنة في المنطقة بمسؤولياتها تجاه ما يحصل من جرائم أمام مرأى عينها خاصةً.

ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كُتِب عليها “روسيا دولة ضامنة في المنطقة وهي مسؤولة عن الانتهاكات التركية في عموم المنطقة”، “تركيا من خلال هجماتها تحاول إحداث حرب جديدة في المنطقة”، “قوات سوريا الديمقراطية هي قوى وطنية سورية هدفها وحدة الأراضي السوريّة”، “استهداف قيادات قوات سوريا الديمقراطية تقوض الاستقرار في المنطقة”.

كما ورددوا شعارات تدين الهجمات التركية وتستنكر تواطؤ حزب الديمقراطي الكردستاني وخيانته، كما ومجد المتظاهرون بشعاراتهم مقاومة الكريلا وصمودهم وإلحاقهم الهزيمة بالمحتل التركي.

وانتهت المسيرة عند مكتب الأمم المتحدة في قامشلو، حيث وقف المشاركون في المسيرة دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ومن ثم ألقت الناطقة الرسمية باسم مؤتمر ستار رمزية محمد كلمة استذكرت فيها الشهيدة زيلان التي صادفت ذكرى عمليتها الفدائية في هذا اليوم، كما ولفتت إلى المقاومة البطولية التي يبديها المقاومون في مناطق الدفاع المشروع.

وبدورها نددت بالقصف التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، واستهدافه للمدنيين، وشددت على ضرورة أن تقوم الدول الضامنة في المنطقة بمسؤولياتها تجاه ما يرتكبه المحتل أمام مرأى عينها.

وختمت كلمتها بتصعيد النضال في وجه المحتل الذي يُهزم أمام الإرادة الشعبية.