منبج/ آزاد كردي –
أحدثت شركة تطوير المجتمع الزراعي مركزاً جديداً، لاستلام القمح من المزارعين في مدينة منبج، (الصومعة المعدنية) وذلك بناء على توقعاتها بالحفاظ على الكمية نفسها من الإنتاج بالنسبة للعام الماضي.
وشهد الموسم الزراعي هذا العام حالة من الجفاف، كحال المواسم الثلاثة الماضية، وبرز تأثير ذلك في مردود الإنتاج؛ ما حدا بلجنة الزراعة والري في مدينة منبج، بالاعتماد على الزراعة المروية، بخلاف البعلية، التي سجلت مستويات منخفضة مزروعة بالشعير، والتي قام بتضمينها المزارعون.
الرئيسة المشتركة لشركة تطوير المجتمع الزراعي في منبج وريفها، زينب حمو، قالت لـصحيفتنا “روناهي”: “الشركة خصصت مركزاً لشراء القمح في مدينة منبج، الذي افتتح في ٢٠/٥/٢٠٢٢ ودخل حيز الخدمة الفعلية في ٢٥/٥/٢٠٢٢ وأيضاً اعتماد تحليل الأقماح على تقنيات ووسائل حديثة ومتطورة”.
وذكرت “زينب” بأنه: “شكلت لجنة شراء مؤلفة من أعضاء في شركة تطوير المجتمع الزراعي، ولجنة الزراعة والري في منبج وريفها، مهمتها شراء الأقماح قبل إنزال الحمولة إلى الصومعة، وإعلام المزارعين بالنتيجة النهائية قبل نقله إلى مركز الحبوب”.
وأضافت زينب: “رغم أن الزراعة معظمها كانت مروية، وليست بعلية؛ بسبب الجفاف الذي حصل في المنطقة، فقد قُدمت للمزارعين ست دفعات من المحروقات، وتوزيع البذار المدعوم وتزويدهم بالسماد (ثمنه بالدولار) على شكل قروض، على أن تسترد أثناء توريد الأقماح إلى مركز الحبوب، وكل ذلك بهدف تشجيع المزارعين”.
وأوضحت “زينب” بأن: “آلية توريد الأقماح إلى مركز الحبوب عن طريق اللجان الزراعية في المراكز والخطوط المعتمدة، وذلك بالحصول على شهادة منشأ زراعي من المجلس إلى مركز الحبوب، ومن ثم تنظيم دور لهم، فإذا لوحظت سيارة شحن حبوب (إنتر) في غير المكان المخصص لها، أو الخط فأنها تصادر مع الحمولة بناء على تعميم من هيئة الزراعة والري في شمال وشرق سوريا، وبتنسيق مع شركة تطوير المجتمع الزراعي”.
