الين الياباني يهوي لأقل مستوى في 24 عاما… والدولار يقفز…

ارتفع سعر الدولار، الذي يعدّ ملاذا آمنا للقيمة، صوب أعلى مستوياته منذ عشرين عاما، أمام العملات الرئيسية الاثنين الماضي، مدعوما بمخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي، وتوقع رفع كبير في أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.

وكان الين ضمن عدة عملات تراجعت اليوم، فنزل إلى أدنى مستوياته، أمام الدولار منذ 1998، مع تزايد الفجوة بين عائدات السندات اليابانية، والأميركية بعد صدور بيانات التضخم الأميركي يوم الجمعة.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة أمام / ست عملات/ رئيسية، 0.5 بالمائة خلال اليوم، إلى 104.75 مقتربا من أعلى مستوياته في 30 عاما، البالغ 105.01 الذي سجله في مايو /أيار، وارتفع في أحدث تداول 0.2 بالمائة إلى 104.63.

وسينصب اهتمام الأسواق هذا الأسبوع على إجراءات البنوك المركزية لاحتواء التضخم، ومن المتوقع أن يرفع مجلس الاحتياطي الأمريكي، وبنك انكلترا المركزي أسعار الفائدة، وهناك احتمال أن يرفع المركزي السويسري الفائدة كذلك.

ويقاوم بنك اليابان حتى الآن ضغوطا؛ لتشديد السياسة النقدية، ما أضعف العملة، وأدى تباين السياسات إلى تراجع الين بأكثر من خمسة عشر بالمائة، أمام الدولار منذ أوائل مارس / آذار.

وهبط الين 0.6 بالمائة خلال اليوم إلى 135.22 يناً للدولار الواحد، وهو أدنى مستوى له منذ 1998، واستقر في أحدث تداول عليه على 134.37 يناً للدولار.

وانخفض كل من اليورو والإسترليني، والفرنك السويسري إلى أدنى مستويات، منذ أربعة أسابيع أمام الدولار اليوم، وهبط اليورو 0.5 بالمائة إلى 1.04560 دولاراً.

ونزل الإسترليني 0.8 بالمائة إلى 1.22165 دولاراً، بعد بيانات أظهرت انكماش الاقتصاد البريطاني على غير المتوقع في أبريل / نيسان، وانخفض الفرنك السويسري 0.5 بالمائة إلى 0.99230 فرنكاً للدولار.

وكالات