سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أحمد شيخو: ازدواجية المعايير الدولية؛ سبب تمادي المحتل التركي

أشار الكاتب والباحث السياسي، أحمد شيخو، أنه على الكرد، وشعوب المنطقة أن يعبروا عن مخاوفهم تجاه التهديدات، والهجمات التركية المستمرة على المنطقة، لا مثل ما تدعيه تركيا، في تعبيرها عن مخاوفها الواهية، وحججها للتدخل في شمال وشرق سوريا، والمنطقة.
جاء ذلك من خلال مقال تحليلي، لوكالة فرات للأنباء، حيث كتب قائلاً: كل مرة يحاول البعض من القوى الدولية والإقليمية، تناول مزوبوتاميا العليا أو الجغرافية، ذات الغالبية الكردية (كردستان)، التي تم تقسيمها بين أربعة دول (تركيا، إيران، العراق وسوريا) وخاصة حالة حرب الإبادة الجماعية الفريدة، التي تشنها الدولة التركية؛ لتصفية الشعب الكردي، ومكتسباته، وحقوقه العادلة، وعيشه المشترك مع الشعوب، والمجتمعات المجاورة، وسعيه لبناء حياة ديمقراطية حرة؛ كونه يؤمن بأن التحول الديمقراطي، وتطبيق الديمقراطية، هو الحل الأمثل لكل القضايا الوطنية.
وتقول القوى الدولية، والإقليمية، وخاصة القوى الدولتية، والسلطوية المركزية، ومتحدثوهم من المتنفذين، والوزراء والناطقين الرسميين وغيرهم: أن لتركيا مخاوف مشروعة، نتفهمها، وأنه يجب مراعاة حساسياتها، وكأنه ليس للشعب الكردي، وشعوب المنطقة، مخاوف، وحساسيات يجب مراعاتها أيضاً، عند تناول شؤون المنطقة، وتركيا وكأن مصطلحات، ما يُسمى بالأمن القومي، والحساسيات، والمخاوف، هو حكر فقط على الدولة، وعلى السلطات التركية دون مجتمعات وشعوب المنطقة.
تشجيع سلوك تركيا العدواني
وتابع شيخو: “إن قبول الحساسية التركية، أو الادعاء، والتصريح، بأن لتركيا مخاوف محقة، وكأن ليس للآخرين أو الشعوب، التي تعتدي عليها الدولة التركية حساسيات ومخاوف، وأمن ومطلب استقرار، هو ازدواجية وحالة نفاق سياسي كبير، وهو دعم للسلوك التركي الأحادي، ولممارسات تركيا الإجرامية، وهو مراعاة للمصالح المتعددة الدولتية والسلطوية مع الدولة التركية، وتشجيع لها على السلوك العدواني، وتجاوزها القانون، والعرف الأخلاقي والمبادئ الإسلامية، التي تحاول استغلالها في كل لحظة ومناسبة”.
ومن هنا يتبادر إلى الأذهان العديد من الأسئلة، ومنها، هل قصف تركيا القرى والمدنيين، والقوى الكردية، وقتلها الأطفال الكرد، والعرب، حساسية يجب مراعاتها وقبولها، كما تفعلها في جنوب شرق تركيا، وسوريا، والعراق وغيرها من دول المنطقة، والعالم؟
وهل السياسات التركية، التي تصف الهوية الكردية، على أنها إرهاب، حساسية يجب فهمها؟
وهل التغيير الديموغرافي للمناطق، ذات الغالبية الكردية حساسية يجب مراعاتها؟ وهل الاحتلال التركي لعفرين، وطرد أهلها، وقطع أشجارها، وتهديدها للعديد من المناطق في شمال وشرق سوريا مخاوف محقة؟
وهل القتل، والتقطيع، والتمثيل بجسد السياسية الكردية، هفرين خلف، والمقاومة بارين كوباني، لأنهم كرد ويناضلون لحقوق شعبهم، وشعوب سوريا مخاوف، وحساسية صحيحة ومحقة؟
وهل السكوت عن التجاوز التركي على السيادة السورية، والعراقية، والليبية، والصومالية، واحتلال أراضيهم بحجج واهية غير صحيحة، مثل الأمن القومي التركي، ومحاربة الإرهاب، والأخوة التاريخية، والإرث العثماني، هي مخاوف محقة؟
وهل استغلال اللاجئين السوريين، وعمل تركيا لتشكيل جيش من المرتزقة، وبقايا الإرهاب؛ لتهديد استقرار المجتمعات، والشعوب، ودول المنطقة والعالم، واستعمالها كأداة تدخل واحتلال، واغتصاب، مخاوف، وحساسية يجب قبولها؟
وردّ شيخو على تلك الأسئلة فقال: “لا تقبل تركيا بالحل السلمي الديمقراطي للقضية الكردية، القائم على القبول بالإدارة الذاتية، وتصف كل كردي، لا يتخلى عن كرامته وحريته، وعن هويته ولغته وثقافته، بالإرهابي والانفصالي، وتقوم تركيا ومرتزقتها يومياً بقصف المناطق الآمنة بالطائرات المسيرة، والمدافع والدبابات، ومختلف أنواع الأسلحة، عفرين والشهباء ومنبج، وكوباني، وعين عيسى، وتل تمر، وصولاً إلى شنكال، وقرى محافظات دهوك، وهولير، وقضاء زاخو، ومخيم مخمور، وكركوك والسليمانية، وتستخدم الأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً، كما هي الآن في مناطق زاب، وآفاشين، ومتينا، وتمنع تركيا الثقافة واللغة الكردية، وتطمس الهوية الكردية، والمعالم والملامح الكردية، أليس هذه مخاوف، وحساسيات محقة وعادلة.
 ثم أن قطع تركيا لمياه نهري دجلة والفرات عن الشعبين السوري، والعراقي، أليست مخاوف وحساسية محقة، أليس فرض تركيا اللغة التركية، والهويات التركية، وفتح جامعات تركية بقرار من الرئيس التركي في المناطق المحتلة، وإدارة المناطق السورية المحتلة من قبلها، مخاوف محقة للشعب السوري بكرده، وبعربه، يجب أخذها بعين الاعتبار، وتفهمها ومراعاتها، والوقوف ضد تركيا في هذه الممارسات والأفعال، أليس قيام تركيا بتقسيم سوريا والعراق، والعمل لضم المناطق المحتلة، مخاوف يجب الوقوف عندها، وتفهمها”.
وتابع شيخو: “هل هناك دولة تجاوزت فيها مؤشرات الاعتداء على حقوق الإنسان، والتضييق على الحريات، وكذلك نسب الاعتقال والسجن، ووضع الوكلاء محل رؤساء البلديات المنتخبين، كما في شمال كردستان (جنوب شرق تركيا) في المناطق ذات الغالبية الكردية؟ وهل هناك دولة يتم وضع نواب البرلمان في السجون، ورفع الحصانة عنهم؛ لأنهم من قومية، وعرق مختلف كما يحصل في تركيا، ولأنهم يطالبون بحقوق الناس، الذين أرسلوهم للبرلمان.

دعم الإرهاب وتستر المجتمع الدولي
هل المخاوف التركية المحقة، وحساسيتها، التي يجب مراعاتها، هي في علاقتها مع داعش، ودعمها لها، وبالتالي على الجميع السكوت، والتستر عليها؟ أم علينا مراعاة احتلال تركيا للمناطق السورية، وتحويلها لبؤر ومناطق آمنة للإرهاب، ولأمراء داعش، وأنها حساسيات تركية محقة؟ هل يمكن لأحد قبول استعمال تركيا اللاجئين كأدوات للإرهاب، وللتغيير الديموغرافي، وأوراق ضغط على العالم، وابتزازهم؛ للحصول على المال، بأنها حساسية يجب مراعاتها؟
وبين شيخو بقوله: “المفارقة والإشكالية، أن الكثير من دول المنطقة، وحتى القوى السياسية، التي يجب عليهم رفع صوتهم عالياً أمام العثمانية الجديدة، وتدخلاتها وتوغلها وتمددها في المنطقة، هم أيضاً أصبحوا إما دعاة، ومنافقي مراعاة الحساسية، والمخاوف التركية، أو أنهم يلتزمون الصمت، والسكوت بعد أن غازلهم أردوغان، ولو مرحلياً حتى يعيد أردوغان وحزبه وجوده في السلطة، عبر الانتخابات، التي باتت ترى فيها السلطة التركية نهايتها المحتومة، لتصرفاتها وسياساتها، في الوقت الذي عليهم الوقوف مع الشعب الكردي، وشعوب المنطقة، التي تقف سداً منيعاً أمام إرهاب، وتمدد العثمانية الجديدة”.
وأوضح شيخو: “لشعوب المنطقة، وخاصة للشعب الكردي، حساسيات كثيرة، منها حساسية عالية جداً على الجميع مراعاتها، أصدقاءً كانوا أم أعداء، وهي المقاربة من القائد والمفكر عبد الله أوجلان، ومن حريته الجسدية، ووجوده في سجن إمرالي على مدى 23 عاماً، والذي اعتقل نتيجة مؤامرة دولية وإقليمية من الذين يتكلمون الآن عن  فهمهم الحساسية والمخاوف التركية، وهنا تتبين المقاربات من الشعب الكردي صحيحة كانت، أم كاذبة أو منافقة، حيث هنا المعيار، والمبدأ والحقيقة المطلقة لشعبنا، فمن يراعي هذه الخصوصية،  نستطيع أن نقول عنه، أنه يراعي الحساسية والمخاوف الكردية العادلة والمحقة، فالمقاربة من القائد أوجلان هي المقاربة الفعلية، والحقيقة من الشعب الكردي، والسياق الديمقراطي لحل القضية الكردية والديمقراطية في دول المنطقة، لما للقائد من تجسيد للكيانية الكردية الحرة، والسياق الديمقراطي المجتمعي الحر والتكاملي، ولما له من كدّ وعمل وتأثير، ووجود راسخ تبلور في مجتمع كردي ديمقراطي، (وهو نواة للديمقراطية في المنطقة) مقاوم ومصرّ على الحرية والحياة التشاركية، والأخوة بين الشعوب والمجتمعات، وحل القضايا العالقة بالحلول الديمقراطية المعتمدة على السياسة الديمقراطية، والدفاع المشروع.
وأشار شيخو: “للمجتمعات، ولشعوب المنطقة حساسيات، ومخاوف محقة، يجب فهمها، وليس تركيا، إن استقرار وأمان وسلامة المنطقة، وشعوبها وحريتهم حساسيات مشروعة، يجب على كل القوى والأنظمة مراعاة ذلك، وكما أن الخصوصيات المختلفة، وكذلك الهويات المتعددة للتكوينات المجتمعية، وحقها في الحياة وإدارة نفسها في إطار من التعاون والاحترام، والتكامل والوحدة الكلية الديمقراطية للمنطقة، ودولها حساسية، على الجميع أخذها بعين الاعتبار وتفهمها، ووضع الدساتير الديمقراطية؛ لضمان حقهم في الحياة وإدارتها، كما أن المناطق والأقاليم والدول بغالبتها العظمى، هي مختلطة وذات تنوع وتعدد، ولذلك ليس صحيحاً، أن يتم وصفها وطلاق تسميات أحادية إثنية أو دينية معينة، عليها، وإقصاء الألوان الأخرى، وفي هذه حساسية أساسية وبنيوية على الجميع مراعاتها”.
إحياء الميثاق الملي وممارسة الاحتلال
وشدد شيخو: “إحياء الميثاق الملي، وضم شمال سوريا والعراق، وقبرص، وبعض جزر اليونان إلى تركيا، ومن ثم تطبيق العثمانية الجديدة في المنطقة، وتقسيم دول المنطقة، وشعوبها، ودعم الإرهاب والإخوان، وفروعهم، ومشتقاتهم من داعش والقاعدة والنصرة، وما يُسمى الجيش الوطني السوري، ليست حساسية مقبولة، ومخاوف مشروعة، بل هي جرائم يجب محاسبة أردوغان، وتركيا عليها، وعدم السماح لتركيا بتنفيذها وتكرارها، ولكن للدول مصالح، ونفوذاً وسلطوية، وهيمنة، وطالما تركيا في الخط المرسوم، والمساحة المقبولة، فلا كلام عن تجاوزاتها وعن تخريباتها”.
وأكد شيخو: “نستطيع القول: إن حالة النفاق والتضليل الدبلوماسي، والسياسي والإعلامي، ومراعاة المصالح مع تركيا، وكذلك احتواء تركيا في مشاريع الهيمنة الإقليمية، والعالمية للهيمنة، والنهب والاستغلال، وكذلك لقيام تركيا بدور الأداة، والمنفذ لكثير من المشاريع، التي تخدم الهيمنة العالمية، وليست شعوب ودول المنطقة، جعلت القوى المحورية في النظام العالمي، تقول عن ارتكاب تركيا للإبادة الجماعية، واستخدامها الأسلحة الكيميائية، واحتلالها لدول الجوار، وقتلها المدنيين، وقيامها بتغير التركيبة السكانية، بأنها مخاوف محقة، وحساسيات يجب مراعاتها، فمن يراعي، ويقبل هذه المخاوف، وهذه الحساسيات التركية، هو شريك تركيا في جرائمها وممارساتها، ولو نظرنا للتاريخ الحديث للدولة القومية التركية، سنجد بكل بُدّ أنّ من كان له اليد الطولى، والدور الأساسي في اصطناع هذه الدولة القومية الفاشية، وإدارتها من خلف الكواليس منذ العشرينات، وجلب السلطات السياسية إلى سدة الحكم، والمحافظة عليها؛ حتى تقوم بأدوار معينة وظيفية للنظام العالمي، هو نفسه الذي يتكلم، ويراعي المخاوف وحساسية الدولة التركية، إن من أعطى السلاح لتركيا؛ لارتكاب مجازر بحق الأرمن، وسكت عليها، ومن يعطي الأسلحة الحالية لتركيا؛ لقتل الكرد، وشعوب المنطقة من الاتحاد الأوروبي، وبريطانيا، وأمريكا، والناتو بشكل عام، هو نفسه من يحاول توظيف تركيا، وحزب العدالة والتنمية حالياً في الأزمة الأوكرانية، وبذلك يعدُّ أن تصرفات وسلوكيات تركيا، حتى لو كانت جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، كما تفعلها بحق الكرد، وبحق شعوب المنطقة هي مخاوف وحساسية محقة، مثلما تفعلها روسيا، وأمريكا والناتو، وبعض دول المنطقة الآن”.
وأردف شيخو: “من يوافق على ما يسمى حساسية تركيا، ومخاوفها، فهو من يشجع تركيا على الاعتداء، والغزو والاحتلال والجرائم، والأَولى به رؤية مخاوف الشعب الكردي، وشعوب المنطقة، وكذلك المجازر والممارسات التركية بحقهم، ومن يدفن رأسه بالرمال، ويصمت، ولا يرفض العداء والإبادة التي تبديها الدولة التركية؛ سيكون التالي والقادم، حيث أن الدكتاتورية والطغاة، لا يتوقفون بالصمت على أفعالهم، أو التنازل عنها، ولا يفهمون أية لغة سوى لغة واحدة، وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “ضربة علي يوم الخندق، أفضل من عبادة الثقلين”،  وكذلك ضربة الكريلا والشعب الكردي، ومعهم شعوب المنطقة، خير من انتظار، وتوسل ألف دولة، والنظام والناتو”.
 واختتم شيخو حديثه بقوله: “ليس لشعوب المنطقة، ومجتمعاتها إلا أخذ حساسيات بعضهم، ومخاوف بعضهم بجدية، واحترام خصوصيات بعضهم، وتجاوز الأفكار القوموية الضيقة الفاشية، والإسلاموية الإرهابية العثمانية، والعمل لتحقيق التحول الديمقراطي في دول المنطقة، وحل القضايا الوطنية بالمسار الديمقراطي القائم على التعايش المشترك، وحق الدفاع الذاتي، والأخوة بين الشعوب وحرية المرأة، والثورة البيئية كمرتكزات للاستقرار، والأمن والسلام وكحالة اعتبار، وأخذ مخاوف وحساسيات شعوب المنطقة، وليس ادعاءات وكذب الحساسيات، والمخاوف غير الصحيحة للدولة التركية، ولعثمانيتها الجديدة، وداعشيتها الإرهابية، ومعيار الحساسية والمخاوف المحقة، يمكن في أن تكون لصالح المجتمعات، والشعوب، ولحماية حريتهم وكرامتهم، واقتصادهم ومواردهم، واستقرارهم، وليس لصالح طبقة فوقية، وسلطة مركزية  شديدة، ودكتاتور فاشٍ  كأردوغان، وغيره الكثير”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle