مركز الأخبار ـ
زار وفد من وزارة الخارجية الدانماركية دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، بمدينة قامشلو يوم الثلاثاء المنصرم، حيث تباحث الطرفان الوضع في شمال شرق سوريا، والتحديات، التي تواجهها الإدارة الذاتية في النواحي كلها.
وكان الوفد الدنماركي، الذي زار شمال شرق سوريا، برئاسة: نيكولاج هاريس المبعوث الدانماركي الخاص، واستقبل الوفد الدكتور عبد الكريم عمر (الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) ونائبته عبير إيليا، وخالد إبراهيم، عضو الهيئة الإدارية، ونافية محمد، مسؤولة المكتب الرئاسي.
وخلال الزيارة تبادل الجانبان وجهات النظر، حول الوضع العام في سوريا، وفي شمال وشرق سوريا على وجه الخصوص، والتحديات التي تواجه الإدارة الذاتية سياسيًا، واقتصاديًا، وإنسانيًا وأمنيًا، إضافةً للانتهاكات التي تجري في المناطق المحتلة من قتل، واغتصاب واعتقال، واستهداف الأوابد التاريخية، والتغيير الديموغرافي والمشروع التركي الجديد، لتوطين مليون ونصف المليون لاجئ في شمال سوريا؛ والذي سيؤدي لنزاعات بين الشعب السوري، بما يتنافى مع القوانين الدولية، وحقوق الإنسان، وقرار الأمم المتحدة بخصوص اللاجئين لعام ١٩٥١.
وأكد عبد الكريم عمر (الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا): أنَّ الإدارة الذاتية مع العودة الطوعية للاجئين، إذا تهيأت الظروف المناسبة، على أن يعودوا إلى مَواطنهم الأصلية.
كما تطرق الجانبان لملف مقاتلي داعش، وضرورة محاكمتهم؛ لكي يأخذ العدل مجراه، وتباحثا في وضع مخيمي الهول، وروج، وضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه رعاياهم.
ومن جانبه أشاد نيكولاس هاريس بتضحيات الشعب المبذولة في المنطقة، واصفًا إيَّاها بمحل احترام، وتقدير في الدانمارك.
وتهدف الزيارة لمباحثة قضايا هامة جدًا، كالقتال ضد داعش، والشراكة، والتعاون بين الدانمارك، والإدارة الذاتية لإحلال السلام، والاستقرار.