حزب الاتحاد الديمقراطي: الاحتلال التركي ارتكب ما فعله النظام الحاكم بحلبجة

روناهي/ قامشلو-

أصدر حزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية الشدادي بيانا للرأي العام بمناسبة الذكرى السنوية ال24 لمجزرة حلبجة بحضور أعضاء المؤسسات المدنية، وذلك في ساحة المزار في ناحية الشدادي

باابداية تم الوقوف دقيقة صمت استذكارا لأرواح الشهداء.
من ثم ألقى البيان الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي “عواد بوضان “وجاء في نص البيان: في مثل هذا اليوم من العام 1988 وبعد مرور 24 سنة على ارتكاب النظام البعثي في العراق مجزرة بحق الشعب الكردي في مدينة حلبجة راح ضحيتها أكثر من 5000 شهيد من المكون الكردي في جريمة لشعبه ويوم أسود لا ينسى كان فاجعة على الضمير الإنساني عندما أقدم النظام الحاكم آنذاك الوقت واستخدام الأسلحة الكيماوية المحظورة دوليا بحق شعب كامل ما سبب لهم إبادة جماعية لشعب عزل كلهم من النساء والأطفال الرضع والشيوخ لا ذنب لهم في ذاك اليوم سوى أنهم طالبوا بحقوقهم المسلوبة وطالبوا بالعدالة الاجتماعية والمساواة والإسانية ولكن ذهنية الدول القومية القائمة على سفك الدماء وبطشها وعدم تقبلها العيش المشترك وأخوة الشعوب ارتكب جريمتها بكل دم بارد ونحن اليوم في إطار الأمم الديمقراطية والتعايش المشترك بين الشعوب في المنطقة ومكوناتها وندين هذه المجزرة وغيرها من المجازر التي وقعت بحق الشعب الكردي الذي يطالب بحريته وثقافته وهويته وما جرى في حلبچة أيضا حصل في شنكال وغيرها ، واليوم ما تقوم به الدولة التركية في أراضي عفرين وسري كانيه وتل أبيض هو استمرار سلسلة المؤامرات بحق هذا الشعب ولذلك من هنا ومن هذا المكان نستذكر هذه الذكرى الأليمة بقلوب يعتصرها الألم والحزن ونطالب المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والوجدانية لكل ما يتعرض لهذا الشعب من ممارسات تعسفية واستبدادية ولو يقوم الحد الأدنى ولو كلمة إدانة نصرة للإنسانية ونصرة للحق والعدالة من تجل العيش بحرية وسلام .
وانتهى البيان بترديد الشعارات التي تمجد الشهداء وقوات سوريا الديمقراطية.