سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عودة لحقبة الظلام… طالبان تنتهك حقوق المرأة فتطيح بمكاسب الماضي

تمضي حركة طالبان قدماً في النيل من مكاسب المرأة الأفغانية، وانتهاك حقوقها، وفرض مزيد من القيود الصارمة عليها، ما يشكل تهديدا للمكاسب، التي حصلت عليها المرأة الأفغانية بشق الأنفس، خلال العقدين الماضيين.
فمنذ سقوط كابول في آب الماضي، وعودة طالبان إلى حكم أفغانستان، بدأت الحركة في تطبيق، وفرض قيود صارمة على المرأة الأفغانية في شتى المجالات، ما يشكل تهديدا خطيراً على مكاسب الماضي.
فرغم محاولة الحركة تبييض صفحتها، والإيحاء أنها باتت أكثر اعتدالاً، وتعهدت بحماية حقوق المرأة الأفغانية، إلا أنها ما إن استولت على الحكم، حتى فرضت عدداً كبيراً من القيود، التي قضت على المكاسب والحريات، التي حصلت عليها المرأة الأفغانية بشق الأنفس، على مدار العقدين الماضيين.
يُشار إلى أنه في أعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول عام 2001 في الولايات المتحدة، قام الرئيس الأمريكي آنذاك جورج دبليو بوش، بغزو أفغانستان، التي كانت تئن تحت حكم طالبان، وقد أثارت مبررات الحرب اهتماماً كبيراً بحكم طالبان القاسي، والصارم، خاصة ضد المرأة، إذ أعلنت الإدارة الأمريكية آنذاك، أن الحرب على الإرهاب في أفغانستان “كانت أيضاً حرباً من أجل حقوق المرأة وكرامتها”.
قطار حقوق المرأة لم يصل إلى الريف
وساعد تسليط الضوء على معاناة المرأة الأفغانية، تحت حكم طالبان، على تقديم مساعدات دولية للنساء، والفتيات وتمويل برامج اجتماعية، وإنشاء منظمات غير حكومية، تركز على تحسين حياة المرأة، وقد أتت هذه الجهود بثمارها، إذ مكنت المرأة الأفغانية خاصة في المناطق الحضرية، مثل العاصمة كابول من المشاركة في الحياة العامة، وهو الأمر الذي كان من المستحيل حدوثه تحت حكم طالبان الأول، لأفغانستان بين عامي 1996 و2001.
بيد أن قطار حقوق المرأة، لم يصل إلى المناطق الريفية، والقرى، حيث يعيش قرابة 70 بالمائة من الأفغان، إذ كانت القرى مسرحاً للقتال بين حركة طالبان من جهة، والقوات الأمريكية، وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، والقوات الحكومية من جهة أخرى.
وفي ظل الغارات الجوية، والمعارك، وعمليات النزوح بين السكان المدنيين، لم تستفد المرأة الأفغانية في المناطق الريفية، والقرى من فرص الحصول على حقوقها، مثل قريناتها في المدن الكبرى خاصة العاصمة كابول.
لكن يبدو أن الانسحاب الأمريكي المفاجئ، وما أعقب ذلك من انهيار الحكومة الأفغانية، واستيلاء طالبان على الحكم، قد نسف حقوق المرأة الأفغانية، وأثقل كاهل الأفغانيات في القرى والمناطق الريفية.
ونقل تقرير للأمم المتحدة، نُشر في تموز الماضي، عن أفغانيات يعشْنَ في المناطق الريفية، قولهن: إن اتفاقية الانسحاب بين الولايات المتحدة، وطالبان في عام 2020، كانت تعني تعرضهن لقدر أقل من العنف، مع التمتع بحرية أكبر في التحرك، وهو الأمر الذي قلل من مخاوف النساء، في القرى، حيال تداعيات عودة حكم طالبان.
يشار إلى أنه في شباط عام 2020، وقّعت طالبان والولايات المتحدة بالعاصمة القطرية الدوحة، اتفاقاً لإحلال السلام في أفغانستان، نص على انسحاب تدريجي للقوات الأمريكية من أفغانستان، مقابل ضمانات أمنية من طالبان، وتعهداً بعقد محادثات سلام مع الحكومة الأفغانية.
لكن الانسحاب الأمريكي المفاجئ، وانهيار الحكومة الأفغانية، وفرار الرئيس الأفغاني أشرف غني في آب، مهّد الطريق لعودة حركة طالبان إلى حكم أفغانستان مرة أخرى.
أما فيما يتعلق بحقوق المرأة الأفغانية، بعد استيلاء طالبان على السلطة، ففي البداية استهدفت القيود الأفغانيات في المدن خاصة كابول، بيد أن الحركة قامت بزيادة فرض القيود على النساء، والفتيات في أنحاء هذا البلد، الذي مزقته الحروب.
وكالات

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle