روهات خليل: النظام الجديد يضمن حقوق ومستحقات جميع الطلبة

مركز الأخبار ـ

كشفت الرئيسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة عن أسباب إلغاء العمل بنظام الامتحانات النهائية المركزية للشهادتين الإعدادية والثانوية، وقالت إن نظام التقييم يضمن للطالب جميع مستحقاته وحقوقه، فيما كان نظام الامتحانات الموحدة يحرم الطلاب من استحقاقاتهم.

كانت قد أصدرت هيئة التربية والتعليم في الرابع من شهر كانون الثاني الجاري تعميماً ألغت بموجبه العمل بقرار الامتحانات النهائية المركزية للشهادتين الإعدادية والثانوية، والاعتماد بدلاً عن ذلك على نظام التقييم في تحديد مستوى الطلاب.

نحاول دائماً القيام بما هو أفضل

الرئيسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة روهات خليل كشفت عن أسباب تغيير نظام تقييم الطلاب، وتحدثت لوكالة هاوار وقالت: اتخذنا هذا القرار استناداً إلى مبدأ أن ينال الطالب كامل حقوقه من خلال اعتماد نظام التقييم، من خلال نظام التقييم يظهر مستوى الطلاب بشكلٍ أفضل، كما يساهم بشكلٍ أكبر في ارتباط الطلاب بالمدرسة والدروس.

وبحسب نظام التقييم الذي اعتمدته هيئة التربية والتعليم، يتم تقييم مستوى وأداء الطلاب من خلال عدة نشاطات منها السلوك، والوظائف المنزلية، والمشاريع وحلقات البحث وكذلك مستوى مشاركة الطلاب في الدروس إضافة إلى الامتحانات الشفهية والكتابية، كما أن نظام التقييم يتضمن أيضاً احتمال رسوب الطلاب.

ونوهت روهات إلى أن الهيئة اعتمدت في العام الدراسي 2020 – 2021 نظام الامتحانات المركزية النهائية، بقولها: إن التجربة كانت ناجحة، ولكننا رأينا أن نظام التقييم أكثر جدوى، لأن الطلاب يفقدون حقوقهم من خلال الامتحانات المركزية النهائية، كما يجعل الطلاب يعتمدون بشكلٍ أساسي على الدراسة في الصفين التاسع والثاني عشر، فيما يهمل باقي الصفوف الانتقالية، ورأينا أن الامتحانات المركزية النهائية مُجحفة بحق الطلاب.

وكي لا تضيع جهود الطلاب خلال الصفوف الانتقالية خلال تقييم الطلاب، يتم جمع علامات هذه الصفوف جميعاً وتقسيمها على ثلاثة وفي نهاية العام يضاف إليها علامات الصفين التاسع والثاني عشر.

وحول أسباب التأخر في اعتماد نظام التقييم حتى العام 2022 قالت روهات خليل: المعلمون يعتمدون أساساً على نظام التقييم من بداية العام وحتى النهاية، ولكن تأخر اتخاذ القرار بالنسبة لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية، ولذلك سوف يتم تمديد فترة ما قبل الامتحانات النهائية”.

وبخصوص إعداد أسئلة الامتحانات لصفوف الشهادتين الإعدادية والثانوية تحدثت روهات بالقول: إن أسئلة الامتحانات لن تكون مركزية وإن معلمي الصفوف في كل مدرسة سيضعون الأسئلة الخاصة بصفوفهم.

واختتمت روهات خليل حديثها قائلةً: بالنسبة للدراسة الحرة ستكون الامتحانات النهائية بالنسبة لهم موحدة ومركزية، لأنه ليس لديهم تقييم في المدرسة، وموضوع الشروط المطلوبة لانتقال الطلاب من الصف التاسع إلى العاشر قيد الدراسة ولم يتم البت فيه بعد.

والجدير ذكره بأن عدد المعلمين في مدارس شمال وشرق سوريا بلغ في عام 2022 نحو 18 ألف معلم، فيما يبلغ عدد الطلاب نحو مائتي ألف طالب منهم نحو ستة آلاف في الصف التاسع ونحو 3400 طالب وطالبة في الصف الثاني عشر.