روناهي/ الشدادي ـ
خرج أهالي الشدادي في تظاهرة احتجاجية شاركت بها جميع النواحي الجنوبية للحسكة؛ للتنديد بهجمات الاحتلال التركي عبر الطيران المُسيّر على كوباني وعبر المدفعية والأسلحة الثقيلة على مناطق تل تمر وريفها؛ اليوم (الأربعاء) 29/12/2021.
اجتمع العشرات من أهالي النواحي الجنوبية في الشدادي في الساحة العامة، حاملين اليافطات التي تندد بجرائم الاحتلال، وصور القائد وأعلام قوات سوريا الديمقراطية، حيث جابت التظاهرة الشارع العام لتصل إلى ساحة القائد عبد الله أوجلان، وقف المتظاهرون دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ومن ثم تلاها كلمة لمجلس عوائل الشهداء ألقاها الرئيس المشترك علاء السلوم، أدان من خلالها بأشد العبارات هجمات الاحتلال التركي على المدنيين الآمنين في كوباني ومناطق ريف تل تمر وزركان، التي راح ضحيتها عدد من المدنيين.
وأضاف: “إن هذه الهجمات لن تُثني من عزيمتنا لمواصلة درب النضال حتى ننال الحرية المُطلقة، ونؤكد أننا الجدار المنيع والدرع الحصين لحماية مكتسباتنا التي حققناها بفضل دماء الشهداء”.
ومن جهتها أدانت عضوة دار المرأة باسم نساء مناطق جنوبي الحسكة “أمية الوردي” الصمت الدولي حيال الجرائم والانتهاكات المستمرة من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على مناطق شمال سوريا، ودعت منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي لأخذ موقف جدي، والضغط على تركيا من أجل إيقاف هذه الانتهاكات التي أودت بأرواح المدنيين، ولفرض حظر جوي على مناطق شمال وشرق سوريا لضمان عدم تكرار هذه الجرائم.
وباسم الأوقاف في الشدادي ألقى “أحمد الأسعد” كلمة أكد فيها أن الغاية من هذه الهجمات إضعاف مشروع الإدارة الذاتية في مناطق شمال وشرق سوريا، لافتاً إلى أن تكاتف شعوب المنطقة كفيل بصد هذه الهجمات وإفشال مخططات الدول المعادية لشعوب شمال وشرق سوريا.
واختُتمت التظاهرة بترديد الشعارات المنادية بحرية القائد أوجلان والمناهضة للاحتلال التركي.