رئيس مجلس عشائر الشدادي: الإدارة الذاتية حررت الأراضي السوريّة وحافظت على وحدتها

مركز الأخبار ـ

أكد رئيس مجلس عشائر الشدادي سليمان أحمد درويش، بأن الإدارة الذاتية، وقوات سوريا الديمقراطية حررتا الأراضي السورية من مرتزقة داعش وحافظت على وحدة الأراضي السورية، مُعرباً عن رفضه لاتهامهما بالانفصال.

اتهمت حكومة دمشق في أواخر الشهر الفائت، الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بالانفصال ومحاولة إدخال قوات أجنبية إلى المنطقة، فيما رفض حزب الاتحاد الديمقراطي اتهامات دمشق ضد الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وأكد أن الاتهامات لن تزيد الأزمة السورية إلا تعقيداً، داعياً دمشق إلى عدم إنكار دور قوات سوريا الديمقراطية في هزيمة داعش والحفاظ على الأراضي السورية.

اتهامات حكومة دمشق مرفوضة

وفي السياق؛ تحدث رئيس مجلس العشائر في الشدادي ووجيه قبيلة الجبور سليمان أحمد درويش، لوكالة هاوار قائلاً: نرفض اتهامات حكومة دمشق للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بالانفصال، الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية هما اللتان استطاعتا الحفاظ على الأرض السورية وتحريرها من أكبر تنظيم إرهابي في العالم.

وأشار درويش: إن قضاء قوات سوريا الديمقراطية على داعش جغرافياً هو انتصار للعالم أجمع، وهذه القوات ضحت بأكثر من 20 ألفاً بين شهيد وجريح، لتطهير المناطق من داعش، وكانت الشدادي والمناطق الجنوبية في مقاطعة الحسكة جزءاً منها، ليس لصالح الإدارة الذاتية فحسب بل على العكس هي تطالب بتوحيد الأراضي السورية، والآن قوات سوريا الديمقراطية مستعدة للدفاع عن أي بقعة في سوريا تتعرض للإرهاب”، مبيناً “كل ما تفعله الإدارة هو أنها تبحث عما يحافظ على خصوصيتها في المنطقة، ولا يجوز مكافأة تضحياتها بنعتها بالانفصال.

وطالب درويش، حكومة دمشق بالتفاوض مع الإدارة والتعامل معها بجدية، وقال: اللامركزية هي الحل الأساسي في سوريا، ولفت درويش إلى أن محاولات الإدارة الذاتية للتحاور مع دمشق والتي تقابل بالرفض والتعنت، وقال: “دمشق تحاول استخدام الحديد والنار.”

واختتم رئيس مجلس العشائر في الشدادي، سليمان أحمد درويش حديثه بالقول: نُحذر حكومة دمشق من تبعات رفضها للحوار مع الإدارة الذاتية وتعنتها، ستضعف سوريا وستسهل الطريق للأعداء ليتقاسمو سوريا مثلما حصل في عفرين وسري كانيه وكري سبي.