ساعات قليلة كانت كافية بتقديمها الاستقالة

مركز الأخبار ـ

استقالت رئيسة وزراء مملكة السويد ماغدالينا إندرسون من منصبها، عقب ساعات قليلة لانتخابها من قبل برلمان البلاد، وذلك على إثر فشلها بتمرير مشروع الميزانية وانسحاب حزب الخضر من الائتلاف الحكومي.

وكشفت ماغدالينا، العضوة بالحزب الاجتماعي الديمقراطي، في تصريحات صحفية، أن هناك ثمة عُرف دستوري يفيد بأنه ينبغي على أي حكومة ائتلافية أن تستقيل في حال انسحاب حزب منها”.

وأكدت رئيسة الوزراء المستقيلة، قائلةً: لا أريد أن أترأس حكومة مطعون بشرعيتها، وأعربت عن أملها في أن تُنتخب في وقت لاحق رئيسة لحكومة أقلية مكونة من “الحزب الاجتماعي الديمقراطي” فقط.

وأصبحت ماغدالينا إندرسون اليوم أول امرأة تنتخب لمنصب رئيس الوزراء في السويد بعد التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة مع “حزب اليسار” لزيادة الرواتب التقاعدية مقابل دعمه في تصويت.

لكن “حزب الوسط”، الذي يُعتبر صغيراً نسبياً، سحب بعد ذلك دعمه لموازنة ماغدالينا بسبب التنازلات المقدمة لليسار، تاركاً الموازنة مع أصوات غير كافية لتمريرها في البرلمان.

وبدلاً من ذلك، اعتمد البرلمان موازنة بديلة قدمها “المعتدلون المحافظون المعارضون والديمقراطيون المسيحيون والديمقراطيون السويديون واليمينيون المتطرفون”.

وكانت الضربة القاضية عندما أعلن زعيم “حزب الخضر” بير بولوند أن حزبه لا يمكنه تحمل الموازنة التاريخية للمعارضة التي تمت صياغتها للمرة الأولى مع اليمين المتطرف، قبل أن يقدم استقالته من الحكومة.