سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

خديجة علو.. حافظتْ على تراثها وعشقِها له عن طريق المواويل 

على مدى عقود يتناقل الكرد أحداث أيامهم وأساطيرهم عبر المواويل، التي تختزل الواقع المُعَاش، فمن خلالها يعبّر الناس عن مشاعر الحزن، والأسى، والفرح؛ لإثارة عواطف المحيطين بهم.
رغم المحاولات جميعها، التي تفرضها الدول المستعمرة لكردستان، وما تتعرّض له الثقافة والتراث الكردييّن، من طمس وإنكار منذ آلاف السنين، غير أنّه، وبفضل وجود النساء، تمّ الحفاظ عليهما عبر الأغاني الفلكلورية والمواويل.
تختلف المواويل من شخص لآخر، فالوسط المحيط به، يلعب دوراً في ذلك، فالموّال يتعرّض للتغيير بشكل بسيط، لأنّه غير مكتوب، ومع مرور الزمن، قد يتعرّض للتغيير كليّاً.
النساء اللواتي أبدعن في سرد الحكايات، يرددنَ المواويل في منازلهنّ، وخلال قيامهنّ بالأعمال، ويعود الفضل الكبير لهنّ في الحفاظ على هذه الثقافة من الاندثار، رغم أنّ الكثير منها، نُسيَت بموت الجدات القرويّات.
في مقاطعة كوباني بشمال وشرق سوريا، معظم النساء اللواتي تجاوزْنَ سن الأربعين، يرددن المواويل الكردية خلال الجلسات والمناسبات والأمسيات، ومن بينهنّ، خديجة علو، المرأة الشغوفة بالمواويل، والتي يصدح صوتها في مختلف المناسبات، وبمختلف المواويل، حتّى عندما تكون جالسة لوحدها.
شَغَفُها بالمواويل
 تقول: إنّها واحدة من هؤلاء النساء، اللواتي يعشقن المواويل، ويحافظنَ على تراثهنّ وثقافتهنّ من خلالها. وتردّدها منذ أيام الطفولة، وتعبّر من خلالها عن الحزن والأسى اللذين مرّت بهما.
خديجة علو (64) عاماً من قرية” منازة” التابعة لمقاطعة كوباني”، تعلّمت غناء المواويل منذ صغرها، عندما كان يجتمع أفراد الأسرة مع النساء الطاعنات في السنّ، وخلال الأمسيات الطويلة، بعد يوم شاقّ من العمل في القرية.
تقول: “استمعت للمواويل التي تُردّد في المجالس، وكان خالي وعمي في القرية يشتهران بغناء المواويل، كذلك تجتمع نساء القرية، ويبدأْنَ سردَ القصص والحكايات عن الظلم والشجاعة، وقصص الحبّ، التي اُشتُهِرت حينها، بالإضافة إلى غناء المواويل، التي كانت عبارة عن قصص واقعية وملاحم بطولية حصلت في المنطقة”.
وعن الحياة الاجتماعية التي كانت سائدة في القرية بين النساء في تلك الفترة، تقول خديجة علو: إنهنّ كنّ يستيقظن في الصباح الباكر، ويذهبن إلى العمل في الحقول والأراضي، ورعي الأغنام: “نجتمع من أجل الذهاب إلى الحصاد، أو لصنع خبز التنور، وحينها كنّا نبدأ بغناء المواويل الطويلة والمشوقة”.
التعلُّقُ بالتُّراثِ
لم تفقد خديجة علو رغم ابتعاد الجميع عن التراث، وتعلِّقهم بالتكنلوجيا الحديثة من تلفاز، وهواتف ذكيّة، شغفها بترديد المواويل: “في صغري كنت أردد تلك المواويل على مسامع نساء القرية وصديقاتي بشكل مستمرٍّ”، وتضيف: “عندما كنّا نجتمع يطلبن مني الغناء، ونبقى ساعاتٍ على تلك الحال، حتى شقيقاتي وأخوتي، الذين هاجروا منذ بدء الأزمة، يطلبون مني تريد المواويل عبر الهاتف”.
وبصوتٍ عذبٍ حنونٍ، تظهر فيه مدى معاناتها في الحياة، تردّد الكثير من المواويل عن بطولة المقاتلين والمقاتلات في مقاومة “كوباني” وعن الغربة أثناء تهجيرها من قريتها: “من خلال المواويل أعبّر عن مشاعري ومعاناتي، اللتين مررت بهما، وأرى: أنّها الوسيلة الأقرب لمشاعر الإنسان، والتي يمكن من خلالها تحريك الحسّ الاجتماعيّ، والأخلاقيّ والوطنيّ لدى أيّ إنسان”.
وتقول أيضاً: إنّ شهرة غناء المواويل بين الشعب الكرديّ، تعبّر عما عاناه من ظلم، وقهر على مرّ السنين من قبل الأنظمة الحاكمة، والمحتلّة لأجزاء كردستان الأربعة: “إلى اليوم ما زلنا نعاني، ولذلك نحافظ على ثقافتنا، وهويتنا بعدّة طرق، ومنها المواويل”. مؤكّدةً أنّ الحفاظ على هذا التراث مسؤوليّة الجميع: “علينا الحفاظ على ثقافتنا، وتاريخنا الكرديّ وعدم التخلّي عن الأرض، والتمسك بها، وكذلك نشر ثقافتنا، وأن نساند بعضنا البعض ونشعر بألم الجميع”.
وكالة أنباء المرأة
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle