روناهي/منبج-أدان اﻻتحاد الرياضي بمدينة منبج وريفها اﻻعتداءات التركية على مدينة كوباني وباقي مناطق شمال وشرق سوريا من خلال بيان، حضره العديد من الرياضيين بمدينة منبج وريفها باﻹضافة إلى عدد من اﻹداريين بالاتحاد الرياضي.
وألقى البيان الإداري باﻻتحاد الرياضي “زاور ضياء الدين” وذلك في مبنى اﻻتحاد الرياضي، وجاء في نص البيان: “باسم الاتحاد الرياضي في منبج وريفها ندين ونستنكر كافة الأعمال الإجرامية التي تقوم بها الدولة الفاشية التركية ومرتزقتها في مناطق شمال وشرق سوريا عامة ومدينة كوباني خاصة”.
وأوضح البيان:” أن كوباني هي قلعة الصمود وبوابة الانتصار على أكبر إرهاب كان يهدد العالم أجمع الإرهاب المدعوم من قبل تركيا الفاشية، إرهاب داعش وتركيا الفاشية تقوم بقصف واستهداف المدنيين في كافة مناطق شمال شرق سوريا محاولة زرع الخوف والرعب في نفوس سكان المنطقة وتحاول دون كلل كسر إرادة الشعوب المتطلعة للحرية لكنها لم ولن تستطيع الوصول إلى هدفها”.
وأكد البيان على أن: ” مشروع القائد عبدالله أوجلان مشروع الأمة الديمقراطية هو زرع الإرادة القوية لدى كل شخص وكشف كل ألاعيب الحداثة الرأسمالية وفي الآونة الأخيرة قام الاحتلال التركي عن طريق الطائرات المسيرة بقصف واستهداف المدنيين في كوباني وراح ضحية هذه الاعتداءات من قبل الفاشية العديد من الشهداء والجرحى وهذه الاستهدافات من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته هي استمرار للنهج الإجرامي الذي تتبعه ضد الشعوب الحرة منذ عشرات السنين من قتل للأطفال والمرأة وارتكاب المجازر والإبادات الجماعية”.
وأشار البيان: ” إن ما يرتكبه حزب العدالة والتنمية الإرهابي والمرتزقة الذين يعملون تحت إمرته الذين خانوا وطنهم وباعوا أرضهم وخذلوا أهلهم من أجل المال يقومون بالانتهاكات بحق أهالينا في المناطق المحتلة من خطف ونهب وقتل واغتصاب في كل من عفرين والباب وجرابلس وتل أبيض ورأس العين والعديد من المناطق الأخرى وبالتغير الديمغرافي الذي ينتهجه من خلال تهجير السكان الأصلين وتوطين عوائل مرتزقتها يعد من أبشع الجرائم بحق الإنسانية أما دولة الاحتلال التركي فتحاول توسيع احتلالها للمناطق السورية كما أنها تحاول دون كلل ضرب مشروع الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية”.
واختتم البيان:” إن مشروع الأمة الديمقراطية هو خلاص لكافة شعوب الشرق الأوسط من العبودية والاستبداد الذي يمارس على الشعوب من كافة الدول الرأسمالية وعلى رأسها تركيا كما أننا نناشد كافة منظمات حقوق الإنسان والمؤسسات التي تعمل من أجل حرية المرأة وحقوق الطفل بالتحرك والعمل الجاد على منع استمرار اﻷعمال اللاإنسانية التي تقوم بها الفاشية بطليعة حزبها حزب العدالة والتنمية”.