ولاء الناجي: الشهيدة هفرين خلف شهيدة الحرية والنضال السياسي

روناهي/ الطبقة –

سطّرت الشهيدة هفرين خلف الأمين العام لحزب سوريا المستقبل طريقاً حافلاً في النضال السياسي ونشر فكر الأمة الديمقراطية، وتأكيد حرية الشعوب والتآخي بين جميع الشعوب.

يصادف يوم الثاني عشر من شهر تشرين الأول من كل عام الذكرى الأليمة للاستشهاد المناضلة السياسية هفرين خلف “2019” الأمين العام لحزب سوريا المستقبل، حيث سطرت في طياتها طريقاً نضالياً تاريخياً في العمل السياسي والسعي لحل الأزمة السورية ممثلةً بذلك مهام حزب سوريا المستقبل في نشر فكر الأمة الديمقراطية وتحقيق وحدة المصير والـتآخي بين الشعوب.

وللحديث أكثر عن الشهيدة هفرين التقينا بالرئيسة في لجنة المرأة بالطبقة “ولاء الناجي” حيث قالت لنا: “منذ أيام قليلة استذكرنا الذكرى الأليمة الثانية لاستشهاد المناضلة هفرين خلف الأمين العام لحزب سوريا المستقبل شهيدة الحرية والنضال السياسي والتي طالتها أيادي الغدر والخيانة في عملية نفذتها الميلشيات التي تسمى أحرار الشرقية التابعة لتركيا على طريق الإم فور الدولي في عام 2019”.

هفرين خلف أيقونة السلام

متابعة حديثها بأن اغتيال الناشطة السياسية هفرين خلف لم يستهدف فقط شخصية هفرين خلف، بل استهدف جميع نساء العالم، وزادت: “محاولين بذلك ضرب إرادة المرأة الحرة والنيل من نجاحات المرأة السياسية والمناضلة، بعد أن حققت المناضلة هفرين خلف العديد من النجاحات السياسية والقيادية في حزب سوريا المستقبل وكانت مضرباً للمثل في رسالة السلام السامية التي تهدف إلى تحقيق العدل والسلام العالمي والسعي لإيجاد الحلول الجذرية للأزمة السورية ونبذ القتال والنزاعات المسلحة التي يكون فيها المتضرر الأول فيها هم شعوب وأهالي المنطقة”.

لم نتنازل عن محاسبة المجرمين

وأضافت بقولها: “نحن لم نتنازل في المطالبة المستمرة في التحقيق العادل للكشف عن تفاصيل هذه الجريمة البشعة بحق الشهيدة هفرين خلف ولا سيما أن المرتزقة التابعة لتركيا ليست المرة الأولى التي يرتكبون فيها الجرائم والانتهاكات الإنسانية فهم على مدى سنوات من القتال المسلح في سوريا مارسوا ضد أهالي ونساء المنطقة أبشع الممارسات العدوانية في كري سبي/ تل أبيض وسري كانيه وغيرها من المناطق المحتلة”.

وطالبت ولاء الناجي أخيراً بضرورة تشكيل محكمة دولية تعمل على محاسبة هؤلاء المجرمين بحق المرأة ومحاسبتهم على اتباع مثل هذهِ الأساليب الوحشية والإجرامية التي تخالف كل قوانين الحرب والدساتير الإنسانية الدولية والعمل على تقديم كل من ساهم في هذه الجريمة إلى العدالة.