أكدت المرأة الشابة في الطبقة على أهمية دور فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان التي تهدف للنهوض بالمرأة الشابة، ودعت إلى ضرورة تكثيف النضال حتى تحريره.
نادى مشروع الأمة الديمقراطية الذي أكد عليه فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان على أهمية المرأة وعدم تهميشها ونيلها حريتها في العالم وتحريرها من براثن الظلم والعبودية وتغيير النظرة الدونية التي كانت ملاصقة لحريتها والتي قلصت من دورها في العديد من المجتمعات، ولا سيما المجتمعات الشرقية، حيث بيّن القائد عبد الله أوجلان أهمية طاقة المرأة الشابة من خلال توجيه طريقها وتدريبها ومنحها الفرص والمشاركات التي تساعدها في تطوير مهاراتها وحقها في وجودها وتمثيل أدوارها المجتمعية والقيادية.
توجيه طاقات المرأة الشابة
نالت المرأة الشابة حقوقها ضمن مشروع الأمة الديمقراطية في شمال وشرق سوريا ونيلها دورها الفعال ضمن الاتحادات واللجان المخصصة لعملها وإنصافها وتوعيتها بالتدريبات المكثفة التي من خلالها اكتشفت ذاتها ونمت قدراتها في العطاء ضمن مجتمعها، ومنحها الفرص والإرادة والجرأة التي تؤهلها لخوض جميع مجالات الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي لم يسبق لها أن عملت فيها.
حرية المرأة عالمياً
ضمن هذا السياق التقت صحيفتنا “روناهي” بالإدارية في اتحاد المرأة الشابة بالطبقة “روان الشواخ” التي قالت: “القائد عبد الله أوجلان لم يحارب بفكره وفلسفتهِ من أجل حرية المرأة الكردية فقط، وإنما سعى جاهداً لإنصاف المرأة ونيلها حريتها عالمياً من جميع الشعوب مؤكداً على ذلك في أسس مشروع الأمة الديمقراطية الذي نادى به ومن خلال كتبهُ ومؤلفاته التي أشار فيها إلى أهمية المرأة ودورها الفعال في المجتمع”.
مؤامرة دوليّة
وتابعت روان بقولها: “المؤامرة التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان من خلال سجنهِ لم تستهدف شخصية القائد فقط وإنما استهدفت جميع نساء العالم من خلال تقييد فكرهُ الحر وعزله محاولين بذلك ضرب عزيمة وإرادة المرأة والفكر الديمقراطي الذي أكد عليه في نصرة المرأة وتمكين الطاقات الفتية والشابة مهنياً وعملياً…..”.
تدريب المرأة ودورها
وأردفت روان الشواخ أن القائد عبد الله أوجلان ركز كثيراً على ارتباط المرأة الشابة بالحياة من خلال قدرتها على العطاء والنضال في المجتمع، وأهمية التدريب للفئات الشابة التي تتميز بالحيوية والعطاء وذلك من أجل الوصول إلى حقيقة وجودها والاستفادة من تكوينها الفكري الذي يميزها، حيث تمكنت من خلاله إدارة حياتها بصورة أفضل لذلك أعطى مشروع الأمة الديمقراطية الأحقية للمرأة باتخاذ القرارات والإدارة من خلال تفعيل نظام الرئاسة المشتركة مناصفةَ بين المرأة والرجل ضمن المؤسسات الإدارية.
وفي لقاء آخر مع إدارية ثانية في اتحاد المرأة الشابة بالطبقة: “نوال المحمد” أشارت لنا فيه إلى المؤامرة التي طالت القائد عبد الله أوجلان حيث تم في عام 1999 بمؤامرة دولية بشعة لتسليمه إلى تركيا بشكلٍ مخالف للقانون والاتفاقيات والمعايير الإنسانية، وتابعت: “ذلك بعد أن أثبت للعالم أجمع نجاح مشروع الأمة الديمقراطية الذي نادى بتوحيد الشعوب ووحدة المصير المشترك والـتأخي وحرية المرأة ومبادرات السلام التي طورها تاريخياً، حيث كان مشروع الأمة الديمقراطية هو مفتاح الحل والاستقرار والتعايش بين الشعوب والدول في الشرق الأوسط”.
مناشدات دوليّة وإنسانية
وناشدت نوال المحمد المنظمات الإنسانية والدولية بقولها: “نحن ممثلات المرأة الشابة في الطبقة نؤكد على أهمية دعم الحملات الدولية التي تنادي بحرية وإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان لأن تحرير القائد يعبّر عن تحريرنا كنساء واستكمال ما بدأهُ القائد في نيل حرية المرأة وتمكين طاقاتها، لذلك نحن نطالب المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية وجميع المنادين بالحقوق والديمقراطيين أن يطالبوا بحرية القائد عبد الله أوجلان وإطلاق سراحهُ الذي يعتبر حرية المرأة والشعوب التي تدعو للحرية أجمع”.
ضمن هذا السياق التقت صحيفتنا “روناهي” بالإدارية في اتحاد المرأة الشابة بالطبقة “روان الشواخ” التي قالت: “القائد عبد الله أوجلان لم يحارب بفكره وفلسفتهِ من أجل حرية المرأة الكردية فقط، وإنما سعى جاهداً لإنصاف المرأة ونيلها حريتها عالمياً من جميع الشعوب مؤكداً على ذلك في أسس مشروع الأمة الديمقراطية الذي نادى به ومن خلال كتبهُ ومؤلفاته التي أشار فيها إلى أهمية المرأة ودورها الفعال في المجتمع”.
وفي لقاء آخر مع إدارية ثانية في اتحاد المرأة الشابة بالطبقة: “نوال المحمد” أشارت لنا فيه إلى المؤامرة التي طالت القائد عبد الله أوجلان حيث تم في عام 1999 بمؤامرة دولية بشعة لتسليمه إلى تركيا بشكلٍ مخالف للقانون والاتفاقيات والمعايير الإنسانية، وتابعت: “ذلك بعد أن أثبت للعالم أجمع نجاح مشروع الأمة الديمقراطية الذي نادى بتوحيد الشعوب ووحدة المصير المشترك والـتأخي وحرية المرأة ومبادرات السلام التي طورها تاريخياً، حيث كان مشروع الأمة الديمقراطية هو مفتاح الحل والاستقرار والتعايش بين الشعوب والدول في الشرق الأوسط”.
