يهدف تجمع نساء زنوبيا إلى توحيد طاقات المرأة السّورية والنُّهوض بواقع المرأة وتمكينها على كافة المستويات، وتعزيز القيم المجتمعية في تحقيق العدالة والمساواة بين الرجل والمرأة وتأكيد حقها في المشاركة بمجالات الحياة العامة وفق المعايير الإنسانية الدولية.
بعد تحرير المناطق من قبل قوات سوريا الديمقراطية والتّخلص من رجس مرتزقة داعش أصبح للمرأة دورٌ كبير وفعّال في التَّخلص من الفكر المتطرف، الذي كان له أثر سلبي في الظّلم الاجتماعي الكبير الذي عانت منه المرأة طويلاً على مدى سنوات، لكن اليوم في مناطق شمال وشرق سوريا استطاعت المرأة أن تقتلع غبار الحرب وأشواك الظُّلم وتحارب العنف الجاهلي بانضمامها لصفوف ثورة المرأة، وتنظيم نفسها ضمن حركات وتجمعات نسائية من شأنها تخليص المرأة من المعاناة والنّهوض بواقعها، ومن هذه التجمعات كان تجمع نساء زنوبيا الذي تأسس محدثاً والذي أعطى للمرأة حقوقها على كافة الأصعدة.
تجمّع نساء زنوبيا خطوة لتمكين المرأة
يعتبر تجمع نساء زنوبيا هو النموذج لاتحاد القوة والإرادة لتنظيم جهود المرأة في المناطق المُحررة مثل الطّبقة والرقة ودير الزور ومنبج وغيرها، حيث يُعتبر التَّنظيم الأول للنّساء وانطلاقة مميزة لكلِّ امرأة قيادية وريادية وسياسية تسعى لتوعية وتثقيف المرأة من كلِّ الجوانب، وتوعيتها على أسس سلمية ومتينة وذلك ابتداءً من الفئة الشَّابة حيث تُعتبر المرأة الشّابة محور التغيير في المجتمعات ومنبع الطّاقات الإبداعية.
وللحديث أكثر كان لصحيفتنا “روناهي” لقاءٌ مع عضوة تجمع نساء زنوبيا في الطَّبقة وريفها “كوثر الأحمد” والتي قالت: “يهدف تجمع نساء زنوبيا في الطّبقة وريفها إلى تقوية وتمتين وتثقيف المرأة سياسياً وريادياً في كافة الفئات العُمرية عن طريق الدورات التدريبية والندوات التوعوية، مما يتيح للمرأة حقها في أخذ دورها الإداري والسِّياسي والثّقافي والاجتماعي في المجتمعات ويجعل انخراطها في المجتمع صحيح وسليم ومنظم”.
دعم المرأة الشَّابة
وأضافت كوثر الأحمد أنَّ تجمع نساء زنوبيا يعمل على صقل إرادة المرأة الشَّابة عن الدورات المهنية وتوفير الفرص والمشاركات والندوات التثقيفية للأهالي، من أجل شجب القضايا الاجتماعية التي تؤثر على طريق نجاح المرأة وتنظيمها، وبذلك تصبح قادرة على توظيف إمكانياتها وتأكيد وجودها ضمن أي مجال وأي ظرف متخطيةً بذلك جميع الصّعوبات والعراقيل التي تواجهها مثل الخلافات العائلية والعشائرية، وفرض الرأي وذلك بمساعدة ووجود في ما يعرف بمكتب العدالة الاجتماعية التابع لتجمع نساء زنوبيا بلجانه ومؤسساته مثل لجنة الصُّلح التي تعمل على حل النزاعات والخلافات العائلية وجميع القضايا التي تخصُّ المرأة بشكلٍ سلمي وقانوني، وذلك من أجل الحفاظ على حقوق المرأة في دستور جديد وتحقيق مجتمع ديمقراطي إيكولوجي متكامل.
ويتكون رمز التَّجمع من أرضية بيضاء وسطه وجه امرأة تُشرق منها أشعة الشَّمس مكونةً من أربعة عشر شعاعاً، تمثل عدد المحافظات السَّورية وعلى رأسها هبرية تمثل ثقافة الشعوب في سوريا وعلى يمينها غصن الزيتون، وعلى يسارها سُنبلة وفي الأعلى اسم تجمع نساء زنوبيا باللُّغة العربية والكردية والسّريانية.
مبادئ التَّجمع
وعن مبادئ وأهداف التَّجمع أشارت نور الأحمد في سياق حديثها: “تجمع نساء زنوبيا يهدف إلى تطوير وحماية هويَّة المرأة، متخذاً من نضال الشُّعوب والقيم الديمقراطية أساساً لها في مناهضة العنف والاستغلال بكلِّ أنواعه ضدَّ المرأة، حيث يُشير تجمع نساء زنوبيا أنَّ المرأة الواعية والمنظمة وقيم المواطنة والالتزام بحقوق المرأة أساساً في حل كافة قضايا المجتمع التي تؤكّد على تحقيق العدالة والمساواة الكاملة بين الرجل والمرأة”.
أسس وأهداف التَّجمع
واختتمت نور الأحمد حديثها معبرةً عن بعض الأُسس والأهداف التي يعتمدها التَّجمع، والتي يكون أهمُها مناهضة جميع أشكال الاستغلال وضمان حقوق المرأة في دستور سوريا الجديد وتوعيتها وتمكينها على كافة المستويات، والعمل على تطوير المرأة الشَّابة وتزويدها بالخبرة الحياتية والوعي، ومنحها الفرص والمشاركات العديدة التي من خلالها يتم منح الطاقات الشَّابة الفرص والأعمال المهنية والتجارية والعمل الاقتصادي والمهن الخاصة، إضافةً لتقوية المرأة سياسياً ومنحها الأدوار القيادية في الأحزاب السِّياسية والمؤسسات السّياسية حتى، كما ويهدف التَّجمع على بناء العلاقات السَّليمة والتَّحالف والتضامن مع المنظمات النّسائية في سوريا وخارجها، وأخيراً وضع البرامج التوعوية من أجل الحد من ظاهرة زواج القاصرات وتقديم الرّعاية الصّحية والبدنية للمسنات والعجزة.
بعد تحرير المناطق من قبل قوات سوريا الديمقراطية والتّخلص من رجس مرتزقة داعش أصبح للمرأة دورٌ كبير وفعّال في التَّخلص من الفكر المتطرف، الذي كان له أثر سلبي في الظّلم الاجتماعي الكبير الذي عانت منه المرأة طويلاً على مدى سنوات، لكن اليوم في مناطق شمال وشرق سوريا استطاعت المرأة أن تقتلع غبار الحرب وأشواك الظُّلم وتحارب العنف الجاهلي بانضمامها لصفوف ثورة المرأة، وتنظيم نفسها ضمن حركات وتجمعات نسائية من شأنها تخليص المرأة من المعاناة والنّهوض بواقعها، ومن هذه التجمعات كان تجمع نساء زنوبيا الذي تأسس محدثاً والذي أعطى للمرأة حقوقها على كافة الأصعدة.
وللحديث أكثر كان لصحيفتنا “روناهي” لقاءٌ مع عضوة تجمع نساء زنوبيا في الطَّبقة وريفها “كوثر الأحمد” والتي قالت: “يهدف تجمع نساء زنوبيا في الطّبقة وريفها إلى تقوية وتمتين وتثقيف المرأة سياسياً وريادياً في كافة الفئات العُمرية عن طريق الدورات التدريبية والندوات التوعوية، مما يتيح للمرأة حقها في أخذ دورها الإداري والسِّياسي والثّقافي والاجتماعي في المجتمعات ويجعل انخراطها في المجتمع صحيح وسليم ومنظم”.
وعن مبادئ وأهداف التَّجمع أشارت نور الأحمد في سياق حديثها: “تجمع نساء زنوبيا يهدف إلى تطوير وحماية هويَّة المرأة، متخذاً من نضال الشُّعوب والقيم الديمقراطية أساساً لها في مناهضة العنف والاستغلال بكلِّ أنواعه ضدَّ المرأة، حيث يُشير تجمع نساء زنوبيا أنَّ المرأة الواعية والمنظمة وقيم المواطنة والالتزام بحقوق المرأة أساساً في حل كافة قضايا المجتمع التي تؤكّد على تحقيق العدالة والمساواة الكاملة بين الرجل والمرأة”.
