منبج/ آزاد كردي –
أنهى اتحاد المرأة الشابة في مدينة منبج حملته ضد تعاطي المخدرات، بعد أن أقام عدداً من الفعاليات المختلفة.
الحملة التي أطلقها اتحاد المرأة الشابة ضد تعاطي المخدرات حملت عنوان “لنتحد، وننتقم، وندحر الاحتلال”، جاءت رداً على الاعتداءات التركية والحرب الخاصة التي يفرضها جيش الاحتلال التركي داخل مناطق شمال وشرق سوريا لتشتيت الشباب عن القضايا الاجتماعية الهامة.
وشارك في هذه الحملة الموسعة عدداً من الجهات المعنية بذات الشأن مثل شبيبة حزب سوريا المستقبل والاتحاد الرياضي وهيئة الشباب والرياضة وحركة الشبيبة الثورية وشملت مناطق مختلفة من منبج وأريافها.
وبهذا السياق، التقت صحيفتنا “روناهي” مع الإدارية في اتحاد المرأة الشابة بمنبج وريفها سمر حزوري التي حدثتنا في ذات الموضوع فقالت: “أقمنا الحملة ضد تعاطي المخدرات انطلاقاً من الفئة الشابة في حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة اللذين اقتربا أكثر من المجتمع”.
وأضافت: “كان هناك تنسيق تام مع مكتب مكافحة الجريمة المنظمة الذي قدم الكثير من الإيضاحات والتفسيرات حول انعكاس آثار ومخاطر تعاطي المخدرات بدءاً من الذات ومروراً بسائر المجتمع”.
وأوضحت أن جزءاً من الحملة كان من قُبيل المحاضرات التوعوية التي قدمت لها يد العون لجنة الصحة أو منظمات المجتمع المدني، ووصل عدد هذه الاجتماعات إلى سبعة اجتماعات شعبية في مناطق مختلفة من منبج والأرياف، كما بلغ عدد الحضور الاجتماعات قرابة 400 فرد من كافة فئات المجتمع.
ونوهت أن الحملة لم تتوقف على الجانب التوعوي فقط بل كان هناك توزيع بروشورات عن مخاطر وأضرار تعاطي المخدرات، تناولت الأخطار التي تشكلها على الحالة النفسية والجسدية وأيضاً على الحالة الاجتماعية والمادية لا سيما وأن تعاطي المخدرات شمل المرأة وهو أحد الكوارث الخطيرة.
واختتمت الإدارية في اتحاد المرأة الشابة بمدينة منبج وريفها سمر حزوري حديثها بالقول: “الحملة أخذت منحىً تصاعدياً في التوجيه والإرشاد حيث كانت هناك رسوم متنوعة رُسمت على بعض الجدران في المرافق العامة وتطرقت إلى مخاطر تعاطي المخدرات وسبل الحفاظ على الصحة العامة إلى جانب ذلك رافق هذه الحملة تضخيم إعلامي في مختلف الوسائل الإعلامية بهدف إيصالها لكل المجتمع”.
الجدير ذكره أن حملة ضد تعاطي المخدرات بدأت في 10 تموز الماضي، وتشكل لها لجنة تحضيرية، ونفذت عدداً من الفعاليات التوعوية والإرشادية.