تواظب نساءٌ بمقاطعة كري سبي ومخيم مهجريها بالاستمرار في الخضوع للدورات التدريبية المهنيّة، التي ينظمها مؤتمر ستار ولجان المرأة في المخيم، ومقاطعة كري سبي بهدف تمكيّن النساء، والاعتماد على أنفسهنَّ لفتح مشاريعهنَّ الخاصة.
يواصل مؤتمر ستار ولجان المرأة في مقاطعة كري سبي ومخيم المهجرين (مخيم مهجري كري سبي) بتنظيم الدورات التدريبية المهنية (تطريز ـ خياطة ـ كوافيرة)، في ناحية عين عيسى، ومخيم مهجري كري سبي لإتاحة الفرصة لأكبر شريحة من النِّساء لتعلُّم مهنة تساعدها في تحمل الأعباء الاقتصادية التي قد تواجههنَّ في حياتهنَّ.
حب المهنة هو الدافع لتعلُّمها
تقول المُهجرة “نارين عبد الرحمن” التي خضعت مؤخراً لدورة تدريبية في مخيم مهجري كري سبي: “استفدت كثيراً من الدورة التدريبية لتعلم الخياطة التي استمرت ما يقارب الشهر بعد أن مارست العمل بشكل مباشر، والآن أستطيع نوعاً ما بالمضي قدماً في مشروعيَّ الخاص، من خلال العمل المنزلي لإتقان العمل بشكلٍ أكبر، ثم البدء كمساعدة خياطة نسائية في بادئ الأمر لأنَّ الموضوع يحتاج الى متابعة، وإتقان”.
وتضيف: “ما دفعني لممارسة مهنة الخياطة هو حبي لهذه المهنة أولاً ثم الاعتماد على نفسي، وتحصيل دخل مالي يساعدني على إعالة أُسرتي بعد تهجيرنا من بيوتنا من قبل المحتل التركي، واضطرارنا للتوجه إلى مخيم مهجري كري سبي، لذلك لم يكن الجلوس في البيت وانتظار المساعدات الإنسانية من قبل المنظمات العاملة في المخيم خياراً مُفضلاً لي على الأقل كون لدي إرادة، وأستطيع العمل”.
الانطلاقة صعبة وأحتاج الدعم…
من جانبها توجهت الشابة سارة الركاد لتعلُّم مهنة التطريز اليدوي حيث تواجهها صعوبات جمَّة بعد أن أنهت دورتها التدريبية التي أطلقها مؤتمر ستار بمقاطعة كري سبي، وتخرجت منها بنجاح حيث قالت: “المواد المستخدمة في عملية التطريز غالية الثمن نسبياً على الأقل بالنسبة، لذلك أحتاج الى مساعدة لإنتاج قِطع التطريز اليدوي، والترويج له، وتسويقه للاستفادة من مردوده لمواصلة العمل”.
وأردفت: “أحتاج إلى الدعم المادي والمعنوي لمواصلة العمل، وافتتاح مشروعي الخاص، وهذا حلمي الذي أنشده لكي تكون المواد المنتجة ملفتة للانتباه، ومتقنة بحيث تجذب الزبائن، والتي بدأت تلاقي رواجاً في هذه الفترة لأسعارها البسيطة، والمتواضعة، واستعمالاتها كديكورات للبيوت، او للاستخدامات المنزلية والشخصية”.
مواصلة التدريب حاجة ملحة
بينما ترى المواطنة من مقاطعة كري سبي سناء العلي بأنَّ الأهم في موضوع الدورات التدريبية هو الإقبال غير المتوقع من قبل المتدربات من النساء، وهي مبادرة لم تكن تشهد اقبالاً في أوقات سابقة، كلُّ النِّساء اللاتي شاركن في هذه الدورات المهنية كان لديهنَّ إصرار على تعلم مهنة معينة لتثبت لنفسها بأنَّها تستطيع أن تساعد أُسرتها في مواجهة الصعوبات الاقتصادية التي تواجه أغلب الأسر في هذه الفترة، لذلك كان هنالك جديَّة في التعلُّم والحرص على اكتساب مهنة.
واختتمت سناء حديثها بالتأكيد على ضرورة مواصلة الدورات التدريبية للنساء، وأن تكون على مراحل أكثر تطوراً بما يحقق المنفعة للنساء، ودعم المتخرجات بالمواد اللازمة للانطلاق بمشاريعهنَّ الخاصة.
تقول المُهجرة “نارين عبد الرحمن” التي خضعت مؤخراً لدورة تدريبية في مخيم مهجري كري سبي: “استفدت كثيراً من الدورة التدريبية لتعلم الخياطة التي استمرت ما يقارب الشهر بعد أن مارست العمل بشكل مباشر، والآن أستطيع نوعاً ما بالمضي قدماً في مشروعيَّ الخاص، من خلال العمل المنزلي لإتقان العمل بشكلٍ أكبر، ثم البدء كمساعدة خياطة نسائية في بادئ الأمر لأنَّ الموضوع يحتاج الى متابعة، وإتقان”.
من جانبها توجهت الشابة سارة الركاد لتعلُّم مهنة التطريز اليدوي حيث تواجهها صعوبات جمَّة بعد أن أنهت دورتها التدريبية التي أطلقها مؤتمر ستار بمقاطعة كري سبي، وتخرجت منها بنجاح حيث قالت: “المواد المستخدمة في عملية التطريز غالية الثمن نسبياً على الأقل بالنسبة، لذلك أحتاج الى مساعدة لإنتاج قِطع التطريز اليدوي، والترويج له، وتسويقه للاستفادة من مردوده لمواصلة العمل”.
بينما ترى المواطنة من مقاطعة كري سبي سناء العلي بأنَّ الأهم في موضوع الدورات التدريبية هو الإقبال غير المتوقع من قبل المتدربات من النساء، وهي مبادرة لم تكن تشهد اقبالاً في أوقات سابقة، كلُّ النِّساء اللاتي شاركن في هذه الدورات المهنية كان لديهنَّ إصرار على تعلم مهنة معينة لتثبت لنفسها بأنَّها تستطيع أن تساعد أُسرتها في مواجهة الصعوبات الاقتصادية التي تواجه أغلب الأسر في هذه الفترة، لذلك كان هنالك جديَّة في التعلُّم والحرص على اكتساب مهنة.
