يبقى سجل الارتقاء إلى الشهادة مفتوحاً، وتتسابق إليه حوريات الجبال، في مقاومةِ المحتل التركي الذي يحاول اغتصاب حرية وكرامة شعوبٍ فضلت الموت على الاستسلام.
مقاوماتٌ مناضلاتٌ أردنَ السير على درب الحرية في مقاومة المحتل التركي، الراسخات في إيمانهنَّ بأن هذا العدو جبان، متيقناتٍ من غدرهِ لبسن ثوب الشجاعةِ مرابطات بحزمٍ، أنغامهنَّ أزيز الرصاص، وفي شهرِ حزيران كانت أوراق الأشجار تناغي جذورها بخضاره المتمايل مع نسائم الصيف، كانت الشهيدات يرسمنَ لوحات أحلامهنَّ في الانتصار على المحتل التركي الغاشم، والذود عن حرية وكرامة الشعوب، ليبدأنَ مشوار الخلود في الصفحات المقدسة، ليثبتنَ للعدو بانَّ الشهادةِ مسيرة لا تنتهي ولا تنضب، مرحبات بالموت دونَ خوفٍ أو وجل من أجلِ تعريةِ الاحتلال التركي الحاقد من طموحاتهِ وكسرها على جماجم جنودهِ في ساحات الوغى في السهلِ والجبل وفي أي مكان، فلا حدودَ للمقاومةِ والنضال، ونقول المقاومة لأنها تمثل المعنى الصحيح لصدِّ العدوان من أي جهةٍ كانت، ونقول النضال لأنهُ يمثل استرداد الحقوق المسلوبة، وأصبحت سجلات الشهداء في مناطق مقاومة الكرامة، ذات صفحاتٍ لا تنطوي، ومهما استخدم المحتل التركي من وسائل قذرة في الغدر والإجرام، فلن يكسر الصمود ولن ينال من عزيمة المقاومة، ونستذكر الشهيدات البطلات في شهر حزيران وبكل أشهر السنة، الأيقونات الخاصة من الأسماء الخالدة التي نالت الشهادة.
طبعنَ أسماءهنّ في الأساطير
في هذه المناسبة العظيمة والذكرى الخالدة التقت صحيفتنا “روناهي” مع الناطقة باسم منسقية مؤتمر ستار في مقاطعة الحسكة “أفين باشو” حيث قالت: “يجب على المحتل التركي أن يفهم ويدرك مضمون الحرب الدائرة بين فرسان المقاومة وجيشهُ الإرهابي، فنحن أصحاب قضية ولا نهوى القتال والحروب، وإنما نستخدم حقنا في الدفاع المشروع عن حقوقنا وتاريخنا الذي يحاول مرتزقة النظام التركي طمسه وتغييبه، وهذا ضربٌ من المستحيل، فالشهيدات اللاتي قدمن أنفسهنَّ قرابين للشعوب المضطهدة في سبيل العيش بحريةٍ وكرامة، ما هنَّ إلا مثالاً عن العزيمة والإصرار الذي ينتهجهُ شعبنا في المقاومة، ونستذكر اليوم منهن، الشهيدة (زهرة ـ الشهيدة هبون ـ الشهيدة أمينة ـ الشهيدة سما ـ الشهيدة زيلان) كمثالٍ عن آلافٍ من الشهداء والشهيدات الذين قدموا أنفسهم وضحوا بأرواحهم الطاهرة كحلْقةٍ من سلسلةٍ ليس لها نهاية، ونحن كمؤتمر ستار اعتمدنا هذه الذكرى كمناسبة رسمية من كل عام، لأن للشهيدات الطاهرات دوراً كبيراً وباعاً طويلاً في تفعيل دور المرأة، ونضالها التحرري وتعمقها في فكر القائد عبد الله أوجلان ونهجه”.
وفي سياقٍ متصل أضافت الإدارية في اتحاد الشبيبة الثورية “بسمة محمد” صوتها أيضاً لصوت أفين وقالت: “مجزرة حلنج تعبر عن مدى حقد المحتل التركي تجاه المقاومة الباسلة في مناطق الدفاع المشروع، ونحن كاتحاد شبيبة ثورية تعلمنا الكثير من هذه التضحيات، وعهداً علينا أن نتابع مسيرة الشهداء وسنبقى على نهج القائد عبد الله أوجلان في دعم وتطوير الشبيبة، فقوله: “بالشبيبة بدأنا وبالشبيبة سننتصر، وحتماً سننتصر” لن ننساه مهما تقلبت الأزمان”.
ستار في مقاطعة الحسكة “أفين باشو” حيث قالت: “يجب على المحتل التركي أن يفهم ويدرك مضمون الحرب الدائرة بين فرسان المقاومة وجيشهُ الإرهابي، فنحن أصحاب قضية ولا نهوى القتال والحروب، وإنما نستخدم حقنا في الدفاع المشروع عن حقوقنا وتاريخنا الذي يحاول مرتزقة النظام التركي طمسه وتغييبه، وهذا ضربٌ من المستحيل، فالشهيدات اللاتي قدمن أنفسهنَّ قرابين للشعوب المضطهدة في سبيل العيش بحريةٍ وكرامة، ما هنَّ إلا مثالاً عن العزيمة والإصرار الذي ينتهجهُ شعبنا في المقاومة، ونستذكر اليوم منهن، الشهيدة (زهرة ـ الشهيدة هبون ـ الشهيدة أمينة ـ الشهيدة سما ـ الشهيدة زيلان) كمثالٍ عن آلافٍ من الشهداء والشهيدات الذين قدموا أنفسهم وضحوا بأرواحهم الطاهرة كحلْقةٍ من سلسلةٍ ليس لها نهاية، ونحن كمؤتمر ستار اعتمدنا هذه الذكرى كمناسبة رسمية من كل عام، لأن للشهيدات الطاهرات دوراً كبيراً وباعاً طويلاً في تفعيل دور المرأة، ونضالها التحرري وتعمقها في فكر القائد عبد الله أوجلان ونهجه”.
وفي سياقٍ متصل أضافت الإدارية في اتحاد الشبيبة الثورية “بسمة محمد” صوتها أيضاً لصوت أفين وقالت: “مجزرة حلنج تعبر عن مدى حقد المحتل التركي تجاه المقاومة الباسلة في مناطق الدفاع المشروع، ونحن كاتحاد شبيبة ثورية تعلمنا الكثير من هذه التضحيات، وعهداً علينا أن نتابع مسيرة الشهداء وسنبقى على نهج القائد عبد الله أوجلان في دعم وتطوير الشبيبة، فقوله: “بالشبيبة بدأنا وبالشبيبة سننتصر، وحتماً سننتصر” لن ننساه مهما تقلبت الأزمان”.
