مكتب المرأة في حزب سوريا المستقبل بالرقة نحو التطوير والبناء

روناهي/ الرقة: تأسَّس حزب سورية المستقبل في الـ 25 من شهر آذار لهذا العام، بعد تحضيراتٍ استمرت لعدة أشهر، وينضوي تحت سقف الحزب أبناء الشعب السوري عامة، ومجموعة من الشخصيَّات الوطنية التي ترغب في المساعدة على تغيير الوضع الذي تمر به سوريا، والتوصل إلى حلول جذرية في المجالات كافة السياسية والخدمية وغيرها، والجدير بالذكر أن للمرأة السورية في الحزب حضور ملحوظ ومميز.

وبهذا الصدد؛ قالت رئيسة مكتب المرأة في حزب سوريا المستقبل سعاد خلّو: “المرأة عبر التاريخ كان لها إنجازات كثيرة في مختلف المجالات سواء أكانت بالعمل الاجتماعي، أو الأدبي، أو السياسي، فقد كان للمرأة دور فعال وملحوظ في معارك استقلال سوريا”.

وأضافت: “نحن في مكتب المرأة بحزب سوريا المستقبل لدينا الكثير من الأعمال التي تخص المرأة، كون المرأة نصف المجتمع وهي عنصرٌ فعالٌ في تكوينه وتربيته، ونحن حريصون على إعداد جيل نسائي مؤمن بالعمل والمشاركة بقضية المرأة”.

ونوهت سعاد إلى مشاركة المرأة في المجال السياسي والاقتصادي والمجالات كافة على الرغم من أن بعض الناس لم يتخلصوا بعد من الذهنية الذكورية والعادات والتقاليد البالية التي سيطرت على المرأة وجعلتها تفقد ثقتها بنفسها، وقالت: “لذا بدأنا بإعطاء المحاضرات في الرقة ريفاً ومدينة لتحسين الفكر وتطويره، ولنا أهداف ورؤى اقتصادية كثيرة تخص المرأة، وذلك عن طريق مشاريعنا القائمين عليها، وسيتم عن طريقها حل العديد من المشاكل الاقتصادية للمرأة”.

واختتمت سعاد حديثها قائلةً: “لنا حيز المشاركة بدعم مشاريع المرأة الثقافية لزيادة ثقافتها، حيث كما هو ملحوظ في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة الأمية بين الفتيات الصغيرات نتيجة ظروف الحرب والنزوح وبخاصةً في الرقة ومناطق دير الزور، ونسعى لفتح دورات لمحو الأمية للنساء في المنطقة”.

وتعقيباً على ذلك قالت رئيسة مكتب العلاقات العامة جلاء حمزاوي: “بعد كل ما مر على المرأة من ظلم أثناء سيطرة المرتزقة، من واجبنا نحن كحزب يتطلع إلى التحرير الفكري للمرأة؛ أن نتيح لها مجالات تشارك من خلالها بالعمل لتثبت نفسها، لأن نساء الرقة يمتلكن الإرادة والعزيمة رغم كل ما مررن به”.

وصرحت كل من سعاد وجلاء أن: “العمل صعب، لكننا نمتلك إيماناً بالوصول إلى أهدافنا، ولدينا قدرة على التحمل من أجل تحقيق متطلباتنا كنساء ذوات فكر حر، عازمات على تغيير وضع الوطن”.