المبادرة الشعبية في درباسية تدعو إلى وحدة الشعوب في وجه المؤامرات

روناهي/ درباسية -على خلفية الهجمات الأخيرة لدولة الاحتلال التركي على قوات الكريلا في كلاً من زاب وآفاشين، ألقت المبادرة الشعبية في الدرباسية بياناً استنكرت من خلاله هذه الهجمات.

اصدرت المبادرة الشعبية في درباسية بياناً تستنكر هجمات دولة الاحتلال التركية على قوات الكريلا في منطقتي زاب وآفاشين، ودعت إلى وحدة الشعوب في وجه هذه المؤامرات التي تحاك ضده.

وجاء في البيان: “الدولة التركية حاولت عبر التاريخ إبادة الشعب الكردستاني على أرضه، ولكن لأن هذا الشعب صاحب أرض وقضية فأن محاولات الاعتداء فشلت”.

وأضاف البيان: “مع ظهور فكر القائد عبد الله أوجلان وحركة التحرر الكردستانية ازدادت هجماته, وفي السنوات الأخيرة مع اندلاع ثورات الشعوب في الشرق الأوسط وسوريا كمركز لهذه التغيرات، تحاول الأنظمة المهيمنة والغاصبة لكردستان القضاء على مكتسبات شعوب شمال وشرق سوريا المبنية على فكر الأمة الديمقراطية، وزادت من العزلة المفروضة على القائد آبو لكسر إرادة الشعوب الحرة”.

وذكر البيان: “بدأت حكومة العدالة والتنمية بحملات عسكرية على جنوب كردستان وأماكن تواجد الكريلا، ولكنها فشلت أمام مقاومة حفتانين وكاري, لذلك تحاول مرة أخرى من خلال الهجمات الموسعة التي شنتها ليلة 4/23 على مناطق آفاشين وزاب وباتيان، وذلك أمام أنظار حكومة اقليم كردستان والحكومة العراقية”.

ونوه البيان إلى ارتباط هذه الهجمات مع كافة الهجمات الأخرى في اجزاء كردستان: “إن هذه الهجمات تأتي تزامناً مع هجمات ما يسمى بالدفاع الوطني التابع للنظام البعثي والمرتبط بأجندات اقليمية، وكذلك الهجمات المتكررة للمرتزقة التابعين لتركيا على مناطق شهباء وعين عيسى”.

وأكد البيان: “أن هذه الهجمات تحدث بالتنسيق بين الدول الغاصبة لكردستان “تركيا – سوريا – العراق – أيران”، بهدف القضاء على الشعب الكردي ومكتسباته, وأنه بعد يومين من هذه الهجمات على هذه المناطق فأن كريلا الحرية لكردستان كما عاهدناه من خلال الملاحم التي سيطرتها في حفتانين وكاري سوف تُفشل هذه الهجمات”.

ودعا البيان إلى الوحدة بين الشعوب والتضامن للحفاظ على المكتسبات: “التضامن مع أبطال الكريلا من خلال تحقيق الوحدة والحفاظ على المكتسبات لإفشال مخططات الأعداء التي تهدف إلى خلق الفتن بين مكونات المنطقة”.

وتعهد البيان باسم شعوب شمال وشرق سوريا تقوية نضال هذه الشعوب ووحدتها في وجه هذه المؤامرات التي تستهدف العيش المشترك، والتأكيد على ضرورة أفشال هذه المؤامرات.