روناهي/ قامشلو- أكد شيوخ ووجهاء العشائر وأعيان المجتمع في الجزيرة في بيان أصدرته حول الأوضاع الأخيرة في قامشلو بأن الدفاع الوطني عاثت فساداً في الحي ملفتين إلى دور قوى الأمن الداخلي في الحفاظ على أمن وسلامة المنطقة.
أصدر شيوخ ووجهاء العشائر العربية وأعيان المجتمع في الجزيرة بياناُ اليوم الأحد حول ما تشهده مدينة قامشلو من توتر أمني في الأيام الأربعة الأخيرة ملفتين إلى هدف مرتزقة الدفاع الوطني من خلق هذا التوتر.
وجاء في نص البيان : “نحن شيوخ ووجهاء العشائر وأعيان المجتمع في الجزيرة السورية من خلال متابعتنا للأحداث في مدينة القامشلي (حي طي) وأمام الممارسات والتعديات التي تقوم بها ميليشيات الدفاع الوطني من تجارة المخدرات وفرض الأتاوات وإبتزاز أهالي الحي والتي عاثت فسادا في حقوق المواطنين في الحي وآخرها ضرب حواجز قوی الأمن الداخلي وهذه أجندات وتوجيهات خارجية كون هذه الميليشيات تتبع بشكل مباشر للحرس الثوري الإيراني حيث تسعى هذه الميليشيات لضرب حالة الأمن والاستقرار في المنطقة واغتيال شيوخ ووجهاء العشائر وآخرهم الشيخ الشهيد هايس الجريان”.
واختتم البيان بتسليط الضوء على دور شيوخ ووجهاء العشائر في هذا المرحلة مشيرين إلى ضرورة قيام قوى الأمن بواجبها لحماية المنطقة : “ومن هنا وأمام مسؤولياتنا الأخلاقية نحن شيوخ ووجهاء وأعيان الجزيرة السورية نطالب قوى الأمن الداخلي ومؤسسات الإدارة الذاتية بالحفاظ على التعايش السلمي وأخوة الشعوب والتصدي لممارسات هذه الميليشيات وفرض الأمن والاستقرار في حي طي وإعادة المدنيين إلى منازلهم والضرب بيد من حديد لكل من يقوم بدعم مشاريع الفتنة في المنطقة”.