قامشلو/ رؤى النايف_
جريمة شنيعة لاإنسانية تعرضت لها طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة في ريف دير الزور في أيام شهر رمضان المبارك ليكون مصير الجاني هو القتل من قبل ذوي الطفلة.
اعتدى المدعو خضر العويد البالغ من العمر 30 سنة على طفلة من أهالي ناحية هجين تبلغ من العمر 10 سنوات وهي من ذوي الاحتجاجات الخاصة، حيث كان يستغل فترة غياب والدتها عن المنزل في أثناء ذهابها إلى الفرن وجلب الخبز، وعند عودة الأم إلى المنزل فوجئت بوجوده داخل المنزل وأثار الاعتداء على الطفلة، وهي بدورها أبلغت ذويها على الفور، وهم عاقبوا الجاني بأنفسهم لينال جزاء جريمته الشنيعة وذلك بإطلاق عدة طلقات نارية أدت إلى موته على الفور، وتبين أنه كان يتردد على المنزل منذ فترة ويقوم بفعلته اللاإنسانية واللأخلاقية وعند عودة الأم فجأة اكتشفت ذلك، لأن الطفلة لا تستطيع التعبير عن ما حل بها.
ويذكر أن المجرم خضر من أهالي المنطقة، وهو متزوج ولديه طفلان.
وبهذا الخصوص أفاد لصحيفتنا محمد شحاذة رئيس مكتب حماية الطفل بدير الزور، أنهم أصدرو بيان بشأن هذه الجريمة استنكروا فيه هذا الإجرام حيث جاء فيه: ندين ونستنكر بشدة عملية الاغتصاب الوحشية التي حدثت في هجين في الريف الشرقي لدير الزور بحق الطفلة، ونطالب القوى الأمنية بالمنطقة بتشديد العقوبات بحق كل من يرتكب مثل هذه الجرائم البعيدة كل البعد عن الإنسانية والأخلاق، ونوجه الأهالي وخصوصاً الأمهات بتوخي الحذر و الانتباه على أطفالهم وعدم السماح للغرباء بدخول منازلهم وترك أطفالهم أوقات طويلة لوحدهم.