مع استمرار إضرابات عمل العقود في المصافي والبتروكيماويات ومحطات الطاقة انضمت أكثر من 61 شركة ووحدة عماليّة إلى هذه الموجة من الاحتجاجات، كما دعمت ست منظمات مطالبهم.
في غضون ذلك أضرب عمال شركة غاما في محطة جاسك وعمال شركة سازه باد في شركة بوشهر للبتروكيمياويات وأخصائيي الأشعة في عسلوبة وعبادان وبيشتازان آريا، ورواد فنونفارس دعماً لحملة 1400 والآن عمال أكثر من 61 شركة أضربوا في ثماني محافظات إيرانية.
في الوقت نفسه أكد مجلس تنسيق احتجاجات عمال العقود في شركات النفط في بيانه الثالث على وحدة العمال ضد مؤامرات أرباب العمل والمسؤولين الحكوميين وخطباء صلاة وقال أنه سيرد على التهديدات وطرح العمال من خلال توسيع الإضراب.
وأضاف “في بعض المناطق النفطية بقينا نحن العمال في أماكن عملنا ومهاجعنا لمتابعة مطالبنا مباشرةً حيثما أمكن لتلبية مطالبنا لكن أرباب العمل يدفعوننا لإخلاء المهاجع بقطع المياه والطعام والتحكم في المركبات للوصول إلى المدينة وتلبية احتياجاتنا الغذائية”.
وذكر أنه في بعض مراكز الإضراب النفطي اتخذ المسؤولون الحكوميون وخطباء الجمعة خطوات لعقد اجتماعات مع العمال قائلين “من حقكم الإضراب والمطالبة بزيادة أجوركم لكن ليس ذنب الحكومة أن تدفع أجوركم بل المقاولون يعطون العامل مبلغاً ضئيلاً جداً من المال الذي يتلقاه من الحكومة وعليكم أن تأخذوا حقوقكم منهم”.
وجاء أيضاً في البيان أن العمال المضربين تلقوا تهديدات ضمنياً لعدم تنظيم مسيرات وهم إذا اجتمعوا فأن القضية ستتجاوز المطالب وتصبح سياسية والسلطات تؤكد على عدم جرها للشارع.