روناهي/ قامشلو – صرّح الإداري في القسم الفني ببلدية ناحية عامودا حسين بوظو عن الميزانية المخصصة للبلدية والبلدات التابعة لها بـ 172 مليون ليرة سورية، كما أشار إلى أعمال مد المجبول الزفتي في شوارع ناحية عامودا لحين انتهاء شركة زاغروس من تزفيت شوارع مدينة قامشلو.
وبهذا الخصوص؛ كان لصحيفتنا “روناهي ” لقاء مع الإداري في القسم الفني لبلدية عامودا حسين بوظو الذي بدوره أفادنا عن الأعمال الخدمية التي ستقدمها البلدية لخدمة المجتمع، وقال: “خُصص مبلغ 350 ليرة سورية من قبل الجهات المعنية للأعمال الخدمية في بلدية عامودا، والبلدات التابعة لها، وبعد ظهور وباء كورونا، وإغلاق جميع المعابر الحدودية، وتدني الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية؛ تم تقليص بعض المشاريع التي كان من المقرر تنفيذها في الناحية، كما تم تقليص المبلغ إلى 172 مليون ليرة سورية”.
وأشار بوظو إلى الأعمال التي هي في قائمة الأولويات؛ قائلاً: “تقتصر أعمالنا على الأولويات والخدمات الضرورية؛ كون ليس لدينا الميزانية الكافية لتنفيذ المشاريع المطروحة والمقررة تنفيذها كافة”، وتابع: “سنقوم بمد المجبول الزفتي في شوارع عامودا إلى ما يقارب الـ 1600 متر مكعب، و500 متر مكعب لأعمال الترقيعات، بالإضافة إلى وجود شارعين بمسافة 200 متر مكعب سيتم العمل عليهما ومد المجبول الزفتي. جميع الأعمال سيتم تنفيذها من قبل شركة زاغروس المختصة بمجال أعمال تزفيت الشوارع”.
وذكر بوظو بأنه في الوقت الحالي تقوم شركة زاغروس بمد المجبول الزفتي في مدينة قامشلو، وبعد الانتهاء من شوارعها، ستقوم بالعمل في ناحية عامودا، علماً أن شركة زاغروس هي الوحيدة التي تقوم بكافة أعمال المجبول الزفتي.
وبالنسبة للميزانية المخصصة لبلدية عامودا أضاف بوظو قائلاً: “الميزانية المخصصة لبلدية عامودا هي 75 مليون ل.س، ومنها 40 مليون مخصصة لمد المجبول الزفتي، وهناك عشرة شوارع مخصصة لمد المجبول الزفتي ومنها: “سيكون البدء من شارع مغسلة نوروز، وحتى الصالة الرياضية”، و “شارع جامع أبو بكر، حتى الجسر”، بالإضافة إلى عدة شوارع أخرى يجب أن تزفت، كما خصص 20 مليون ل.س لوضع الحجر المكسر بكمية ثلاثة آلاف متر مكعب، و15 مليون للأعمال أخرى”.
ونوه الإداري في القسم الفني ضمن بلدية ناحية عامودا حسين بوظو في نهاية اللقاء قائلاً: “نقدم كل ما لدينا من إمكانات لخدمة المجتمع”. كما طالب بوظو من الجهات المعنية تقديم الآليات المطلوبة لكل مدينة؛ كون شركة زاغروس تفتقر للإمكانات لتكون باستطاعتها تغطية المناطق كافة: مثل “عامودا، وقامشلو، وتربه سبيه” واختتم: “الميزانية المخصصة للأعمال الخدمية ليست كافية لتغطية كافة الأعمال المخطط لها”.